الإدارة السورية ردا على قسد: لن نقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكدت مصادر في الإدارة السورية الجديدة أنها لن تقبل أن تستخدم "قسد" ملف النفط كورقة ضغط في التفاوض بينهما، مشيرة الي ان الحوار مع "قسد" ليس دون أفق زمني محدد.
وشددت المصادر، على أنها لن تقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد.
وكانت قناة الميادين أفادت بأن الطائرات الحربية التركية نفذت عدد من الغارات على مواقع "قسد" في محيط بلدة تل تمر شمالي الحسكة شمالي البلاد.
وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاورخين باتجاه رتل آليات تابع لـ "إدارة العمليات العسكرية في سوريا" في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وتشير المعلومات الأولية إلى مقتل 3 أشخاص بينهم عنصران من "إدارة العمليات العسكرية" وإصابة آخرين.
ولاحقا؛ ذكرت وسائل إعلام سورية بأنه سمع دوي انفجار قوي في أجواء العاصمة السورية دمشق.
ومنذ قليل؛ أفاد الدفاع المدني السوري بأن مسيّرة مجهولة هاجمت مدينة سرمدا شمالي إدلب وقتلت شخصين.
ولاحقا؛ أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات، في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق، والذي كانت مواقعه عرضة في الأسابيع الأخيرة لغارات إسرائيلية.
وقال المرصد: “دوت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق اليوم"مرجحًا أنها ناجمة عن استهداف إسرائيلي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المرصد أن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 - دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق.
وأشار إلى تصاعد كثيف للدخان واهتزازات قوية في محيط المنطقة إثر ذلك.
وشوهدت بقايا مبنى مدمّر تندلع فيه النيران، إلى جانب مبنى آخر مؤلف من طابق واحد في موقع عسكري. واستمرت الانفجارات حتى وقت متأخر مساء الأحد وسمع دويها في المناطق والقرى المحيطة في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري قسد الإدارة السورية الجديدة المزيد فی محیط
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف عن عمليات نوعية في محيط السوق العربي
متابعات ــ تاق برس كشف مصدر بالجيش السوداني عن عمليات نوعية نفذها الجيش في محيط السوق العربي بهدف زيادة مساحة التأمين لقواته المرابطة في القصر الجمهوري بعد تحريره. وأكد المصدر بحسب “الجزيرة” أن عمليات التمشيط في السوق العربي أسفرت عن تدمير خمس عربات قتالية للدعم السريع ومقتل 40 من قوات الدعم السريع مع السيطرة على مساحات واسعة من السوق العربي، وأصبحت مناطق سيطرة الجيش تمتد حتى صينية القندول إلى جانب شارع البلدية حتى مول عفراء. وبث جنود بالجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر تجولهم في عدد من الوزارات بشارع النيل الخرطوم مثل الصحة والنفط والحكم المحلي بعد أن انكمشت قوات الدعم السريع في مناطق المقرن والاستراتيجية وفندق كورنثيا بعد إبعادها من القصر الجمهوري.
الجيش السودانيالسوق العربي