أولاد جلال: توقيف شخصين تورطا في الاعتداء على المواطنين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة سيدي خالد ولاية أولاد جلال من الإطاحة بشخصين أحدهما محل عدة أوامر قضائية تورطا في الاعتداء على المواطنين.
وحسب بيان المصالح ذاتها العملية مكنت من حجز سلاحين ناريين وأسلحة بيضاء محظورة.
تعود حيثيات هذه القضية إلى تسجيل مصالح الشرطة خلال الشهرين الأخيرين تنامي حالات الاعتداء على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء مع التهديد بسلاح ناري من الصنف الخامس.
لتباشرت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة سيدي خالد تحقيقات معمقة بالتنسيق مع النيابة المحلية.
واسفرت العملية من تحديد مكان المعني ليتم توقيفه رفقة شريكه بأحد الوديان ببلدية سيدي خالد.
وخلال العلمية تم حجز مختلف الوسائل والمعدات المستعملة في الإعتداءات والمتمثلة في سلاح ناري من الصنف الخامس وآخر من الصنف الرابع وأسلحة بيضاء محظورة (سيف وخنجر ومطرقة)، إضافة إلى كابل كهرباء سميك الحجم مهيأ لاستعماله كسلاح أبيض إضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 109.000 دج وكمية من المؤثرات العقلية.
وقد تم إعداد ملفات جزائية ضد المشتبه فيهما قدما بموجبها أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكومة أولاد دارفور
في خطوة مكشوفة ومفضوحة قسمت الأمارات كلاب صيدها لقسمين، الأول: سعوط حمدوك، والمطلوب منه الاعتراف الفوري بالحكومة المتوقعة كأول جسم سوداني، والثاني: أولاد دارفور بتقزم ليعلنوا عن حكومة موازية. ولكل قسم خط سيرك لا يحيد عنه قيد أنملة. وبناء على تلك التعليمات متوقع اليوم إعلان حكومة أولاد دارفور من دولة كينيا، وقد حشدت الآلة الإعلامية المستأجرة كل ما في وسعها لهذا الخبر، والقصد من الحكومة (فرقة إعلامية) وكرت ضغط على البرهان. وبحسابات الواقع غير ممكنة لفقرها لأبسط مقومات الحياة (الجغرافيا). ومن المتوقع تأجيلها لوقتٍ لاحق؛ لأن البرهان استبق إعلانها بتصريحات نارية، جاء منها: (ليس لدينا إتصال مع قحت وهذا كذب صريح ونحن ما عندنا إتصال إلا مع المقاتلين) وأضاف: (نعد العدة ونرتب جيدًا لحسم التمرد) ليقطع عشم التحكُر في خرطوم ود اللمين بقوله: (العملاء الموجودين بالخارج ما فيكم زول يحلم بأن يحكم السودان)، ويرسل رسالة للأفارقة: (على الإتحاد الأفريقي والإيغاد توفير جهدهم ومافي زول تاني من الحايمين بره بجي السودان)، ليلخص بعاليه بإرجاع الأمر لأهله: (الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه أي حكومة ولن يقبل أن يفرض عليه حمدوك أو غيره). وخلاصة الأمر لتعلم الأمارات بأن مشروعها في السودان لم يتحقق وحميدتي بكامل قوته العسكرية، وحمدوك مازال بعض الناس وقتها يعشمون في ضوئه آخر النفق. أما ما تم الترتيب له حالياً عبارة عن جمع نملٍ تحت أقدام فيل البرهان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٢/١٨