17شهيدًا برصاص العدو في الضفة المحتلة منذ بداية عام 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص العدو الصهيوني وقصف طائراته المسيّرة في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري 2025 إلى 17 شهيدًا.
وفي بيان له اليوم الأربعاء ، وثق مركز معطى ارتقاء 17 شهيدًا خلال النصف الأول من شهر يناير 2025، من بينهم 11 شهيدًا استشهدوا في عمليتي قصف نفذتهما مسيّرات الاحتلال في طوباس وجنين.
كما ارتقى ستة شهداء، بينهم اربعة مقاومين من كتائب القسام، مساء أمس الثلاثاء، في غارة جوية نفذها طيران العدو ضمن عملية اغتيال في مخيم جنين.
وفي الثامن من يناير الجاري، استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان، إثر قصف نفذته طائرة مسيرة صهيونية على بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
من جهة أخرى، وثّق مركز “معطى” استشهاد 534 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة برصاص قوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين خلال عام 2024. من بين الشهداء 80 طفلًا، إضافة إلى 21 امرأة و23 مسنًا، نتيجة تصاعد جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
في المقابل، شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في أعمال المقاومة النوعية والشعبية، التي أسفرت عن مقتل 48 صهيونيًا وإصابة أكثر من 386 آخرين.
ووفق مركز “معطى”، شملت أعمال المقاومة النوعية، 1143 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة،31 عملية طعن أو محاولة طعن، و21 عملية دهس أو محاولة دهس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: تصاعد المخاوف من استئناف هجمات اليمنيين ضد كيان الاحتلال
يمانيون../
كشف موقع “والا” الصهيوني أن أجهزة الأمن التابعة للعدو الصهيوني تستعد لاحتمال عودة الهجمات اليمنية ضد كيان الاحتلال في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما قد يدفع المقاومة الفلسطينية إلى استئناف القتال.
وأشار المراسل العسكري للموقع، أمير بوحبوط، إلى أن الاحتلال يعيش حالة قلق متزايد بشأن المرحلة المقبلة من الاتفاق، حيث يخشى أن تنهار التفاهمات بفعل الضغوط التي تمارسها المقاومة، رغم المساعي الأمريكية لإنقاذ الاتفاق.
وأضاف الموقع أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس عقدا اجتماعًا طارئًا مع قيادة المنطقة الجنوبية، بحضور رئيس الأركان الجديد أيال زمير، لمناقشة السيناريوهات المحتملة، مشيرًا إلى أن العدو عزّز قواته البرية والجوية، ورفع درجة التعاون بين جيشه وجهاز الشاباك.
وبحسب التقرير، فإن المؤسسة الأمنية الصهيونية تراقب عن كثب تحركات المقاومة في غزة، حيث تعيد ترتيب صفوفها عبر إعادة بناء بنيتها التحتية والتكيف مع تكتيكات حرب العصابات، بما يشمل استخدام العبوات الناسفة بشكل أوسع.
وفي سياق متصل، أكد الموقع أن الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية كثّفت عمليات جمع المعلومات عن الأهداف في اليمن، بالتنسيق مع القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، تحسبًا لاحتمال استئناف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية باتجاه كيان الاحتلال، خاصة في حال تصاعد العدوان الصهيوني على غزة.