وزير الثقافة الفلسطيني يشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي |صور
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته ال 24 في العاصمة المغربية الرباط.
ويناقش المؤتمر الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بمشاركة نحو 20 وزيراً يمثلون الدول العربية، أعضاء جامعة الدول العربية.
وقال وزير الثقافة في كلمة له خلال المؤتمر : "نلتقي اليوم في ظروف قاسية تعيشها المنطقة، والثقافة في فلسطين ليست استثناء، بل على سلم الممارسات الإبادية التي تنفذها سلطات الاحتلال، في مسعى منها إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية، ومحو تراثها الوطني، وتشويه الحقائق التاريخية، وتدمير البنى التحتية، بما يشمل سرقة التراث الفلسطيني، إن جرائم الاحتلال ضد ثقافتنا لا تحصى. فقد تغلغلت جرائمهم في القدس الشريف، قلب عاصمتنا الفلسطينية، وعاصمة ثقافتنا الوطنية. إذ تصاعدت الانتهاكات اليومية بحق القدس والمقدسيين، في خرق صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية."
وأضاف الوزير حمدان بأن الثقافة الفلسطينية في غزة لم تسلم من جرائم الاحتلال، كما الإنسان الفلسطيني. فالعدوان الإسرائيلي على غزة دمر مئات المنشآت الثقافية، من مكتبات ومسارح ومراكز ثقافية وتعليمية، كما تعرضت عشرات المساجد التاريخية للتدمير، بما يشمل مواقع أثرية ذات أهمية ثقافية ودينية، إضافة إلى تدمير العديد من المتاحف التي كانت تحتوي على إرث ثقافي غني، ولوحات فنية ومخطوطات تاريخية.
وتابع الوزير حمدان : "في الخليل، التي ستتوج عاصمة للثقافة الإسلامية في العام (ألفين وستة وعشرين) 2026، نجد نموذجاً آخر للصمود في وجه الاحتلال. فالحرم الإبراهيمي الشريف، المدرج على لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو، يقف شامخاً أمام محاولات التهويد، التي يتعرض لها، يواصل صموده، ويحمل في حجارته تاريخاً يروي حكاية إرث إسلامي وتاريخي، وحكاية شعب أصر على الدفاع عن مقدساته التي ظلت، وستظل شاهدة على هويتنا العربية والإسلامية."
وفي ختام كلمته أكد الوزير حمدان أن الثقافه الفلسطينية ليست بتعبير عن الهوية فقط، بل هي سلاح مقاومة يواجه الاحتلال الإسرائيلي في المحافل العربية والدَّولية. ولم نأتِ هنا اليوم لنحملَ ألم شعبِنا فقط، بل نحمل حُلم أمتِنا بالحرية والوحدة. حُلمنا أن تبقى فلسطين حرة بثقافتِها، قوية بهُويتِها، صامدة في وجه كلِّ محاولات الطمس والتشويه.
ودعا أعضاء المؤتمر إلى تعزيز دعمهم للثقافة الفلسطينية من خلال إطلاق حملة عربية ودولية لتوثيق وحماية التراث الفلسطيني المادي وغير المادي، ومواجهة محاولات التزييف والسرقة الإسرائيلية، وتعزيز دعم المؤسسات الثقافية الفلسطينية في غزة والقدس والخليل، وكافة أرجاء فلسطين لضمان استمرارها في مواجهة تحديات الاحتلال، وإنشاء صندوق عربي لدعم الثقافة الفلسطينية، يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الثقافية المدمرة، وحماية التراث الوطني الفلسطيني، وإقامة فعاليات ثقافية عربية وإسلامية لتعريف العالم بالتراث الفلسطيني وأهميته، وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان الرباط الثقافة الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتعزيز صمود سكان مخيمات شمال الضفة
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في مخيمات شمال الضفة الغربية، التي تشهد عدوانًا إسرائيليًا خلف دمارًا كبيرًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال اجتماعه يوم الاثنين مع وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزير التنمية الاجتماعية والإغاثة سماح حمد، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية ناصر قطامي، لبحث التدخلات الحكومية الطارئة في مدن شمال الضفة الغربية وبلداتها وقراها ومخيماتها، خصوصًا في مجالي الإغاثة والإيواء.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني ضرورة توفير مراكز إيواء للعائلات التي لا يتوافر لها مأوى مؤقت، إلى حين انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي تتعرض للعدوان، على أن يجري بالتزامن مع ذلك، تحضير الخطط والموارد اللازمة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وشدد على أهمية أن تضطلع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بدورها ومسؤولياتها تجاه الفلسطينيين في المخيمات، مطالبًا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتمكين وكالة الغوث من أداء التزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال مستمر في جرائمه في الضفة الغربية - أ ف ب
استقبل معبر رفح البري اليوم الاثنين، 36 مصابًا فلسطينيًا، و56 مرافقًا لهم، قادمين من قطاع غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية.
وأفاد مصدر مصري مسؤول بالمعبر، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن المصابين والمرضى الفلسطينيين يجري نقلهم لتلقي العلاج بمستشفيات شمال سيناء والمحافظات المصرية.
دخلت 290 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية اليوم، إلى قطاع غزة، من بينها 23 شاحنة وقود وغاز.
وأفاد مصدر مصري مسؤول بمعبر رفح البري، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن شاحنات المساعدات دخلت إلى قطاع غزة عبر منفذي العوجة البري وكرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.