ارتفاع معظم بورصات الخليج وسط ترقب لمسار الفائدة بأميركا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الأربعاء، قبيل صدور بيانات أسعار المستهلكين الأميركية التي تترقبها الأسواق بشدة، والتي يمكن أن تعيد تشكيل توقعات السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وتحمل البيانات تأثيرات كبيرة على الأسواق، إذ ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر قليلا من المتوقع في ديسمبر مع زيادة تكاليف السلع المرتبطة بالطاقة.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم إن مؤشر أسعار المستهلكين صعد 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعدما زاد 0.3 بالمئة في نوفمبر. وخلال الاثني عشر شهرا حتى ديسمبر، ارتفع المؤشر 2.9 بالمئة بعدما زاد 2.7 في نوفمبر.
وجاءت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر، والتي أعلنت الليلة الماضية، ضعيفة على نحو غير متوقع، إذ لم يتحرك المؤشر المهم خلال الشهر الماضي تقريبا.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي نظرا لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وارتفع المؤشر القياسي السعودي 0.3 بالمئة مع صعود سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.8 بالمئة وسهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.5 بالمئة.
وأعلن رئيس التنقيب في أرامكو السعودية ناصر النعيمي عن توقيع اتفاق مبدئي بين شركة النفط العملاقة وبين معادن اليوم الأربعاء قد يؤدي إلى تأسيس مشروع مشترك للتنقيب عن المعادن والتعدين في المملكة.
ومع ذلك، أغلقت أسهم أرامكو مستقرة.
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة بدعم من سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة الذي قفز 4.4 بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة.
اقتصادات الخليج.. نقطة مضيئة في الاقتصاد العالمي
وزادت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في دول الخليج، مع تركيز السوق على الاضطرابات المحتملة في الإمدادات بسبب العقوبات المفروضة على الناقلات الروسية، إلا أن المكاسب ظلت محدودة بسبب الغموض الذي يكتنف تأثير تلك العقوبات.
وصعد المؤشر في قطر 0.4 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 بالمئة.
وبعد ساعات التداول أعلن مصرف قطر الإسلامي عن تحقيق صافي ربح 4.61 مليار ريال (1.26 مليار دولار) في عام 2024، بزيادة سبعة بالمئة على أساس سنوي.
واختتم المؤشر الرئيسي في البحرين التعاملات مستقرا عند 1895 نقطة.
وهبط المؤشر الرئيسي في سلطنة عمان 0.1 بالمئة ليغلق عند 4605 نقاط.
وارتفع المؤشر الرئيسي في الكويت 0.1 ليغلق عند 8010 نقاط.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.5 بالمئة مواصلا المكاسب بعد أن صعد في الجلسة السابقة منهيا سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نيكاي يهبط بفعل تراجع قطاع الرقائق
طوكيو (رويترز)
هبط المؤشر نيكاي الياباني لأول مرة هذا الأسبوع اليوم الأربعاء، مع هبوط أسهم قطاع تصنيع الرقائق بعد قول شركة إنفيديا الأميركية إن حكومة الولايات المتحدة تُحد من تصدير رقائقها الرئيسية إلى الصين.
وهبط سهم شركة «أدفانتيست» لتصنيع معدات اختبار الرقائق، وهي مورد لإنفيديا، 6.6 بالمئة لتسجل ثاني أسوأ أداء بين الشركات المدرجة على المؤشر نيكاي.
وهوى سهم شركة ديسكو لتصنيع معدات اختبار الرقائق ثمانية بالمئة.وخسر المؤشر نيكاي واحداً بالمئة ليغلق عند 33920.40 نقطة اليوم، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 بالمئة.
وانخفض مؤشر قطاع شركات تصنيع معدات الاختبار 2.1 بالمئة، ما يجعله من أسوأ القطاعات أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في البورصة.
ورقائق الذكاء الاصطناعي (إتش20)، التي تستهدفها الحكومة الأميركية، هي الرقائق الأكثر تقدماً من إنفيديا، وتباع حالياً في الصين، ولها دور محوري في جهود الشركة لمواصلة المشاركة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر في الصين.
وإنفيديا محور رئيسي لضوابط التصدير الأميركية، إذ يسعى المسؤولون إلى منع بيع أحدث الرقائق إلى الصين. ونتيجة لذلك، دأبت إنفيديا على تصميم رقائق تقترب قدر الإمكان من الحدود المفروضة من الولايات المتحدة.
وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم: «تشكّل أخبار إنفيديا تطوراً هائلاً بالنسبة للتكنولوجيا الأميركية وشركات التكنولوجيا في كل مكان».
وأضاف رودا: «يشير هذا إلى أن أي ابتكار تتوصل إليه الشركة للالتفاف على القيود الأميركية سيفرض عليه واضعو السياسات قيوداً صارمة في نهاية المطاف».
وتابع: «سيؤدي هذا إلى خنق أو تقييد نمو مبيعات إنفيديا وحصتها في السوق وإمكانات النمو الإجمالية».
وباستثناء أسهم قطاع الرقائق، لم تشهد الأسهم اليابانية سوى تحركات طفيفة مع انتظار المستثمرين أنباء جديدة بشأن سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي البالغ عددها 225، انخفض 142 سهماً، وارتفع 81 سهماً، واستقر سهمان.
وفي إشارة إلى أن مخاوف الرسوم الجمركية لا تزال في صدارة الاهتمام، سجل قطاع الشحن أسوأ أداء في بورصة طوكيو بتراجعه 3.2 بالمئة.