كاتب صحفي: تنصيب ترامب سر موافقة نتنياهو على صفقة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة «قاب قوسين أو أدنى» والآن في الأمتار الأخيرة من إبرام الاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني، منوهًا بأنه غدًا سيكون هناك اجتماع للكنيست الإسرائيلي، وربما سيكون هناك توقيع لدخول الاتفاق حيز التنفيذ ظهر الغد؛ لأن هناك بالفعل توافق من الفصائل الفلسطينية.
ونوه بأن الولايات المتحدة الأمريكية وكل الأطراف لديهم كثير من القناعات التي تلمس اليقين أن المسألة انتهت، والأمر الآن دخل بشكل عملي في وضع البرنامج التنفيذي بإمكانية أن يتم بدأ صفقة المحتجزين على وجه السرعة، مشددًا على أن تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة سيبدأ ليلة الجمعة أو السبت على أكثر تقدير.
صفقة مع اقتراب دخول ترامب للبيت الأبيضوأشار إلى أن ما سيتم تطبيقه الآن في الصفقة هو نفس ما جاء في المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته جو بايدن قبل 7 شهور، مشددًا على أن نتنياهو أجل عقد الصفقة لحين إجراء الانتخابات الأمريكية وكان يراهن على دونالد ترامب.
وتابع: «عقد صفقة مع اقتراب دخول ترامب البيت الأبيض هو أمر كان مدبرا كان محكما كانت هناك اتفاق أمريكي وإسرائيل بشأن الترتيبات الخاصة بعقد الاتفاق ودخول حيز التنفيذ قبل وصول ترامب للحكم بـ24 ساعة أو 36 ساعة على الأكثر.. نحن الآن في مراحل نهائية من الاتفاق واستبعد أن يكون هناك مناورة من قبل نتنياهو في اللحظات الأخيرة من عقد الصفقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض غزة اتفاق وقف إطلاق النار الصفقة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ندعم وقف إطلاق النار بغزة وحل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن امتنان الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود.
وشددت خلال لقائها مع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في القطاع، مؤكدة ضرورة وقف القتال فورًا، حيث يخسر الجميع في هذه الحرب.
كما دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن من قبل حركة حماس، إلى جانب مطالبة إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود.
وأشارت “كالاس” إلى أن الحديث عن إعادة إعمار غزة لا يزال صعبًا في ظل استمرار القصف، إلا أن الخطة العربية المطروحة توفر رؤية متماسكة لإعادة البناء، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود ماليًا ولوجستيًا، مشددةً على الحاجة إلى مزيد من التوضيحات حول قضايا مثل تقاسم السواحل، الترتيبات الأمنية، وحوكمة غزة، والتي ستتم مناقشتها مع الوفد الوزاري العربي والإسلامي لاحقًا.
وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لغزة، أكدت كالاس رفض الاتحاد الأوروبي لأي مشاركة لحركة حماس في حكومتها المستقبلية، مشددة على التزام الاتحاد بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
كما تناولت المباحثات التطورات الأخيرة في سوريا، حيث أكدت كالاس أن التصعيد العسكري الأخير يستوجب تحركات جادة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الشعب السوري لديه فرصة محدودة مستقبله، وعلى المجتمع الدولي مساعدته في استغلال هذه الفرصة.