بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وشيك ويمكن إبرامه خلال ساعات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة حال إبرامه سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «لم نصل إلى مرحلة إبرام الاتفاق إلى حين استكمال كل شيء».
واعتبر بلينكن، أن التوصل لاتفاق بشأن غزة وشيك وقد يتحقق ذلك خلال الساعات المقبلة.
وقالت حركة حماس وفصائل فلسطينية إنهم وافقوا على اتفاق الهدنة فى غزة، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت قيادة الجيش بالاستعداد لتطبيق اتفاق تبادل الأسرى.
وذكرت وسائل إعلام عبرية انتهاء اجتماع نتنياهو وسموتريتش بالاتفاق على استمرار الحوار وبلورة توافقات، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من محور نيتساريم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشارت إلى أنه اعتبارا من اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع، مؤكدة أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا.
وأكدت أنه لن يطلق سراح أسرى النخبة من حماس في المرحلة الأولى من الصفقة، مشيرة إلى أنه في المرحلة الأولى من صفقة التبادل سيطلق سراح نحو 1000 أسير فلسطينى.
ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح 3 محتجزين في اليوم الـ28 وثلاثة في اليوم الـ35 والباقون في الأسبوع الأخير.
وقالت شبكة سي بي إس عن مسئولين، أن إسرائيل وحماس اتفقتا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وانه من المقرر إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون هذا الأسبوع إذا سارت الأمور على ما يرام.
وأكدت سي بي إس عن وثيقة اطلعت عليها، ان المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلى من غزة، وعن المرحلة 3 من اتفاق غزة ستشمل تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة وفتح حدودها.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الاحتلال يرفض اقتراح أهم حلفائه حول غزة والضفة
الكرملين: موسكو تنظر بتفاؤل حذر إلى التصريحات بشأن وقف إطلاق النار الوشيك في غزة
الكرملين: موسكو تنظر بتفاؤل حذر إلى التصريحات بشأن وقف إطلاق النار الوشيك في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن غزة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سكان غزة المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.
ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.
لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي
وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.
جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.
وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.
وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.
وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.
يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير