محمود عبد الغفار :مفيش أعمال بتعرض عليا .. واعتبرونا خيل حكومة نرفض إطلاق كلمة دار مسنين علي “إقامة كبار الفنانين” لأن البعض يعتبرها سيئة السمعةنفرض الخصوصية علي أسماء النزلاء.. والدار يضم 36 جناحا فندقيا وإنشاؤه كان حلما 

مسؤولية كبيرة وإنسانية يتولاها الفنان القدير محمود عبد الغفار ، كمدير لدار إقامة كبار الفنانين ، صدي البلد التقي به فى حوار كشف فيه عن العديد من التفاصيل حول الدار ، وسر ابتعاده عن الفن فى السنوات الأخيرة ، رغم ان اعماله وأفلامه مازالت عالقة في وجدان المشاهدين.

فى البداية سالته .. كيف جاء ترشيحك لتولي منصب مدير إقامة دار كبار الفنانين؟

أنا كلفت بهذا المنصب ، وطلب د. أشرف زكي لا يمكن ان يرفض، وفى الحقيقة أنني أستمتع بوجودي فى هذا المكان وأشعر أنني أقدم شىء مفيد ومهم لأهل مهتني، وأكون في غاية سعادتي وانا في خدمتهم ، فلا أشعر باي عناء بهذا المنصب بل ما ينتابني هو الشعور بالسعادة .

حدثنا بشكل أكبر عن دار أقامة كبار الفنانين ؟

دار إقامة كبار الفنانين هي تابعة لمؤسسة القوة الناعمة للرعاية ، وهي المؤسسة التي أسست بمعرفة نقابة المهن التمثيلية والهدف منها الرعاية الاجتماعية لكل القوة الناعمة المصرية  ، وهناك العديد من الأنشطة ومنها دار إقامة كبار الفنانين ، التي تخضع لوزارة التضامن الاجتماعي.

وتابع محمود عبد الغفار: دار إقامة كبار الفنانين كان حلما قديما وكبار راود كل فناني مصر بمختلف الأجيال، فقد كان هناك  حلم  بألا يتعرض أي نجم كبير إلى أي أزمة سواء مادية أو معنوية أو صحية ، ومن هنا جاءت فكرة الدار ، والتي فكر فيها الفنان القدير الراحل أشرف عبد الغفور مع د. أشرف زكي ، وبدأ الاول بالفعل فى اتخاذ خطوات فعلية، واستكملها د. أشرف زكي . 

واستكمل محمود عبد الغفار : تم عرض الفكرة علي سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة، والمعروف عنه ثقافته وحب وولعه بمصر ومبدعيها، وقد تبني فكرة الدار وقرر التكفل بيه بالكامل سواء الإنشاء أو التجهيز أو حتي إقامة النازلين، فقد طلب الا يتكفل أي نزيل اي مبلغ مالي مقابل إقامته حتى إنه أجور العاملين بالدار تكفل بها ، واعتبر هذا هديته لفناني مصر.

صابرين: أبدأ تصوير "خانة فاضية" خلال يومين وعدد الحلقات 15 فقط.. خاصطرح برومو The Alto Knights لـ روبرت دي نيرو وهذا موعد عرضه

كم عدد غرف الدار ومنذ متي بدأ استقبال النزلاء ؟

منذ عام ونصف تقريبًا والدار تعمل بشكل كامل ، وتضم 36 جناج فندقي على أعلي مستوي ، وجميعهم عرف فردية ، وتحتوي الدار علي مطعم يساع 200 فرد ومطبخ مجهز ، وصالات جيم وعلاج طبيعي ومكتبة ، وخدمات تنظيف وخدمة  ورعاية طبية سواء تمريض أو أطباء ، حيث يتواجد أطباء علي مدار اليوم .

ما سر أختيار أسم دار رعاية كبار الفنانين وليس مسنين ؟

لان الدار مختلفة تمامًا عن أي دار مسنين ، وحتي أننا نرفض تلك الكلمة ، فكلمة دار مسنين ربما تكون سئية السمعة ، والبعض يخاف أو يحرج من ان يكون والده أو والدته  مقيمين فى دار مسنين.

