تحدثت الصحفية السورية سارة دعدوش بمقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن طفولتها في ظل الحكم "القمعي" للرئيس المخلوع بشار الأسد، وأكدت أن سوريا التي تعرفها كانت "مصنعا للرعب" ولكن الأوضاع في تغير الآن.

ووفق الكاتبة، خيّم الخوف على سوريا طوال أكثر من 5 عقود في ظل حكم حزب البعث الذي حافظ على السلطة عبر نظام استخباراتي متطور تخلل جميع طبقات المجتمع السوري، وخلقت شبكة المخابرات هذه جوا من الارتياب والذعر في قلوب السوريين، بحيث أصبح الجميع، ابتداء بالباعة المتجولين وحتى سائقي سيارات الأجرة، محطّ شبهة بأعينهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: معاداة السامية في العالم أصبحت حالة طوارئlist 2 of 2مساعد لبوتين: أوكرانيا ستزول هذا العام ومولدوفا ستصبح تابعة لدولة أخرىend of list

واستذكرت الكاتبة كيف كانت والدتها تستوقفها هي وأختها خارج صالون تصفيف الشعر، وتلزمهما بترديد وعود بعدم الكشف عن أي تفاصيل عائلية، وعدم الحديث عن معارفهما في الخارج، ومن يزورون وإلى أين يذهبون.

وأشارت الكاتبة إلى أن نقطة التحول جاءت في 8 ديسمبر/كانون الأول مع فرار الأسد من سوريا، وأضافت أن علامات التغيير بالبلاد كانت بادية للعيان بحلول اليوم التالي الذي كان أول يوم لدعدوش في سوريا منذ أن غادرتها إلى لبنان حيث عاشت تجنبا "لوحشية" النظام.

ونقلت أن صور الأسد التي كانت تهيمن على الأماكن العامة في السابق مزقت ونزعت، وأُعيدت تسمية المعالم البارزة التي كانت تحمل اسم النظام في السابق؛ فأصبح جسر الرئيس جسر الساروت وأصبحت مكتبة الأسد مجرد مكتبة.

إعلان

وفي جميع أنحاء البلاد، وفق المقال، أصبح السوريون يتحدثون بحرية، وتخلصوا من اللغة المشفرة التي كانوا يستخدمونها من قبل بدافع الخوف، وأصبحت كلمات مثل "دولارات" و"سجن" وحتى "الأسد" تُقال علانية. وبنظر كثيرين، بدا التكيف مع هذه الحرية أمرا طبيعيا رغم أن سرعة التغيير فاجأتهم.

ولفتت الكاتبة إلى أن الحزن ومشاعر الرعب لا تزال باقية، ومن الصعب محو آثار ما اختبره المجتمع السوري من فقد وتعذيب وتهجير، ولكن جوًّا من الأمل بات سائدا في البلدات والمدن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

الصحة: المستشفيات التي بنيت وتطورت في الصعيد تتجاوز ما تم خلال 50 عاما

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، جهود الدولة خلال السنوات العشر الماضية في محافظات الصعيد، مشيرا إلى أن هناك جهود تمت على الأرض في محافظات الصعيد بالملف الصحي.

باحث: العناصر الإرهابية الموجودة في سوريا كانوا جزءًا من تنظيم القاعدةبين برودة الليل ودفء النهار.. الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية غدا

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن وزارة الصحة قامت بإطلاق خطة شاملة لتطوير النظام الصحي في صعيد مصر منذ عام 2014، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، شملت تطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية.

وأكمل الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن تم تنفيذ أكثر من 405 مشاريع قومية لتطوير المستشفيات والوحدات الصحية في محافظات الصعيد، بتكلفة إجمالية تتجاوز 42 مليار جنيه منذ عام 2014 وحتى 2024، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت الانتهاء من عدد من المشاريع البارزة مثل مستشفى جهينة المركزي، مستشفى إدفو العام، مستشفى رمد بأسوان، ومستشفى الحميات بأسوان.

وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك العديد من المشاريع الصحية التي من المتوقع أن تكتمل خلال 6-8 أشهر، مثل مستشفى نقادة الجديد، مستشفى جرجا، مستشفى أبو تيج، ومستشفى منفلوط، كما تم التخطيط لإنشاء مستشفيات جديدة في الأعوام 2025-2026، من أبرزها مستشفى الكرنك في الأقصر، ومستشفى دار السلام المركزي في سوهاج، ومستشفى مطاي في المنيا.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن عدد المستشفيات التي تم بناؤها أو تطويرها في صعيد مصر منذ 2014 يتجاوز ما تم إنجازه على مدار 50 عامًا قبل ذلك.

مقالات مشابهة

  • عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل
  • ما أداة غروك التي ينافس بها إيلون ماسك شات جي بي تي؟
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • وزير خارجية سوريا يعتزم زيارة تركيا الأربعاء
  • وزير الخارجية السوري يعتزم التوجه إلى تركيا في أول زيارة رسمية
  • بعد 17 عاما من الجفاء.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة
  • الشرع: لا يمكننا بناء سوريا بالفصائل المسلحة
  • بعد 17 عاما من الجفاء .. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة
  • الصحة: المستشفيات التي بنيت وتطورت في الصعيد تتجاوز ما تم خلال 50 عاما