موقع 24:
2025-01-15@18:34:34 GMT

عون: الجميع متساوون تحت راية العلم اللبناني

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

عون: الجميع متساوون تحت راية العلم اللبناني

أكد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، اليوم الأربعاء، أن الهدف حالياً يتمثل فى العمل على بناء الدولة واستعادة اللبنانيين فى الخارج ثقتهم فى بلدهم، وقال إن الجميع متساوون تحت راية العلم اللبناني.

وجاء ذلك خلال استقبال عون قبل ظهر اليوم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجي، وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك يوسف العبسي الذين هنأوا عون بانتخابه رئيساً للجمهورية متمنين له التوفيق في سدة الرئاسة الأولى، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

البطريرك يازجي: أمام الرئيس عون مسيرة إنقاذ كبيرة وشاقة، وكلنا أمل بلبنان الجديد في عهده وهو نال ثقة جميع اللبنانيين pic.twitter.com/mXNu0NCrcR

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) January 15, 2025

وقال عون: "أن هدفنا بناء الدولة والعمل على عودة أبنائنا من الخارج ومنح اللبناني في بلاد الاغتراب الثقة ببلده".

وشدد "على ضرورة طي صفحة الماضي والنظر إلى الأمام، ومعتبرا أن ليس من فضل لفئة أو طائفة على أخرى وأن الجميع متساو تحت راية العلم اللبناني". 

ولفت إلى أن "المحافظة على استقلالية القضاء والوضع الأمني أمر ضروري لتحقيق الازدهار الاقتصادي".

ورأى أن "مركز رئيس الجمهورية ليس منصباً فخرياً"  وكذلك المناصب الرئيسية في الدولة التي هي "مناصب لخدمة الشعب".

وأضاف "لم نأت لالتقاط الصور بل للعمل وخطاب القسم لم يوضع ليكون حبراً على ورق أو لكي يصفق له الناس، بل هو خارطة طريق ليضمن أن يعيش اللبنانيون بسلام وأمان وكرامة".

وكان الرئيس أجرى، الإثنين، الماضي استشارات نيابية لتسمية رئيس مكلف تشكيل حكومة جديدة.

واستدعى الرئيس عون القاضي نواف سلام، لتكليفه تشكيل الحكومة، بعد حصول القاضي سلام على أصوات غالبية النواب.

وبدأ القاضي سلام، الأربعاء، الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف الحكومة وتستمر الاستشارات النيابية غير الملزمة إلى الخميس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المناصب الرئيسية لبنان

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يبدأ مشاورات لاختيار رئيس وزراء جديد

بدأ الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم الاثنين، مشاورات مع نواب البرلمان لاختيار رئيس وزراء جديد، وتوقعت مصادر سياسية منافسة متقاربة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام.

وحصل القاضي نواف سلام على 13 صوتًا في التصويت الجاري، بينما نال رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي 9 أصوات بالإضافة إلى صوت واحد محسوب من خارجه.

وطلبت كتلة حزب الله النيابية من الرئيس اللبناني جوزيف عون تأجيل موعدها في الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة إلى الغد، بحسب مراسلتنا.

ويُعتبر تعيين رئيس وزراء في لبنان الخطوة التالية في تشكيل إدارة جديدة بعد انتخاب عون لرئاسة الجمهورية، وهو انتخاب يعكس تحولا في ميزان القوى عقب تعرض جماعة حزب الله لضربات قوية في الحرب مع إسرائيل، وبعد الإطاحة بحليف الجماعة، الرئيس السوري بشار الأسد.

يتعين على عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة والسعودية، اختيار رئيس وزراء يحظى بأكبر تأييد من نواب البرلمان البالغ عددهم 128 نائبا. ومن المتوقع أن تظهر نتيجة المشاورات بحلول نهاية اليوم.

ومنصب رئيس الوزراء مخصص للمسلمين السنة وفقًا لنظام المحاصصة الطائفية في لبنان، الذي يخصص أيضًا منصب الرئاسة للمسيحيين الموارنة ومنصب رئيس مجلس النواب للمسلمين الشيعة.

ميقاتي

وشغل ميقاتي، رجل الأعمال والملياردير، منصب رئيس الوزراء أربع مرات. وقالت مصادر سياسية إن من المتوقع أن يعلن نواب من كتل برلمانية، من بينها حزب الله المدعوم من إيران وحليفته حركة أمل الشيعية، دعمهم لاختياره للبقاء في المنصب.

سلام

ويرأس سلام محكمة العدل الدولية منذ فبراير الماضي، وقد شغل سابقًا منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة. ويحظى بدعم أحزاب من بينها حزب القوات اللبنانية المسيحي المناهض لحزب الله.

وأعلن النائب اللبناني إبراهيم منيمنة سحب ترشيحه لرئاسة الحكومة لصالح القاضي نواف سلام، بعد توافق عدد من النواب والكتل على اسمه. وأكد منيمنة في بيان أن هذه الخطوة تأتي التزامًا بالمصلحة الوطنية وتطلعات الشعب، داعيًا إلى دعم ترشيح سلام كفرصة لاستعادة الدولة وإطلاق ورشة الإنقاذ.

من المتوقع أن تحسم المنافسة أصوات حزب مسيحي آخر، هو التيار الوطني الحر بزعامة جبران باسيل، إضافة إلى الحزب الدرزي الرئيسي في لبنان، الحزب التقدمي الاشتراكي الذي تقوده عائلة جنبلاط.

إحياء مؤسسات الحكومة

 ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بانتخاب عون الأسبوع الماضي، قائلا إن النواب "اختاروا مسارًا يتوافق مع السلام والأمن والسيادة وإعادة الإعمار بالشراكة مع المجتمع الدولي".

وانتخاب عون وتعيين رئيس وزراء جديد يمثلان خطوات نحو إحياء مؤسسات الحكومة اللبنانية التي أصيبت بالشلل لأكثر من عامين، إذ لم يكن هناك رئيس دولة ولا حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة.

وتواجه الإدارة الجديدة العديد من المهام، تشمل إعادة بناء المناطق التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الحرب مع حزب الله، وإطلاق إصلاحات متوقفة منذ فترة طويلة لإنعاش الاقتصاد، ومعالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى انهيار النظام المالي اللبناني في 2019.

وفي دوره السابق قائدًا للجيش المدعوم من الولايات المتحدة، لعب عون دورًا حيويًا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله، ويتضمن الاتفاق شرطًا بانتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد مع انسحاب القوات الإسرائيلية وحزب الله.

مقالات مشابهة

  • البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يزور الرئيس اللبناني الجديد لتقديم التهنئة
  • الرئيس اللبناني: الدولة والشعب مسؤولان عن تحمل عبء الصراع مع إسرائيل
  • من هو القاضي نواف سلام رئيس الحكومة اللبناني الجديد؟
  • الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل الحكومة
  • الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام بتشكيل الحكومة
  • الرئيس اللبناني يُكلّف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة
  • ‏الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام بتشكيل الحكومة
  • وفد من حزب الله يلتقي الرئيس اللبناني.. امتنع عن تسمية رئيس للحكومة
  • الرئيس اللبناني يبدأ مشاورات لاختيار رئيس وزراء جديد