هل هناك شروط محددة للإقامة فى الدار ؟

كما ذكرت دار أقامة كبار الفنانين وتابعة وتخضع لشروط وزارة التضامن الإجتماعي ، ولكن أهم هذة الشروط ان يكون النزيل أكبر من 60 عامًا ، ولكن الدار لدينا فئوية إلى حد ما ولا تقبل أي شخص من خارج القوة الناعمة ، بالإضافة الي ان النزيل لدينا لا يتحمل أى تكلفة وعكس اي دار أخري ، وهناك مجلس أمناء يترأسه د. أشرف زكي هو ما يبت فى طلبات الإقامة فى الدار ، وفى حالات أخري نحن من نطلب منهم الإقامة معنا رغم رفض بعض ذوي هؤلاء المبدعين ، ولكن نحاول ان نطمئن تلك الحالات بانهم فى أمان واقامتهم فى ما يشبه الفندق . 

تحرصون علي فرض خصوصية شديدة علي أسماء النزلاء .. اليس كذلك ؟

الخصوصية لدينا محفوظة الي أقصي درجة ، حتي داخل الدار كل شخص يقيم فى غرفته بمفرده .

فى النهاية … ماسر إبتعادك عن الفن مؤخرًا ؟

من الواضح ان القائمين علي الأعمال الفنية اعتبرونا من خيل الحكومة ، ولكن شخصيًا الأمر لا يشغلني ، فأنا ربنا معوضني وزي الفل .، أنا أمتهن مهنة التمثيل بإشباع ، فعلي الرغم من انها “ أكل عيشي” وأنا شخص محترف وليس لدي مهنة أخري ، ولكن لدي معايير لإختيار الادوار ، ولا أريد ان أقول انا ما يعرض علي لا يرضيني ،  فأنا لا يعرض علي أعمال بالأساس ، لا حلو ولا وحش ، وأكن ليس لنا وجود ، فالأتجاه حاليًا للاستعانه باي حد مشهور في الشارع أو تيك توكر . 

وإضاف محمود عبد الغفار : كثير مما يعرض حاليًا لا يعجبني ،  فأنا أكبر من أني أطلع أطلب شغل أو أتسول فرصة عمل ، ولكن بشوف فنانين موهوبين ظروفهم صعبة ، ولابد من نظرة لهم ، وفى الحقيقة ان نقابة المهن التمثيلية تحاول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور محمود عبد الغفار أشرف زكي دار أقامة كبار الفنانين المزيد دار إقامة کبار الفنانین محمود عبد الغفار دار مسنین أشرف زکی

إقرأ أيضاً:

تقرير : البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر.. استنزاف غير مسبوق وتكلفة لا يمكن تحملها

يمانيون../
تعرض البحرية الأمريكية لأزمة عميقة في البحر الأحمر، حيث تواجه عمليات استنزاف متواصلة تضعف قدراتها الدفاعية، وتفرض عليها واقعًا عسكريًا جديدًا غير متكافئ مع القوات اليمنية. تقرير جديد نشره موقع Medium للخبير العسكري د. آدم تبريز، يكشف أن واشنطن باتت أمام مأزق استراتيجي وجودي بسبب تكاليف العمليات الهائلة، ونفاد مخزون الصواريخ، وغياب القدرة على الاحتفاظ بتفوقها البحري.

نزيف مالي مستمر: 50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية!
يشير التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية باتت أحد أكبر تحديات البحرية الأمريكية، حيث يعتمد اليمن على صواريخ ومسيرات منخفضة الكلفة لكنها ذات فاعلية عالية، في حين تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام صواريخ اعتراض مكلفة مثل SM-3 وSM-6، والتي تتراوح تكلفة الواحد منها بين 10 و30 مليون دولار.

ويكشف التقرير أن البحرية الأمريكية تطلق ما يقارب 50 صاروخًا في كل مواجهة ضد طائرات مسيرة يمنية لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يخلق نزيفًا اقتصاديًا لا تستطيع واشنطن تحمله على المدى الطويل.

