التسريبات الصوتية تتسبب بإعفاء آمر اللواء 55 للحشد الشعبي في الأنبار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
15 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أصدرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، قرارا بإعفاء آمر اللواء 55 في محافظة الأنبار من مهامه، وتكيف وليد مطر الفهداوي بدلا عنه.
وبحسب وثيقة فإن، هيئة الحشد الشعبي، قررت إعفاء آمر اللواء 55 في محافظة الأنبار، صلاح طه الفهداوي، من مهامه وتكليف ولد مطر الفهداوي بدلا عنه، بشكل فوري.
وأفاد مصدر في المحافظة، بأن “هذا القرار جاء نتيجة لتداعيات قضية التسريبات الصوتية لآمر اللواء، التي أثارت جدلاً في الأوساط المحلية”.
وكان مجلس محافظة الأنبار، وجه كتابًا رسميًا إلى قيادة الحشد الشعبي في المحافظة، يدعوهم فيه إلى جلسة استضافة عاجلة، وذلك على خلفية تسريب صوتي يُنسب إلى أحد قادة الحشد، يتضمن تهديدًا لمنتسبي حشد الأنبار.
وأثار التسريب جدلًا واسعًا في الأوساط المحلية، حيث وصفه مراقبون بأنه يمس استقرار المحافظة ويهدد وحدة الصف بين مكوناتها الأمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، امس الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.وقالت وكالة أنباء “خانه ملت” التابعة للبرلمان الإيراني، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن “العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة”.وأوضح عزيزي “إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”، متابعاً “نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة”.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة”.وأكد عزيزي “لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين”.كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه “بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة”.من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن “الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي”.