وفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبلت ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر اليوم الأربعاء وفدًا من برنامج موائل الأمم المتحدة لمناقشة تطبيق الأدوات الذكية في إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة.
ضم الوفد كلًا من: الدكتور أحمد الضرغامي، مدير برنامج الخدمات الأساسية والتغيير المناخي في برنامج موائل الأمم المتحدة، المهندس شكري حسين، استشاري برنامج موائل الأمم المتحدة المهندسة هبة القماح مساعد برنامج الخدمات الأساسية والتغيير المناخي ببرنامج موائلةالأمم المتحدة
حضر الاجتماع اللواء إيهاب رأفت، مستشار المحافظ للمدن والمديريات، اللواء أحمد مهدي، رئيس حي جنوب الغردقة، اللواء إيهاب شنن، مدير إدارة البيئة بالديوان العام، والدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر ومسئولو جمعية "هيبكا" للحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى عددًا من التنفيذيين المختصين بقطاع المخلفات الصلبة بالمحافظة.
تناول الاجتماع عرضًا شاملًا لمنظومة الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة، التي تهدف إلى تحسين الخدمات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، وتتيح هذه الأدوات لمتخذي القرار تتبع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إعداد تقارير دورية حول تدفقات المخلفات، وأساليب إدارتها، ومؤشرات الأداء مثل معدلات إعادة التدوير وتقليل التسريبات البيئية.
كما تم استعراض تجربة سابقة لاستخدام هذه الأدوات في مدينة الإسكندرية، وتوضيح أهمية تكييف المنظومة بما يتناسب مع طبيعة كل مدينة في المحافظة، حيث أشار اللواء إيهاب رأفت إلى ضرورة مراعاة خصوصية المدن المختلفة عند تنفيذ التجربة.
وأكدت الدكتورة نائب المحافظ على أهمية عقد جلسة تنسيقية تجمع جميع مكونات المنظومة، استعدادًا للبدء بتجربة المشروع في مدينة الغردقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
يُذكر أن محافظة البحر الأحمر تتصدر محافظات الجمهورية في الحفاظ على البيئة والتقليل من استخدام البلاستيك، ما يعزز دورها الريادي في هذا المجال.
جاء ذلك بناء على توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بضرورة الاستمرار في الحفاظ على البيئة بكل مناطق المحافظة واستخدام التكنولوجيا الحديثة العالمية في تدوير المخلفات عامة والمخلفات الصلبة خاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر أخبار الغردقة المخلفات الصلبة الحفاظ على البيئة نائب محافظ البحر الأحمر المخلفات الصلبة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر
التقرير يشير إلى أن تكاليف العمليات الأمريكية أصبحت عبئًا هائلًا على البنتاغون، إذ تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع SM-3 أو SM-6 بين 10 و30 مليون دولار، بينما تعتمد القوات اليمنية على صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة لكنها فعالة للغاية، ما يجعل الولايات المتحدة في مواجهة اقتصادية غير متكافئة يصعب الاستمرار فيها على المدى الطويل.
50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية؟!
وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت مضطرة لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يجعل كل مواجهة بمثابة نزيف مالي مستمر للبنتاغون، خاصة أن عمليات التصدي تتطلب إطلاق عشرات الصواريخ لكل هجوم يمني.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ تُضعف الجاهزية الأمريكية
أكد التقرير أن السفن الأمريكية لا تمتلك القدرة على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر، مما يجبرها على العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسليح، وهو ما يقلل بشكل كبير من كفاءة العمليات ويضعف التواجد الأمريكي في المنطقة.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة
وبسبب العمليات المتواصلة في البحر الأحمر، أصبحت واشنطن تعاني من تآكل مخزوناتها الصاروخية، مما يضعف قدراتها في أماكن استراتيجية أخرى، مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
ويؤكد التقرير أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعالة قد يدفع الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر أو البحث عن استراتيجيات دفاعية أقل كلفة.
ومع استهلاك الصواريخ بمعدلات غير مستدامة، قد تضطر البحرية الأمريكية إلى الانسحاب التدريجي من المنطقة، مما يعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلتها العسكرية والسياسية.
القوة اليمنية تُجبر واشنطن على إعادة حساباتها
ويُقرّ كاتب التقرير بأن الولايات المتحدة تواجه في اليمن قوة عسكرية استطاعت الصمود لسنوات رغم القصف المتواصل، وأن استراتيجيات الدفاع التقليدية الأمريكية لم تعد فعالة أمام العمليات اليمنية غير المتكافئة.
اليمن يفرض قواعده في البحر الأحمر.. وأمريكا تواجه مأزقًا وجوديًا لم تحسب حسابه!
ويستخلص التقرير مجموعة من الحقائق أبرزها أن: القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل لم يكن متوقعًا في واشنطن.
التفوق الصاروخي الأمريكي بات غير مستدام بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر بسبب الاستنزاف الحاد. واشنطن عالقة في معركة لا تستطيع حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية لاحقًا.
المساء