أزمة إعادة تحميل الصواريخ.. نقطة ضعف قاتلة
واحدة من أكبر المشكلات التي تواجهها البحرية الأمريكية، وفقًا للتقرير، هي عدم قدرتها على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر. هذا يعني أن أي سفينة تستهلك مخزونها من الصواريخ تحتاج إلى العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسلح، وهو ما يستهلك وقتًا طويلًا، ويضعف الكفاءة العملياتية، ويجعل السفن الأمريكية عرضة للخطر في حال استمرت الهجمات.

كما أن عمليات الاستبدال والإمداد محدودة، حيث تعاني واشنطن من تآكل مخزونها الصاروخي، خاصة مع استمرار التوترات في مناطق استراتيجية أخرى مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين، ما يفرض ضغوطًا إضافية على وزارة الدفاع الأمريكية.

البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة.. ومخاوف من تقليص التواجد
يرى التقرير أن استمرار استنزاف القوات الأمريكية في البحر الأحمر قد يدفع واشنطن إلى إعادة النظر في وجودها العسكري بالمنطقة.

ويوضح التقرير أن البحرية الأمريكية تواجه أزمة غير مسبوقة، حيث لم تتوقع واشنطن أن تتمكن القوات اليمنية من فرض معادلة ردع فعّالة بهذا الشكل، مما قد يجبرها على اتخاذ قرارات صعبة مثل:

تقليص عدد السفن الحربية في البحر الأحمر لتقليل الاستنزاف.

إعادة تقييم العمليات العسكرية والبحث عن بدائل دفاعية أقل كلفة.

اللجوء إلى خيارات سياسية أو دبلوماسية لتجنب التورط في صراع غير محسوم.

اليمن يفرض قواعده.. وواشنطن أمام مأزق غير متوقع
يقرّ التقرير بأن الولايات المتحدة لم تحسب حساب قدرة اليمن على الصمود بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن القوات اليمنية استطاعت خلال السنوات الماضية بناء قدرات عسكرية متطورة مكنتها من تغيير معادلات القوة في البحر الأحمر.

ويخلص التقرير إلى عدة نقاط رئيسية:

القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل غير مسبوق.

التفوق العسكري الأمريكي لم يعد مستدامًا بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون الصاروخي.

واشنطن عالقة في معركة لا يمكنها حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية.

البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر، مما يمنح صنعاء نفوذًا أكبر في رسم مستقبل المنطقة.

ختامًا: هل تقترب واشنطن من الانسحاب؟
التقرير يضع صورة قاتمة لمستقبل الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، حيث تواجه البحرية الأمريكية ضغطًا اقتصاديًا وعسكريًا غير مسبوق، في حين تثبت صنعاء أنها أصبحت لاعبًا رئيسيًا في رسم قواعد الاشتباك.

وإذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية جديدة لمواجهة هذا التحدي، فقد تجد نفسها أمام خيار وحيد وهو الانسحاب التدريجي من المنطقة، تاركة المجال مفتوحًا أمام قوى جديدة لإعادة تشكيل المشهد الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مرةأخرى..ترامب : يجب أن نحصل على غرينلاند
  • ترامب : “يجب أن نحصل” على غرينلاند
  • ترامب: يجب أن نحصل على غرينلاند
  • فورين أفيرز: الأردن أمام منعطف وجودي وعلى ترامب الإنصات له
  • تلاعب بالسحوبات وفيديو رصد ذلك.. رجل أمن كويتي يشرح كيف أكتشف الغش
  • ليس المهم كيف تنشر.. ولكن كيف تكتب؟!
  • مجلس النواب يوافق على منحة يابانية لدار الأوبرا
  • الأغذية العالمي: ليبيا بحاجة إلي تمويل مادي لتغطية احتياجات اللاجئين من السودان
  • وفقًا لدار الإفتاء.. قيمة زكاة الفطر 2025 في مصر ومواعيد إخراجها
  • تقرير : البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر.. استنزاف غير مسبوق وتكلفة لا يمكن تحملها