باحث: فشل إسرائيل في تحقيق النصر الحاسم يجبر نتنياهو على إبرام صفقة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية، من جنين، إن العالم يعيش الآن لحظات حاسمة وفارقة، وقد تُعلن الصفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين بين لحظة وأخرى، موضحًا أن من حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية المستمرة وينتهي هذا الإجرام الذي يُمارس بحقهم.
وتابع «العابد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «من حق الشعب الفلسطيني في غزة أن يفرحوا بانتهاء هذا العداون الإسرائيلي، وكذلك نوجه الشكر لكل الوسطاء خاصة مصر الشقيقة ودولة قطر لما بُذل من جهود في محاولة لوقف هذه الإبادة الجماعية، ولإنهاء العدوان الإسرائيلي الممنهج الذي مارسه بنيامين نتنياهو وحكومته طيلة الفترة الماضية».
فشل إسرائيل في تحقيق الانتصار الحاسم
وشدد «العابد» على أن هناك كثيرا من العوامل التي أجبرت نتنياهو على وقف هذا الإجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة التبادل، وأولها هو الفشل الإسرائيلي في تحقيق النصر الحاسم والمطلق؛ لأن نتنياهو أدعى أنه يستطيع أن يقوم بعملية النصر المطلق في قطاع غزة والقضاء على حركة حماس بغزة وقتل كل قيادات المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة الشعب الفلسطيني الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: متخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل غداً
أعرب الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم الإثنين، عن مخاوفه من عدم تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان غداً، مؤكداً أن هذه القضية تبقى تحت المراقبة الدقيقة من جانب الحكومة اللبنانية.
وأضاف: "ما يهمنا هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي دون أي تأخير، حيث إن هذا يمثل أحد المطالب الأساسية التي نعمل على تحقيقها".
وفي نفس السياق، شدد الرئيس على أن سلاح حزب الله يأتي ضمن حلول يمكن أن يتفق عليها اللبنانيون في إطار الحوار الوطني، بعيداً عن أي تدخلات خارجية. وقال: "نحن بحاجة إلى حلول شاملة تتوافق مع المصلحة الوطنية".
وأكد في تصريحاته على أن خيار الحرب لا يفيد البلاد، مشيراً إلى أن لبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة.
وقال: "سنعمل بكل جهد على استخدام الطرق الدبلوماسية للوصول إلى حلول تعود بالسلام والاستقرار على لبنان".
وأضاف: "الجيش اللبناني جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سيغادرها الإسرائيليون، وسنعمل على ضمان الأمن والاستقرار في تلك المناطق".