وزير التموين يفتتح أول مكتب سجل تجاري نموذجي بمدينة طنطا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
افتتحت وزارة التموين والتجارة الداخلية اليوم الأحد أول أول مكتب سجل تجاري داخل منطقة لوجيستية تجارية على مستوى محافظات الجمهورية بمدينة طنطا محافظة الغربية.
وجاء الافتتاح بحضور كل من، وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، ومحافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، والدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية.
وقال وزير التموين، إن الافتتاح يأتي في إطار خطة وزارة التموين لميكنة الخدمات، متابعًا أن مكتب السجل التجاري النموذجي بالمنطقة التجارية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، يأتي على مساحة 120 مترا ويتضمن 6 شبابيك ومتوسط تأدية معاملات خدمات السجل في المكتب من 300 إلى 350 معاملة يوميًا، كما يتلقى المكتب خدمة تسجيل العلامات التجارية.
وأشار إلى أنه تم تطوير وتحديث منظومة العمل بالسجل التجاري حيث بدأت بالفعل تؤتي ثمارها من خلال العمل غير المسبوق على مستوى السجل التجاري منذ إنشائه عام 1934.
مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا تطوير المكاتب وتحويلها لمكاتب نموذجية، كما أن أعمال التطوير للسجل مقسمة إلى مراحل منها ربط كافة مكاتب السجل وإنشاء قاعدة بيانات موحدة ومؤمنة.
كما أنه جار استكمال وتدقيق وتنقية بيانات التجار وبناء رقم موحد مميز للمنشأة داخل جميع مكاتب السجل التجاري يمكن من خلالها التعبير عن المنشأة وكل فروعها برقم موحد يساهم في إحكام الإجراءات وتقديم صورة حقيقية عن تطور النشاط التجاري.
وأضاف وزير التموين، وقد تم الربط مع قاعدة بيانات الضرائب لتفعيل رقم التسجيل الضريبي كرقم قومي للمنشأة، كما تم تفعيل خدمة لأول مرة وهي إنشاء رقم موحد مميز وغير مكرر لكل منشأة "شاملة فروعها" بصورة موحدة وسيكون مكونا من 15 خانة وتم تنفيذ ذلك بنسبة 100% لجميع المنشآت بالسجل التجاري، وذلك لتوفير البيئة الرقمية الملائمة نحو إطلاق السجل الرقمي للتاجر حيث كان في السابق يوجد أكثر من رقم للمنشأة ذات الفروع المتعددة.
اقرأ أيضاً«السلع التموينية» تتعاقد على استيراد 39.5 ألف طن من زيت عباد
وزير التموين يثمن اتفاق مصر مع شركة إماراتية لتوريد القمح بـ500 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية وزارة التموين التموين التموين والتجارة الداخلية السجل التجاری وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الغربية يفتتح مسجد السلام بقرية الأنبوطين في السنطة
في مشهد يعكس روح التكافل والتعاون بين أبناء الوطن، أناب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، نائبه الدكتور محمود عيسى لافتتاح مسجد السلام بقرية الأنبوطين التابعة لمركز السنطة، وذلك بعد إعادة بنائه وتوسعته بالكامل بجهود أهل القرية والقُرى المجاورة، ومساهمات أبنائها بالخارج، بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون جنيه، ليصبح صرحًا دينيًا متكاملًا يخدم أبناء القرية ، بحضور اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، الشيخ خالد خضر نائبا عن وزير الأوقاف ، الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
وخلال كلمته، نقل نائب المحافظ تحيات وتقدير اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، لكافة أهالي القرية، مشيدًا بدورهم الكبير في إنجاز هذا المشروع الذي يعكس أصالة المجتمع المصري، وروح التكاتف التي تميز أهالي الغربية في دعم المشروعات الخدمية والتنموية. وأكد أن المحافظة حريصة على دعم كل الجهود المجتمعية التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن بناء وتطوير دور العبادة يأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز القيم الدينية الصحيحة ونشر الفكر المعتدل.
من جانبه، أكد محافظ الغربية، في تصريحاته، أن بناء المساجد وتطويرها يمثل رسالة سامية تعكس الإيمان العميق بقيمة العمل الخيري والتطوعي، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات، التي تسهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتوفير بيئة مناسبة لأداء الشعائر الدينية. وأوضح أن مسجد السلام ليس مجرد دار عبادة، بل سيكون مركزًا لنشر الفكر الوسطي، وتحفيظ القرآن الكريم، وعقد الندوات الدينية التي تساهم في توعية الأجيال القادمة.
وأشار المحافظ إلى أن ما حدث في قرية الأنبوطين نموذج يُحتذى به، ويعكس مدى وعي المواطنين بأهمية المشاركة المجتمعية في دعم المشروعات التنموية والخدمية، لافتًا إلى أن هذا المسجد، الذي يقام على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دورين، يعكس حرص الأهالي على توفير مكان يليق بأداء الشعائر الدينية.
من جانبه، أشاد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بروح العطاء التي يتمتع بها أهالي الغربية، مؤكدًا أن بناء المساجد وتطويرها يُعد من أعظم الأعمال التي تعزز التلاحم بين أبناء الوطن، كما أشار إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الهوية الدينية الصحيحة بعيدًا عن أي أفكار متطرفة.
فيما أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن بناء المساجد ليس مجرد إنشاء مبانٍ للصلاة، بل هو استثمار في بناء الإنسان، حيث تُعد المساجد مراكز تربوية وثقافية تهدف إلى تنمية الوعي الديني المعتدل، مشيدًا بجهود الأهالي التي تعكس إيمانهم العميق بقيمة العمل الخيري وأثره المستدام.
بدوره، أشاد الكاتب الصحفي محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، بحرص الدولة على دعم مثل هذه الجهود، مؤكدًا أن المجتمع المصري دائمًا ما يثبت قدرته على تقديم نموذج فريد في العمل الجماعي والتكافل الاجتماعي، وهو ما يظهر بوضوح في مثل هذه المشروعات التي تُبنى بالمجهودات الذاتية.
وفي ختام الفعاليات، وجه نائب المحافظ التحية والشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز، مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في دعم مثل هذه المشروعات التي تعزز القيم الإيجابية، وتحقق التنمية المجتمعية، مشيرًا إلى أن مسجد السلام سيظل شاهدًا على قوة التلاحم بين أبناء القرية ورغبتهم في تقديم ما ينفع مجتمعهم وأجيالهم القادمة.