تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الحوار المجتمعي الثاني مع الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الشرقية، والجمعيات الأهلية العاملة معهم، ومنهم للاستماع إلى مقترحاتهم بشأن الموضوعات المطروحة في الحوار، وذلك بالتعاون مع كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق.

من جانبها أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهم التوصيات التي خرجت عن جلسة الحوار المجتمعي بالشرقية، ودارت جميعها حول التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في بطاقة الخدمات المتكاملة باعتبارها هي بطاقة إثبات الإعاقة، وحاملها هو من له الحق في الحصول على كافة الخدمات التي كفلتها الدولة.

؟

 وشملت التوصيات أيضاً ضرورة وجود آلية نوعية للتشبيك بين كافة الوزارات والجهات التي تقدم الخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة حتى يكون الجميع على علم بكافة الحقوق التي أقرها القانون لهم، هذا بجانب الدمج التعليمي والإتاحة بكل أنواعها.

وأشادت الدكتورة إيمان كريم، بالوعي والحراك المجتمعي الموجود لدى الأشخاص ذوي الإعاقة فيما يخص مصالحهم، وإيمانهم بأهمية وضرورة الحفاظ على مكتسباتهم التي أقرها الدستور والقانون، وهو ما يؤكد على نجاح جهود التوعية التي يقوم بها المجلس ومؤسسات الدولة معهم،  ويكشف عن ذلك المشاركة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة القضايا التي تخصهم، وأيضا مشاركة ذوي الإعاقة بمحافظة الشرقية في طرحهم لعدد من التحديات التي تواجههم، وأقرانهم فيما يتعلق بالممارسات المجتمعية ومواد القانون، وكذلك الآراء والمقترحات التي أبدوها فيما يتعلق بالاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة 2025-2030.

وأشارت المشرف العام على المجلس أن الأشخاص ذوي الإعاقة، أكدوا عن ضرورة أن تتضمن الاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة محور مجتمعي يتعلق بالتوعية المجتمعية وقبول الآخر وإعداد البيئة المجتمعية التي تتضمن دمج الاشخاص ذوي الاعاقة جميعهم في المجتمع بمختلف أنواع إعاقاتهم وهو ما يحقق الطفرة النوعية في كافة قضاياهم.

جدير بالذكر أن الحوار المجتمعي الذي يقوم به المجلس يأتي إعمالا لتوجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الخاصة بإجراء حوار مجتمعي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتماشيا مع صدور القرار الخاص بالإعداد للإستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الاعاقة 2025-2030

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

«حكماء المسلمين».. 11 عاماً من نشر ثقافة الحوار

تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لتأسيس مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية عدد من علماء الأمة.
وتأسس المجلس في 21 رمضان عام 1435 هجرية، الموافق 19 يوليو 2014، بهدف تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني ونصرة قضايا الأمة وتوحيد صفها ولمّ شملها، وتعزيز دور قادة ورموز الديانات في مواجهة التحديات العالمية.
وأكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس منذ إنشائه كرَّس جهده للعمل من أجل تعزيز السلم ونشر قيم الإخاء والتعارف الإنساني، وإبراز قيم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخر، وتأكيد أهمية الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل، إضافة لتقوية المناعة الذاتية للأمة وتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، من أجل وحدة الصف ولمِّ الشمل.
وأعرب عن تقدير المجلس - رئيسًا وأعضاء والعاملين به - لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعمها لجهود ومبادرات المجلس الهادفة لترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك.
جولات الحوار
عمل المجلس على إطلاق جولات الحوار بين الشرق والغرب، التي شملت كلًّا من فلورنسا وباريس وجنيف والقاهرة وأبوظبي والمنامة، وهدفت إلى تحقيق رؤية المجلس القائمة على تعزيز السِّلم.وتوجت هذه الجولات بإطلاق وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في فبراير عام 2019.
كما أطلق المجلس قوافل السلام الدولية والبعثات الرمضانية بهدف تعزيز جسور التواصل مع المسلمين ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وتشجيعهم على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم، ومواجهة كافة أشكال الكراهية والعنصرية والتطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا، ونظم المجلس العديد من المؤتمرات الدولية التي ناقشت قضايا السلام والمواطنة والتنوع والتعايش، وتعزيز دور قادة الديانات في مواجهة تحدي المناخ.
تمكين الشباب
على صعيد تمكين الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء جيل واع قادر على حمل راية التعايش والسلام، أطلق المجلس العديد من المبادرات، منها: منتدى شباب صنَّاع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية العالمية حول الأخوّة الإنسانيَّة، وبرنامج زمالة أزادي بباكستان لترسيخ ثقافة الحوار الديني والثقافي ومواجهة التطرف، وزمالة التعليم الأخلاقي للأطفال بهدف غرس القيم الإنسانية في المنظومة التعليمية، ومبادرة الجسور التي تربطنا تعزيز مهارات المشاركين في مجال العمل التطوعي وغرس قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
(وام)

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني لتعزيز التعاون بين القيادات الدينية
  • الرئيس السيسي: نجدد العهد على تحسين أوضاع مجتمعنا ومواجهة كافة التحديات
  • «حكماء المسلمين».. 11 عاماً من نشر ثقافة الحوار
  • تنظيم المعرض الإبداعي الـ21 لفنون ذوي التوحد بمركز الهناجر.. صور
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يناقش أهمية تمثيل المرأة في الاستراتيجيات المختلفة
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: من الضروري تمثيل المرأة في الاستراتيجيات المختلفة
  • إيمان كريم تستضيف خبراء لمناقشة تحديات المرأة ذات الإعاقة
  • “واجب التطوعية” تنظم مجلساً رمضانياً حول قيم زايد والتكاتف المجتمعي
  • "واجب التطوعية" تنظّم مجلساً رمضانياً حول قيم زايد والتكاتف المجتمعي
  • «واجب التطوعية» تنظم مجلساً رمضانياً حول قيم زايد والتكاتف المجتمعي