إحالة أوراق 4 متهمين بقتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد إلى المفتي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين: أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، أوراق 4 متهمين في واقعة مقتل طالب بالمدرسة الميكانيكية ببورسعيد إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
رئيس محكمة جنايات بورسعيد
إحالة أوراق 4 متهمين بقتل طالب الميكانيكية ببورسعيد إلى المفتي
تعود تفاصيل القضية إلى يوم 14 نوفمبر 2024، حين أقدم المتهم الأول برفقة ثلاثة آخرين على قتل الطفل: حسن إبراهيم حسن إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار والترصد وأظهرت التحقيقات أن المتهمين خططوا للجريمة إثر خلافات سابقة بينهم وبين المجني عليه، حيث أعدوا سلاحًا ناريا من نوع "فرد خرطوش" وكمنوا له في طريق مروره، وأطلقوا عليه عيارا ناريا بمجرد رؤيته، ما أسفر عن مقتله.
أدلى الشاهد محمود أحمد، وهو طالب في الصف الثاني من المدرسة الميكانيكية، بشهادته قائلاً إنه كان يستقل دراجة نارية خلف المجني عليه بعد الانتهاء من الامتحان، وأوضح أنه فوجئ بقدوم المتهمين على دراجات نارية، حيث اقتربوا منهم وأطلقوا عيارا ناريا أصاب المجني عليه في فخذه، ما أدى إلى سقوطه أرضًا غارقا في دمائه، وأضاف الشاهد أن هناك خلافات سابقة بين المتهمين وجيران المجني عليه.
كما شهد مقدم شرطة عمر بأن تحرياته أثبتت وجود مشاحنات سابقة بين أصدقاء المتهم وأصدقاء المجني عليه، وأن المتهمين خططوا للانتقام باستخدام السلاح الناري، وأضاف أن المتهمين توجهوا إلى موقع المدرسة الميكانيكية حيث أطلق المتهم الأول النار على المجني عليه.
أكدت التقارير الطبية الشرعية أن إصابات المجني عليه كانت ناتجة عن عيار ناري رشي في الجانب الأيسر من الصدر، بالإضافة إلى وجود سحجات ناتجة عن الاحتكاك بجسم صلب.
وقررت المحكمة إحالة المتهمين الأربعة إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد جلسة لاحقة للنطق بالحكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفتي بورسعيد طالب الميكانيكية مفتي الديار المصرية جنايات بورسعيد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة هزّت المجتمع الفرنسي صباح اليوم الخميس، لقي طالب مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، إثر هجوم بسكين نفذه أحد زملائهم داخل مدرسة ثانوية خاصة بمدينة نانت غرب فرنسا.
ووفقًا لتقارير إعلامية فرنسية نقلًا عن مصادر في الشرطة، فإن منفّذ الهجوم هو طالب في المدرسة نفسها، وقد تم إلقاء القبض عليه فورًا بعد تنفيذ الاعتداء.
وحتى اللحظة، لا تزال دوافع الجريمة غير معروفة، ما يفتح الباب أمام تكهنات وتحقيقات موسّعة حول خلفيات الطالب وسلوكه السابق.
الهجوم وقع داخل قاعات الدراسةبحسب صحيفة Ouest-France، فإن المهاجم دخل اثنين من الفصول الدراسية داخل المدرسة، وقام بطعن أربعة طلاب، أحدهم لفظ أنفاسه لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وقد أكدت وزيرة التعليم الفرنسية إليزابيث بورن وقوع الحادث، معبّرة عن حزنها العميق وتعاطفها مع أسر الضحايا، ومشددة على أن التحقيقات جارية لكشف الملابسات.
استنفار أمني ومخاوف مجتمعيةالشرطة الفرنسية سارعت إلى فرض طوق أمني على المدرسة وبدأت استجواب الشهود وتحليل دوافع المهاجم، فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
الواقعة أعادت إلى الأذهان القلق المتزايد من العنف داخل المدارس، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة، ما يثير تساؤلات ملحّة بشأن الصحة النفسية للطلاب وأمن المؤسسات التعليمية.
مع أن دوافع هذا الهجوم لم تُكشف بعد، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه النظام التعليمي الفرنسي، بدءًا من الضغوط النفسية، مرورًا بالتنمر، ووصولًا إلى ضعف منظومات المراقبة والتدخل المبكر.