معلم سعودي ضمن أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الأحساء
اختير المعلم منصور بن عبدالله المنصور من الإدارة العامة للتعليم بالأحساء ضمن أفضل 50 معلم على مستوى العالم.
تم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل الذي أقامته مؤسسة فايركي جيمس “VGF“، المختصة بالتعليم، بمقرها بالمملكة المتحدة اليوم الأربعاء، حيث اختير أسماء معلمين ومعلمات مشاركين في الجائزة من 90 دولة.
وتهدف جائزة مؤسسة فايركي جيمس “VGF“، إلى الاعتراف بأهمية التعليم كمهنة وتشجيع الامتياز في مجال التعليم.
وعبر المعلم منصور بن عبدالله المنصور عن سعادته وشكره لكل من وقف بجانبه وسانده وفي مقدمتهم إدارة تعليم الاحساء التي كان لها العون بعد الله فيما تحقق له.
وبين المنصور بأن اختياره جاء من بين أكثر من خمسة آلاف معلم ومعلمة يمثلون 90 دولة، مبيناً بأن من أهم المعايير التي تم ترشيحه عليها هو الأداء التدريسي، والمبادرات النوعية، وخدمة المجتمع، ودعم فقراء العالم، والشراكة المجتمعية، وأهدف التنمية المستدامة، والتغلب على التحديات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإحساء معلم سعودي
إقرأ أيضاً:
مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة
في أحدث صورة أصدرها الفلكيون من منصة مرصد جيمس ويب تحت عنوان "صورة الشهر"، يقدم المرصد الفضائي مشهدا خلابا لآلاف المجرات المنتشرة، تشغل من السماء مساحة ما يغطيه طرف إصبع أو إصبعين إذا مددتهما للسماء ليلا أو أكبر قليلا.
تظهر الصورة نجوما قريبة في مجرتنا درب التبانة، تُميّز من خلال ضوئها الساطع وطفرات الحيود الحادة التي تُسببها مرآة ويب، فتظهر في صورة تلألؤ واضح.
أما بقية الأجرام في الصورة، التي تتناثر في كل مكان بها وتتنوع في الحجم بين الكبيرة والصغيرة، فإنها مجرات تبعد مليارات السنين الضوئية، بعضها بعيد لدرجة أن ضوءها استغرق معظم عمر الكون ليصل إلينا.
وإليك فيديو قصير أصدرته المنصة، يمر بشكل مقرب عبر تلك المجرات:
عناقيد المجراتوفي قلب الصورة، أسفل المركز قليلا، يكمن الثقل الرئيسي، حيث تظهر مجموعة مجرات ذهبية اللون، نرى هذه المجموعة كما بدت قبل 6.5 مليارات سنة، عندما كان عمر الكون حوالي نصف عمره الحالي تقريبا.
يعد هذا العنقود المجري واحدا من أضخم الهياكل في منطقة تُسمى مجال "كوزموس ويب"، ويمثل هذا المشروع أكبر مسح أجراه تلسكوب جيمس ويب خلال عامه الأول من التشغيل، ويهدف إلى رسم خريطة للكون المبكر بتفاصيل غير مسبوقة، مما يوفر رؤى ثاقبة حول تكوين المجرات وتطورها، وبشكل خاص المجرات الضخمة التي عاشت في وقت مبكر من نشأة الكون.
إعلانونادرًا ما توجد المجرات منفردة في الكون، حيث تنتشر غالبية المجرات في مجموعات مجرية أو "عناقيد"، ترتبط مع بعضها البعض عبر الجاذبية.
وتُعد مجموعات المجرات هذه مهمةً للعلماء، فهي تمثل مرحلة من تطور المجرات وقد تتحول مستقبلا إلى عناقيد مجرية أكبر، التي تعد أكبر الهياكل الكونية التي تربطها الجاذبية.
وتتفاعل المجرات داخل المجموعات بأن تندمج أو تتصادم أو يشوه بعضها بعضا، ويؤثر هذا على كيفية نمو المجرات وتكوين النجوم أو حتى انقراضها.
وبالتالي، تساعد دراستها علماء الفلك على فهم نمو الكون مع الزمن، ويساعد ذلك على إجابة أسئلة مثل: كيف تتكتل المادة وتنمو من مجرات صغيرة إلى عناقيد مجرية عملاقة على مدى مليارات السنين؟
جدير بالذكر أن هذه الصورة مركبة، ساهم فيها بشكل رئيسي مرصد جيمس ويب الفضائي الذي يستخدم الأشعة تحت الحمراء، التي تُمكّنه من الرؤية في أعماق الكون أكثر من التلسكوبات البصرية، مع مرصد هابل الفضائي الذي يوفر بيانات في نطاق الضوء المرئي، ومرصد "إكس إم إم نيوتن" وهو مرصد أشعة سينية تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، ويُساعد في رصد الغاز الساخن في عناقيد المجرات.