هجوم روسي يجبر أوكرانيا على إغلاق شبكة الكهرباء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال مسؤولون إن روسيا شنت، اليوم الأربعاء، هجوماً واسعاً بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على مناطق في أنحاء أوكرانيا، مستهدفة منشآت إنتاج الطاقة، مما أجبر السلطات على إغلاق شبكة الكهرباء في بعض المناطق برغم الطقس الشتوي البارد.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت هجوماً على "منشآت بالغة الأهمية للبنية التحتية للغاز والطاقة التي تضمن تشغيل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وجاء القصف بعد يوم من توعد وزارة الدفاع الروسية بالرد على ما قالت إنه هجوم على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ متعددة وفرتها الدول الغربية لأوكرانيا.
???? نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات من العمليات القتالية التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات "المركز" الروسية أثناء تحرير بلدة أوكراينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية في إطار العملية العسكرية الخاصة. pic.twitter.com/9yIzmgXcPO
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) January 15, 2025ولم تؤكد كييف هذا الهجوم، لكنها أعلنت، الثلاثاء، أنها استهدفت مصفاة نفط ومستودعاً لتخزين الوقود، ومصنعاً كيميائياً لإنتاج الذخيرة ونظامين للصواريخ المضادة للطائرات، في هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة، وصل مداه إلى حوالي 1100 كيلومتر (حوالي 700 ميل) داخل روسيا.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا شنت هجوماً على أوكرانيا بـ43 صاروخاً و 74 طائرة مسيّرة قبل فجر اليوم الأربعاء. وأضافت أنه تم إسقاط إجمالي 30 صاروخاً و 47 طائرة مسيّرة، بينما فشلت 27 طائرة مسيّرة في الوصول إلى أهدافها.
واستهدفت الصواريخ الروسية أهدافاً تمتد من منطقة لفيف في غربي أوكرانيا بالقرب من بولندا إلى خاركيف في شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع روسيا.
وأعلنت شركة الطاقة الحكومية "أوكرينيرغو" عن انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في 6 مناطق. وغالباً ما تغلق الشركة الإنتاج أثناء الهجمات الروسية كإجراء احترازي.
وقال وزير الطاقة الأوكراني، هيرمان هالوشينكو، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "يواصل العدو إرهاب الأوكرانيين".
وتم استئناف إمدادات الكهرباء إلى المنازل في بعض المناطق بحلول منتصف النهار، لكن شركة أوكرينيرجو حثت العملاء على تجنب استخدام الأجهزة الكهربائية كثيفة الاستهلاك للكهرباء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية الأراضي الروسية داخل روسيا الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، يوم الأحد، انسحاب قواتها من مدينة سودجا الواقعة في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية، وذلك بعد أيام من إعلان موسكو فرض سيطرتها على المنطقة.
ورغم عدم إصدار أي بيان رسمي يؤكد الانسحاب، نشرت هيئة الأركان الأوكرانية أحدث خرائطها لساحة المعركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت انسحابًا كاملاً من سودجا.
من جهته، زعم يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، أن الجيش الروسي تمكن من "دفع القوات الأوكرانية إلى حدود البلاد في بعض المناطق"، رغم استمرار المعارك العنيفة بين الجانبين.
ويأتي هذا التطور في ظل تكثيف القوات الروسية عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية، حيث شنت أوكرانيا توغلاً مفاجئًا عبر الحدود في آب/ أغسطس 2024، سعيًا لاستخدام الأراضي التي سيطرت عليها كورقة ضغط في مفاوضات السلام المحتملة.
وعلى الرغم من التراجع المتواصل للقوات الأوكرانية في كورسك، فإن كييف تمسكت بوجودها هناك، وسط تفاقم الصعوبات اللوجستية نتيجة القصف الروسي المكثف باستخدام المدفعية والطائرات المسيّرة والقنابل.
وفي ظل تداول تقارير غير مؤكدة حول تطويق القوات الأوكرانية، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 14 آذار/ مارس، نداءً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين طلب فيه "الرأفة" بالقوات الأوكرانية التي يُزعم أنها محاصرة.
غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفى، يوم السبت، أن تكون قواته محاصرة، لكنه حذّر من احتمال شنّ روسيا هجوماً جديداً على منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في 13 آذار/ مارس، سيطرة قواتها على سودجا، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، استمرار القتال في ضواحي المدينة والمناطق المحيطة بها.
وقال سيرسكي: "في أصعب الأوضاع، كانت أولويتي ولا تزال إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين. ولتحقيق ذلك، تقوم وحدات قوات الدفاع الأوكرانية، إذا لزم الأمر، بالمناورة إلى مواقع أكثر ملاءمة".
ضغوط دبلوماسية لإنهاء الحربوسط احتدام المعارك، تتزايد الضغوط السياسية لإنهاء الحرب التي تسببت في خسائر هائلة على الجانبين. فقد أسفرت الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف، وتشريد الملايين، وتدمير مدن بأكملها، كما أدت إلى تصعيد غير مسبوق بين موسكو والغرب.
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانيازعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياحرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟وفي خطوة لافتة، وافقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على استئناف تقديم المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، بعد أن أبدت كييف استعدادها لدعم مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
من جهته، أعلن بوتين يوم الخميس أن روسيا تدعم مبدئياً هذا المقترح، لكنه شدد على أن أي هدنة لن تُنفَّذ قبل الاتفاق على شروط "حاسمة"، أبرزها تعهد أوكرانيا بعدم السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى اعترافها بسيطرة روسيا على الأراضي التي تطالب بها موسكو، بما في ذلك بعض المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يورو فلاديمير بوتينروسياكورسككييفقوات عسكريةالحرب في أوكرانيا