قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، إن السلطة الفلسطينية لا بد أن تكون "السلطة الحاكمة الوحيدة" في قطاع غزة بعد الحرب، وذلك وسط توقعات بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وأضاف مصطفى خلال مؤتمر صحافي أثناء مشاركته في الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، في العاصمة النرويجية أوسلو، أن "الضغط يتعين أن يستمر للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص، يواجهون أزمة إنسانية حادة بعد 15 شهراً من الحرب".

وفي سياق متصل، قالت هيئة بث الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت قيادة الجيش بالاستعداد لتطبيق اتفاق تبادل الأسرى.

وفى السياق نفسه، قالت حركة حماس وفصائل فلسطينية إنهم وافقوا على اتفاق الهدنة فى غزة، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.

وكانتحركة حماس وفصائل فلسطينية أكدوا موافقتهم على اتفاق الهدنة فى غزة، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.

وقالت شبكة سى بي إس عن مسئولين، أن إسرائيل وحماس اتفقتا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وانه من المقرر إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون هذا الأسبوع إذا سارت الأمور على ما يرام.

وأكدت سي بي إس عن وثيقة اطلعت عليها، ان المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلى من غزة، وعن المرحلة 3 من اتفاق غزة ستشمل تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة وفتح حدودها.


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«حماس»: جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

فى ظل الحديث عن مراحل اتفاق غزة التالية، قالت حركة حماس الفلسطينية إنها جاهزة سياسياً وميدانياً لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفة فى بيان لها، أمس، أن السبت المقبل سيتم إطلاق أعداد من الأسرى المحكوم عليهم بمدد سجن كبيرة، لافتة إلى أن طلب مضاعفة أعداد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت الاستجابة له من قِبل الوسطاء لإثبات جديتنا فى تنفيذ بنود الاتفاق كافة.

وفى المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن محادثات المرحلة الثانية مع حماس تبدأ مع وصول المبعوث الأمريكى ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل، فيما أعرب يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أمس، عن تخوفه من فشل الحكومة فى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بسبب تهديدات وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش بالاستقالة.

وأضاف «لابيد» أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مسئولة عن أكبر كارثة فى تاريخ إسرائيل بعد تسببها فى أضرار للأمن والاقتصاد والسياسة ولن نكف عن محاولة إسقاطها، مؤكداً أن على الائتلاف الحكومى أن يفهم أن الحرب أداة لمسار سياسى وليست هدفاً، مضيفاً: «يجب ألا نترك محتجزينا فى غزة، ويجب المضى قدماً فى المرحلة الثانية من الاتفاق».

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسئولين أمنيين، بأن الجيش يستعد لعدد من السيناريوهات، وصدَّق على خطط دفاعية وهجومية فى غزة، فيما قالت عائلات المحتجزين فى قطاع غزة إن حياة العشرات من أبنائهم ستتعرض للخطر حال عدم تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، تزامناً مع تقديم النيابة العسكرية الإسرائيلية لوائح اتهام ضد 5 جنود احتياط بسبب انتهاكاتهم الخطيرة فى معتقل «سديه تيمان»، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن النيابة العامة فى تل أبيب أن المتهمين الخمسة مارسوا انتهاكات بحق معتقل فلسطينى فى معتقل سديه.

مقالات مشابهة

  • «حماس»: جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أبرز ملامح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وفق رؤية حماس
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • قطر تؤكد التزامها بدعم جهود مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة 
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنبدأ التفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تستعد لاستلام 4 إلى 5 جثث لأسرى قتلى يوم الخميس المقبل
  • نتنياهو يعلن إرسال فريق تفاوض إلى القاهرة لبحث استمرار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • وفد إسرائيلي إلى القاهرة ونتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اليوم بامتياز «فيديو»