استشاري نفسي: متلازمة «العالم الافتراضي» تعرض الأطفال لمخاطر عقلية وسلوكية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي، أن أكثر المشكلات التي تواجهها العيادات النفسية حاليًا تتعلق بالعالم الافتراضي وتأثيراته السلبية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أن ما يُسمى بـ«متلازمة العالم الافتراضي» أو البيئة الرقمية باتت تُشكل خطرًا حقيقيًا.
أفكار عنيفة عبر الإنترنتوأوضح «أسامة»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن الاستخدام غير الآمن للهواتف والإنترنت يفتح أبوابًا واسعة لمشكلات نفسية وعقلية خطيرة، مشددًا على أن الأطفال والمراهقين أصبحوا يتعرضون لألعاب وأفكار عنيفة عبر الإنترنت، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لمخاطر نفسية وسلوكية.
ويشرح استشاري الطب النفسي، أن هناك ظاهرة تعرف بـ«الدوجما»، وهي اقتناع الطفل أو المراهق بأن شيئًا ما يجب أن ينفذه ليشعر بالسعادة أو الراحة النفسية، كأن يبدأ في البحث عن محتوى خطير قد يتضمن معلومات عن الأسلحة أو العنف.
وأضاف: «هذه الظاهرة لا تقتصر على البحث فقط، بل تتسارع لتنتقل إلى أفعال حقيقية مثل محاكاة المشاهد العنيفة التي يتعرضون لها في الألعاب، ما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، فقد تحدثنا سابقًا عن لعبة تنتهي بمحاكاة الانتحار، وهو ما يعكس خطورة البيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين».
اضطرابات النوم وخلل في الجهاز العصبيوأشار «أسامة» إلى أن تأثيرات هذه الظواهر يمكن أن تكون عميقة، حيث يعاني الأطفال والمراهقون من اضطرابات في النوم ويصابون بالأرق، ويمكن أن يتسبب ذلك في خلل بالجهاز العصبي واضطرابات سلوكية، وقد تؤدي إلى مشاعر الإحباط والعزلة.
وأكد استشاري الطب النفسي ضرورة الاهتمام بتكوين شخصية الطفل بشكل متوازن، من خلال تشجيعه على الأنشطة الرياضية وورش العمل التي تنمي الفكر الإيجابي وتساعد في تنمية مهارات التفكير النقدي، موضحا أنه يجب الحرص على تنويع الأنشطة للأطفال والمراهقين بعيدًا عن العوالم الافتراضية الضارة، لتكوين شخصية صحية ومتوازنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم الافتراضي الإنترنت الأطفال الألعاب
إقرأ أيضاً:
«لأطفال الزيتون».. «القلب الكبير» تدخل الفرحة إلى قلوب 20 ألف طفل في غزة
الخليج - متابعات
نظمت مؤسسة القلب الكبير مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»، ضمن حملتها الرمضانية لهذا العام والتي تهدف إلى دعم 20,000 طفل يتيم في غزة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
«لأطفال الزيتون» مبادرة لكسوة 20 ألف طفل في غزة تنظمها مؤسسة القلب الكبير في الشارقة والتي وجهت بها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير بالشراكة مع عملية الفارس الشهم 3 والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون» في فبراير الماضي، بالشراكة مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك بهدف تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة.
تأتي الحملة استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند وتضمن لهم الحملة حقهم في التعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية الجيدة والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18عاما.
وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال إطلاق الحملة أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة وأن الخير أقوى من الدمار وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموها «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن.
وأضافت سموها أن «من هذا الموقف الراسخ تأتي حملة «لأطفال الزيتون» التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم إلى إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسية لنا جميعاً فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى».
ولأول مرة تخصص مؤسسة»القلب الكبير«مبادرتها السنوية»كسوة عيد' لهذا العام لدعم الأيتام المستفيدين من الحملة بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم في عيد الفطر المبارك.
يمكنك التبرع مباشرة والمشاركة في ترتيب صناديق التبرع وكل صندوق يكلف 200 درهم في مركز الزاهية سيتي سنتر الطابق الثالث. أو التبرع عن طريق الرابط الرسمي من موقع مؤسسة القلب الكبير في الشارقة.
https://h.ikhair.ae/k/
الرسائل النصية:
للتبرع ب 100 درهم
إتصالات
أرسل
RK
إلى
7788
-------------
دو
أرسل
RK
إلى
9968