عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف بيان صادر عن ابناء قبائل محافظة البيضاء عن تورط المليشيات الحوثية
بالتنسيق مع الجماعات الارهابية وتزويدها بالإمكانيات وتسهيل اعمالها من اجل الاستفادة منها في قمع المعارضين، كما يفعل ممولها في طهران.
وأضاف أبناء قبائل البيضاء في بيان صادر عنهم تلقى موقع مأرب برس نسخة منه، ان استعمال حجة الارهاب لوصف قبائل البيضاء والصاق تهم الإرهاب والدواعش بهم امر قد اصبح مستهلك ولا يمكن تصديقه من اي عاقل، لان هذا الوصف يطلقه الحوثي على كل من يعارض مشروعه الايراني، هذا في حين انه الثابت ان مليشيات الحوثي هي التي تم تصنيفها كجماعة ارهابية من قبل العديد من الدول، كما ظهر ذلك جلياً في الاعمال الإجرامية التي تقوم بها تجاه المدنيين في مناطق سيطرتهم او تجاه الممرات البحرية الدولية والسفن التي تعبر منه، وهو ما يعني عدمية هذا الوصف تجاه قبائل البيضاء.
كما عبر ابناء قبائل محافظة البيضاء، باشد العبارات ما قامت وتقوم به مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، من جرائم ابادة وتطهير عرقي لأبناء منطقة حنكة آل مسعود في قيفة رداع.
ورحب البيان، ببيانات الادانة التي صدرت من سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا لعمليات القتل والتعذيب والتدمير وتفجير المنازل التي تشنها المليشيات الحوثية الارهابية بمنطقة حنكة آل مسعود بقيفة رداع.
وجدد قبائل البيضاء، رفضهم للمشروع الحوثي الارهابي الطائفي، ومقاومته بكل ما اوتوا من قوة حتى سقوطه الذي أصبح وشيكا.
ودعا البيان، الامم المتحدة ومجلس الامن والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتهم في حماية ابناء البيضاء من هذه الجرائم المشينة التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين منطقة حنكة آل مسعود بقيفة رداع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة في رداع: مسلحون قبليون يقتلون شابًا تحت أنظار الحوثيين
لقي الشاب صالح عبده الجعسي الرياشي حتفه برصاص مسلحين قبليين مساء الأحد (16 فبراير/شباط 2024)، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (شمال شرق اليمن)، التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي، وسط تقارير عن تقصير أمني فادح من المليشيا الإرهابية.
أفاد مصدر محلي لـوكالة "خبر"، بأن أربعة مسلحين ينتمون إلى قبيلة بني صبر (من مديرية الرياشية) أطلقوا النار على الضحية أمام محله التجاري بالقرب من فندق رداع بلازا، ما أدى إلى وفاته فورًا. ولم تُكشف دوافع الجريمة حتى الآن، فيما لا تزال ملابسات الحادث غامضة.
وعلى الرغم من وجود أربعة أطقم أمنية تابعة للحوثيين بالقرب من موقع الجريمة، لم تتحرك أي منها لوقف الهجوم أو ملاحقة الجناة، مما سمح للمسلحين بالفرار بسهولة. وأشار المصدر إلى أن هذا الحادث يُضاف إلى سلسلة انتهاكات تعكس انهيار النظام الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ومنها رداع، موجة متصاعدة من الجرائم والعنف القبلي، في ظل غياب تام لدور الدولة وانهيار مؤسسات إنفاذ القانون. وتتعرض المدن اليمنية لانتشار السلاح العشوائي وتفشي الصراعات المحلية، بينما تُوجه اتهامات متكررة للمليشيا بالتواطؤ أو العجز عن فرض الأمن.