تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، السيد مارك بريستو الرئيس والمدير التنفيذي لشركة باريك جولد الكندية، أحد أكبر الشركات الرائدة في مجال تعدين الذهب عالمياً، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات مؤتمر التعدين الدولي في مدينة الرياض.
 
ناقش الاجتماع الذي حضره المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، تعزيز الاستثمار والشراكة بين الجانبين خاصة في ظل نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثاً، والتي تسهم في تحسين مناخ الاستثمار في قطاع التعدين في مصر، وكذلك الاتفاقية الإطارية الموقعة بالأحرف الأولي بين الجانبين في ديسمبر الماضي خلال زيارة الوزير للمملكة المتحدة، والتي تسمح للشركة بالاستثمار داخل مصر والحصول على مناطق امتياز لاستغلال خام الذهب.


و استعرض المهندس كريم بدوي رؤية مصر الطموحة لمستقبل صناعة تعدين الذهب لما لديها من إمكانيات وتاريخ طويل في هذا المجال، كما عرض استراتيجية الوزارة لتحديث وتطوير القطاع والإجراءات الإصلاحية المتبعة لتعزيز الاستثمارات خاصة في مجال استخراج الذهب.

 وأشاد بأن التطور في هذا القطاع كان نتاج العمل التكاملى مع الوزارات المحلية المختلفة، مؤكداً على التزام القطاع باستكشاف إمكانات تعدين الذهب في المناطق غير المستكشفة التي يُعتقد أنها غنية به.
وأبدى السيد مارك بريستو، رغبة شركة باريك جولد في الحصول على مناطق امتياز جديدة في مصر، وذلك تطبيقاً للاتفاقية وأشاد بجهود الوزارة المبذولة لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعدين المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعدين في مصر البترول والثروة المعدنية باريك جولد خام الذهب مؤتمر التعدين الدولي

إقرأ أيضاً:

انعقاد أعمال ملتقى الاستثمار السعودي – المصري في القاهرة

المناطق_واس

عُقدت في القاهرة اليوم، أعمال ملتقى الاستثمار السعودي المصري تحت عنوان “شراكة إستراتيجية للتنمية”، لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والمصريين.

وعد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر حسام هيبة، في كلمته، العلاقات السعودية المصرية نموذجًا يحتذى به للتعاون والتكامل المتميز على جميع المستويات الاقتصادية والثقافية والسياسية، ويمثل فرصة للاستفادة من المزايا النسبية الضخمة والفرص المتاحة للشراكة الاستثمارية بين البلدين.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتذليل التحديات التي تواجه الشركات السعودية المستثمرة في مصر، ونجحت في إيجاد الحلول لنحو 90% من التحديات التي تواجه الشركات السعودية وجاري العمل على حل وتذليل جميع التحديات.

وقال: “إن الحكومة المصرية ملتزمة بإيجاد بيئة استثمارية جاذبة وتعمل على توجيه الدعم الكافي للاستثمارات الوافدة، وعلى رأسها الاستثمارات السعودية، التي تشكل ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في مصر”، مضيفًا أنها أُنشِئت وحدة خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر لتقديم الدعم للشركات السعودية.

ونوه بالدور المهم الذي تقوم به اتفاقية حماية الاستثمارات بين البلدين في تعزيز وتنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين وتوفير إطار قانوني واضح يحمي استثمارات مواطني كلا البلدين مما يزيد من ثقة المستثمرين وتحقيق وتيسيير الإجراءات.

وأوضح أنه يمكن للمملكة ومصر الاستفادة من المتغيرات التي يشهدها العالم سواء الاقتصادية والجيوسياسية من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما عبر تعزيز التجارة البينية، وزيادة الاستثمارات المشتركة، والتعاون في مجال الصناعة من خلال إنشاء مناطقة صناعية مشتركة، والتعاون في مجال الخدمات.

من جانبه أكد نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية فايز الشعيلي في كلمته أن الملتقى يُجسد عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين مصر والمملكة، مفيدًا أن العلاقات بين البلدين ليست مجرد روابط دبلوماسية بل هي علاقات قائمة على التفاهم والتعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذل بين البلدين لتعزيز هذه العلاقات بإقامة شركات جديدة تسهم في تحقيق التنمية والاستدامة، مبينًا أن التعاون بين رجال الأعمال السعوديين والمصريين يُظهر روح الابتكار وهو ما نحتاجه اليوم بشكلًا كبير.

وأعرب عن تطلعه لمزيد من المبادرات المشتركة التي تعزز من فرص الاستثمار وتفتح آفاق جديدة في مجال الاستثمار بين البلدين.

من جهته نوه رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر بن محمد العامري بدعم قيادة البلدين للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات الحالي لشركات القطاع الخاص السعودي في مصر يبلغ 35 مليار دولار، من المستهدف زيادتها خلال 4 سنوات لتصل إلى 50 مليار دولار، وتعمل في المملكة نحو 5000 شركة مصرية لما تجده من بيئة استثمارية جاذبة وداعمة.

وعدّ مساعد وزير الإسكان المصري للشؤون الفنية الدكتور عبد الخالق إبراهيم التنمية والتعاون بين المملكة ومصر في مجال التطوير العقاري أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية للبلدين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات السعودية في القطاع العقاري تعد من أكبر الاستثمارات الأجنبية.

وأعلن عن تشكيل وحدة دائمة لتسهيل عمل المستثمرين السعوديين داخل هيئة المجتمعات العمرانية لتسهيل إجراءات المستثمرين السعوديين وطرح الفرص الاستثمارية وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المستثمرين السعودين في مجال التطوير العقاري، ويجري التخطيط إلى إنشاء صندوق عقاري مشترك بين البلدين، وتنظيم ملتقى عقاري سعودي مصري لإنشاء محافظ عقارية مشتركة بين المطورين في البلدين.

واستعرض الملتقى فرص وحوافز الاستثمار بالمملكة ومصر وبيئة الأعمال وفرص الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والتطوير العقاري والسياحة والمناطق الاقتصادية والحرة.

وفي ختام الملتقى، وُقعت عدد من مذكرة التفاهم بين الشركات المصرية والسعودية في مجالات مختلفة.

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي
  • الأرصاد: طقس متقلب على المناطق الغربية
  • الخطيب: مصر ضخت استثمارات في البنية التحتية تجاوزت 550 مليار دولار
  • أكد على تشجيع الاستثمار بين البلدين.. الوزير الأمريكي يُشيد بموارد السعودية في مصادر الطاقة
  • عمرو أديب: الإدارة السعودية وجهت بضرورة تكثيف الاستثمار السعودي في مصر
  • انعقاد أعمال ملتقى الاستثمار السعودي – المصري في القاهرة
  • هيئة الاستثمار تشهد توقيع 4 اتفاقيات بشراكة مصرية سعودية
  • تفاصيل منح 7 آلاف ترخيص لاستثمارات مصرية بالسعودية
  • وزير الاستثمار: الاستثمارات الأجنبية المباشرة تضاعفت 4 مرات والوظائف تضاعفت.. فيديو
  • هذه هي العقبات - صحيفة: لقاءات مصرية مع حماس ستناقش التصور المقترح للتهدئة