السعودية تتيح الدفع عبر خدمة غوغل باي في 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وقّع البنك المركزي السعودي (ساما) وشركة غوغل اتفاقية لإتاحة خدمة الدفع "غوغل باي" خلال هذا العام 2025 عبر نظام "مدى" للمدفوعات الوطنية في المملكة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود البنك المركزي السعودي المستمرة لتعزيز منظومة المدفوعات الرقمية في المملكة، والتي تتماشى مع رؤية المملكة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتعكس هذه الخطوة التزام "ساما" بتطوير بنية تحتية قوية للمدفوعات الرقمية للتحول إلى مجتمع أقل اعتمادا على النقد من خلال توفير حلول دفع رقمية متقدمة تتواءم مع المعايير الدولية، تقول الوكالة.
لتوسيع نطاق استخدام الحلول التقنية المالية.. #البنك_المركزي_السعودي "ساما" و Google يوقعان اتفاقية لإتاحة خدمة الدفع Google Pay في #المملكة خلال عام 2025م.https://t.co/cv7ORw3Xkm pic.twitter.com/JNwzLsXkZb
— SAMA | البنك المركزي السعودي (@SAMA_GOV) January 15, 2025
إمكانيات الخدمةوسيتمكن المستخدمون من إجراء عمليات دفع وشراء متطورة وآمنة في المتاجر وعبر التطبيقات والإنترنت باستخدام "غوغل باي"، كما ستمكن الخدمة المستخدمين من إضافة وإدارة بطاقات "مدى" والبطاقات الائتمانية الرقمية بسهولة وأمان عبر تطبيق "غوغل واليت".
إعلانوبحسب الوكالة، "تعد خدمة غوغل للمدفوعات جزءا من سلسلة حلول تهدف إلى تلبية احتياجات السوق، والارتقاء بمكانة السعودية بصفتها إحدى الدول الرائدة في مجال التقنية المالية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البنک المرکزی السعودی
إقرأ أيضاً:
«الجديد»: أمام «المركزي» حلان إما طباعة المليارات أو الدفع الإلكتروني واعتبار «الكاش» من الماضي
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد، إن حالة التردد التي يعيشها المصرف المركزي، لن تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى.
وأضاف الجديد، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن أمام المصرف المركزي حلين لا ثالث لهما لمعالجة مشكلة السيولة بشكل جذري؛ إما أن يقتنع أن الكاش أصبح من الماضي، ويذهب باتجاه الدفع الإلكتروني بكل قوة ليس بتوفير ماكينات السحب، وتخفيض العمولات فقط».
وتابع: «عليه أولا أن يقنع هو نفسه ويقنع مصارفه التجارية بالدفع الإلكتروني قبل أن يقنع الناس.. كيف ستقنع الناس بقبول الدفع الإلكتروني، ونحن نشاهد المصارف تشترط الكاش عند بيع الدولار وترفض الأرصدة المصرفية».
وأشار إلى أن الحل الثاني هو الاتجاه نحو طباعة مليارات الدينارات من العملة، وعدم التوقف عن الطباعة حتى يسحب الناس كل أموالهم من المصارف.
الوسومالمصرف المركزي ليبيا
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا