رئيس الدولة ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان علاقات البلدين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومعالي إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، مختلف جوانب التعاون المشترك وسبل تعزيزه ودفعه إلى الأمام خاصة في المجالات التي تدعم التنمية في البلدين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بمعالي رئيس وزراء ألبانيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة يشارك خلالها في “أسبوع أبوظبي للاستدامة”.
واستعرض الجانبان إمكانيات توسيع قاعدة مصالح البلدين المشتركة واستثمار الفرص المتاحة في تعزيز علاقاتهما على مختلف المستويات من أجل مستقبل أفضل لشعبيهما خاصة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
وتناول اللقاء، أهمية الموضوعات المطروحة على أجندة “أسبوع أبوظبي للاستدامة” في تعزيز الوعي الدولي بقضية الاستدامة وما يوفره من منصة عالمية لطرح الرؤى وتبادل الخبرات بما يسهم في تعزيز العمل الدولي المشترك في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وفي مقدمتها التغير المناخي.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومعالي إيدي راما، توقيع اتفاقية بشأن تأسيس شركة “ألبتريس” تختص بتقديم حلول مالية تمكن حكومة ألبانيا من الإشراف على المنتجات الخاضعة للضريبة وضمان الامتثال للمعايير والمواصفات.
وقع الاتفاقية، معالي خالد محمد سالم بالعمى التميمي محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومعالي بتريت مالاج وزير المالية الألباني.
حضر اللقاء، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وسعادة علي اليبهوني الظاهري سفير الدولة لدى اليونان سفير غير مقيم لدى ألبانيا وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلع على رؤية "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني"
اطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة على رؤية "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" وإستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الإمكانات البشرية ودعم أولويات الصحة العالمية وإتاحة الفرص للمجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم، بجانب إثراء الجهود المستدامة في مجال الصحة العالمية والتنمية الشاملة للجميع من خلال الاستثمار في الحلول الواعدة التي تتيح تمكين الأفراد والمجتمعات وتحقق ازدهارها.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الدولة وفد المؤسسة بقصر الشاطئ في أبوظبي، بحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، حيث استمع رئيس الدولة إلى شرح حول مهام "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" ورؤيتها المستمدة من نهجه الراسخ بشأن دعم الجهود الخيرية والإنسانية من أجل الارتقاء بجودة الحياة وإيجاد عالم أفضل للجميع.
وكان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة قد أصدر قراراً بشأن إنشاء "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني"، الذي يصادف 19 من شهر رمضان المبارك من كل عام، والذي تحتفي فيه الدولة بالإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات العمل الخيري والإنساني، فيما تتمتع المؤسسة ذات الطابع الإنساني والتنموي بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة المهام التي تكفل تحقيق أهدافها، وستعمل المؤسسة الجديدة مع مؤسسات الدولة على تحقيق الأهداف الإنسانية والخيرية التنموية في مجال الصحة العالمية وغيرها.
وتختص المؤسسة في تنفيذ برامج ومشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية وتنموية وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والخيري والتنموي ونشرها محلياً ودولياً، إضافة إلى تقديم المساعدات والإغاثة إلى المتضررين بما يضمن الاستجابة الفورية للحالات الإنسانية الطارئة، وغيرها من المهام وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة إن "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" ستسهم في تعزيز رؤية رئيس الدولة، بشأن تمكين الإنسان والمجتمعات وتنميتها وإغاثة المتأثرين في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أنها ستعمل على تنفيذ مبادرات ومشروعات وبرامج إنسانية وخيرية وتنموية لها آثار إيجابية مستدامة في حياة المجتمعات الأكثر حاجة من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن إنشاء المؤسسة يأتي امتداداً للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد يد العون والمساعدة وتقديم الدعم الإنساني والتنموي والخيري إلى المجتمعات المحتاجة في مختلف مناطق العالم.
من جانبه، قال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني: "إن إنشاء مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني يجسد التزام دولة الإمارات ببناء عالم أكثر تضامناً وتعاوناً وازدهارا للجميع، من خلال تحفيز قوة الابتكار، والسعي الحثيث إلى استحداث حلول جديدة، والعمل المتواصل على بناء شراكات قادرة على الارتقاء بالمجتمعات حول العالم وتفعيل قدراتها "، مضيفاً أنه "مع إطلاق المؤسسة الجديدة، نستهل بكل اعتزاز فصلاً آخر من فصول إرثنا الذي نفتخر به في دولة الإمارات التي باتت نموذجاً ملهماً في مبادراتها لإحداث التغيير المؤثر والمستدام في الأماكن الأشد احتياجاً إليها".
وتستهدف "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" عبر خمس سنوات مقبلة إيصال برامجها إلى أكثر من 500 مليون شخص في أكثر من 50 دولة، تشمل دولاً في آسيا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، بحيث تكون امتداداً للمبادرات الخيرية القائمة التي يرعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة من أجل تمكين المجتمعات وضمان الصحة للجميع وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار، وستعمل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني على توسيع نطاق الإنجازات التي حققتها مبادرة " بلوغ الميل الأخير"، والتي أشرفت سابقاً على تنفيذ المبادرات الخيرية التي رعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مجال الصحة العالمية، وتشمل تلك الإنجازات التزامات طموحة وخططاً متعددة تهدف إلى مكافحة شلل الأطفال والملاريا وعدد من الأمراض المدارية المهملة، وستندرج هذه الالتزامات والخطط ضمن مبادرات مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني.
تتبع المؤسسة الجديدة مؤسسة إرث زايد الإنساني، وهي مؤسسة تحدد التوجهات الإستراتيجية للعمل الخيري للمؤسسات التابعة لرموز الدولة، وتتولى الإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية والجوائز في مختلف القطاعات بهدف تقديم تأثير نوعي للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.