لجريدة عمان:
2025-05-02@12:00:00 GMT

11 يناير.. يوم ماجد توَّجته المكرمات

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

لم يكن ليوم ١١ يناير الذي احتفلت فيه سلطنة عمان هذا العام بمرور ٥ أعوام على تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد أن يمر دون أن تشهد البلاد ما يجسّد أهمية هذا اليوم التاريخي في مسيرة عمان الخالدة؛ فهو يوم قد سجّله التاريخ، ليكون يومًا من أيام عمان الماجدة، إذ تأطر بخطابٍ سامٍ، حمل في مضامينه استذكارا لتاريخ الأسلاف الزاخر بالعطاء والكفاح، وحاضرنا الزاهر بالمنجزات، ومستقبلنا المشرق بالأمل الكبير، ومكرمة سامية كريمة أدخلت البشرى في نفوس آلاف الأسر، ليتوَّج الحادي عشر من يناير بليلة وطنية بإقامة مهرجان طلابي رسم أجمل لوحات المحبة والانسجام بين القائد وأبناء شعبه الأوفياء.

لقد حمل الخطاب السامي لجلالة السلطان المعظم -أيَّده الله- مضامين عميقة، أكّدت العزم الذي تحلّى به الأسلاف من سلاطين عمان لتجاوز التحديات، التي لم تكن في يوم من الأيام تثنيهم عن تحقيق طموحات بلادهم، وبذلك العزم تمضي القيادة في عمان متجاوزة التحديات الراهنة، وهو ما تحقق في العهد المتجدد، على اختلاف التحديات في المكان والزمان، إلا أن العزم المقرون بالعمل الوطني المخلص حقق الطموح وتغلّب على التحديات بوضع الأسس والممكنات المعززة والحافظة للمكاسب التي تحققت، ومواصلة البناء عليها وضمان استمرارها.

كما حمل الخطاب مضامين راسخة في أن القيادة لن يثنيها عزم عن عزمها ولن تشغلها عن مصلحة الوطن مصلحة، في دلالات عميقة على أن عمان وقيادتها تواصل مسيرتها الظافرة بكل عزم وثقة وإصرار، مستمدة ثقتها من إرث عريق ووقوف أبناء عمان صفًا مرصوصًا، بكيان مستقل ورائد عرفه العالم منذ عصور.

لقد كانت ٥ سنوات من عمر نهضة عمان المتجددة شاهدةً على ما تحقق من منجزات في كل ربوع البلاد، وشاهدة على تماسك مجتمعي، وتلاحم وطني يجسّد المشهد العماني الواضح في كينونة النسيج العماني.

كما أن المكرمة السامية الكريمة من لدن جلالته -أيَّده الله- والتي بلغت ١٧٨ مليون ريال عماني ويستفيد منها ١٠٠ ألف مواطن، جاءت تواصلا لمكرمات جلالته على أبناء شعبه والتي تركز على تحسين معيشة الفئات المستحقة، وضمان الاستقرار السكني لهم، بأبعاد حملت دعمًا للمؤسسات، فضلًا عن صندوق للزواج يدعم الشباب ويشجع على الزواج ويخفف من التكاليف.

وفي المهرجان الطلابي، الذي أقيم في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، تجسّدت المحبة المتبادلة بين القائد وأبناء شعبه الأوفياء في أبهى حللها؛ فقد وقف أبناء عمان من مختلف المحافظات، يبادلون سلطانهم المفدى المحبة، مجسدين في لوحات رمزية جميلة عمق ولائهم لقائدهم ووطنهم، فكانت ليلة وطنية بامتياز ستظل راسخة في أذهان الشعب الوفي، وهم يحتفلون مع القائد المجدد لنهضتهم ومحقق آمالهم.

إنَّ عمان بكل تفاصيلها، حكاية بناء وكفاح وعزم، ما يؤكد تماسك هذا الوطن وتلاحم أبنائه، والعمل معا لوضع عمان في المكانة التي تستحق.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة

الثورة نت/..
نظمت مكاتب الاتصالات والأوقاف والكهرباء والمياه والصرف الصحي ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، شعار الصرخة الذي صدح به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة لآيات القرآن الكريم التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه “الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله”، منطلقا من إيمانه وثقته المطلقة بالله.
وأوضح الوكيل جمعان أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن إطلاق الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة إلى الأعداء، وزرع الخوف فيهم ما أدى إلى أن شُنت ست حروب بهدف إسكاته.
ولفت إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والدول المتعاونة مع الكيان الغاصب، داعيا إلى تعزيز الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.
وجدّد التأكيد على موقف محافظة صنعاء المؤيد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الأمريكي والتصعيد المستمر في استهدافه، حتى إيقاف العدوان على الوطن ورفع الحصار عن غزة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالغني داوود، ومحمد الحباري أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف عبد الله عامر، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي دفع حياته في سبيل المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وأشار إلى ثمار الصرخة التي تحققت اليوم على الواقع، بمقارعة دول الاستكبار العالمي ودحرها والسير وفق ما أراد الله للأمة في الإعداد والاستعداد للمعركة الحاسمة بين قوى الخير والشر والحق والباطل.
وذكر عامر أن المشروع القرآني تحرك على مسارين الأول، مواجهة الوصاية الأجنبية لبناء دولة الحق والعدل، والثاني القضاء على الأيادي المحلية التي تخدم السيطرة الأجنبية.
وأكد أن تضحيات كبيرة قدمت في سبيل المشروع، بدءًا من مؤسسه الشهيد القائد إلى الشهيد الرئيس الصماد، وغيرهم من القادة والمجاهدين الذين قدموا أرواحهم لتحقيق أهداف المشروع.
بدوره أوضح نائب مدير فرع شركة النفط فؤاد صباح أنه عندما صرخ الشهيد القائد في وجه المستكبرين لم تكن صرخة ولا شعارا لحظيا بل كانت استبصارا قرآنيا عميقا للصراع واستشرافاً استراتيجياً لمآلات الهيمنة الأمريكية.
ولفت إلى أن الحرب أثبتت اليوم أنها لم تعد حرب ميادين فقط بل حرب عقول وأعصاب وإرادات، فمنذ أن رفع شعار الصرخة لم تستطع الدعاية الأمريكية أن تقنع الشعوب بعدالة مشاريعها، لأنها أمام جدار شعار نقي لا يشوبه تطرف ولا يقبل مساومة.
حضر الفعالية مديرو المكاتب المعنية وذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • برز الإيمان كله للشرك كله
  • الجمعان يوجه رسالة لجمهور النصر: محبتنا للكيان لن تتغير
  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • الصرخة مشروع تحرر وجهاد
  • الصرخة في وجه المستكبرين.. سلاح فاعل ضد أعداء الامة
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة