وزير المالية خلال مؤتمر التعدين الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في قطاع التعدين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان أن جميع القطاعات في المملكة تتوازن وتتواءم مع قطاع التعدين، ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، مشددًا على أهمية تطوير القطاعات عبر تقديم العديد من الاستثمارات.
ونوه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “البناء أو الاستحواذ: هل المخصصات الرأسمالية والانضباط المالي كافية لتلبية الطلب على المعادن؟”، ضمن أعمال النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، بأهمية الاستثمارات المبكرة، مع توفر البيانات ذات علاقة بالتعدين مع وجود أمور فنية محددة، وتخصيص الموازنات، ودعم عمليات المسوحات الجيولوجية المختلفة في التعدين، وتقديم الدعم للشركات العاملة أو القادمة لعملية الاستكشاف التعدينية، متناولًا أهمية توفير إطار تشريعي مرن يمكن الشركات في الحصول على التراخيص اللازمة في وقت وجيز.
وقال: لابد أن نستفيد من قوة الشراكات في الصناعات التعدينية المعقدة التي تتطلب استثمارات ضخمة، ولا يمكن للحكومة القيام بذلك لوحدها، وذلك يتطلب الإلمام بالجوانب التشغيلية، والدخول في شراكات مع القطاع الخاص”.
وتحدث معالي وزير المالية حول الحلول الممكنة لقطاع التعدين، ومنها المكونات الفردية، مشيرًا إلى أن الحكومات تعمل على توفير العديد من الممكنات لهذا القطاع وتوفر الدعم بإعطاء إعانات في الخدمات اللوجستية وجعلها أقل تكلفة، وتقديم إعفاءات من بعض المسؤوليات والتكاليف.
وشدد على أهمية دور المؤسسات متعددة الأطراف في الدول النامية، التي توفر الدعم لها وتقوم بسياسات اقتصادية مناسبة لمساعدتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.