بعد عرض أفلام إباحية.. إطفاء الشاشات العامة ببغداد وبابل والسلطات توقف المتهم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ألقت السلطات الأمنية العراقية، القبض على متهم قام بقرصنة شاشة لعرض الإعلانات في العاصمة بغداد، وعرض عليها "مقاطع أفلام إباحية"، ما تسبب في إطفاء الشاشات في الأماكن العامة بشكل مؤقت.
والأحد، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، القبض على المتهم، بعد بثه "مواد مخلة بالآداب" على شاشة عرض ببغداد، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وقررت السلطات الأمنية العراقية، الأحد، اطفاء شاشات عرض الإعلانات بالأماكن العامة في العاصمة بغداد ومحافظة بابل بشكل مؤقت وذلك إثر تعرضها لاختراق إلكتروني وعرض مقاطع "غير أخلاقية" على الملأ، وفق وكالة "شفق نيوز".
وجاء القرار عقب اختراق قراصنة إلكترونيين شاشات في ساحة "عقبة بن نافع" وسط العاصمة بغداد، وأخرى في مدينة الحلة مركز محافظة بابل، وعرض مقاطع فيديو إباحية، ليل السبت الأحد.
وفي يناير الماضي، قررت الحكومة العراقية "حجب المواقع الإباحية في البلاد".
وفي سبتمبر 2015، صوت البرلمان العراقي لصالح قرار يلزم وزارة الاتصالات بحجب المواقع الإباحية الموجودة على شبكة الانترنت، لكن القرار لم يتم تفعيله بشكل تام، حسب "شفق نيوز".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".