المساعفة يوضح خطة وزارة التربية لتعويض الفاقد التعليمي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – عرَّف الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد المساعفة، الفاقد التعليمي بأنه هو الفجوة بين المتحقق من الأهداف والمتوقع منها.
وقال المساعفة في حديثه الأحد، إن تعويض الفاقد التعليمي على مدار العام الدراسي وليس في الأسبوعين الأولين من الفصل الدراسي.
وأضاف أن الفاقد التعليمي موجود في جميع الأعوام الدراسية، ويزداد حجمه في الظروف غير الطبيعية، وازداد في الأردن نتيجة تحول الطلبة إلى التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا.
وأشار المساعفة إلى أن وزارة التربية أعدت خطة لتعويض الفاقد التعليمي على 3 سنوات تضم 13 إجراءً من مقتضياتها توسع عدد أيام العام الدراسي، حيث تم زيادة أسبوعين في الفصل الدراسي الأول، وأسبوعين في الفصل الدراسي الثاني.
وأوضح أن معلم الرياضيات للصفوف من الرابع حتى التاسع، سيقوم أول 10 دقائق من الحصة بتنفيذ أوراق العمل، فيما سيخصص معلم اللغة العربية حصتين من جدول الحصص الأسبوعي للطالب، لتعويض الفاقد التعليمي.
وبين أن وزارة التربية قامت بتدريب المعلمين على كيفية تنفيذ أنشطة الفاقد التعليمي، وسيكون هناك متابعة مستمرة لتنفيذ المعلمين لهذه الأنشطة، من خلال الزيارات الميدانية من أقسام الإشراف في مديريات التربية والتعليم، كما سيتم قياسه من خلال الدراسات التشخيصية التي تبين حجم أثر هذه الأنشطة على الطلبة.
هذا وتوجه الأحد نحو مليون و700 ألف طالب وطالبة إلى المدارس حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى وكالة الغوث والثقافة العسكرية، إيذانا ًببدء العام الدراسي الجديد 2023/ 2024.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الفاقد التعلیمی وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تخرج عن صمتها لتوضيح أسباب “زلزل الإعفاء”.. مدير إقليمي: الوزارة تروج المغالطات
زنقة 20 | علي التومي
أصدرت وزارة التربية الوطنية والرياضة بيانا رسميًا توضح فيه أسباب إعفاء 16 مديرًا إقليميًا، وذلك في إطار تفعيل مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، وفق مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء بناءً على عملية تقييم دقيقة لأداء المديرات والمديرين الإقليميين، حيث تم الوقوف على مدى مساهمتهم في تنزيل برامج إصلاح المنظومة التربوية وتحقيق أهداف خارطة الطريق 2022-2026.
وأضافت وزارة التربية الوطنية والرياصة أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات التدبير التربوي والإداري داخل المديريات الإقليمية، بما يضمن تحسين جودة الخدمات التعليمية والرفع من مستوى الحكامة داخل القطاع.
إلى ذلك اكدت الوزارة أن هذه العملية تمت وفق معايير شفافة وبالتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مشددة على أنها ستواصل آتخاذ كل التدابير اللازمة لدعم وتعزيز قدرات الأطر التربوية والإدارية، لضمان تحقيق التحول الإيجابي المنشود داخل المؤسسات التعليمية.
وتعليقا على بلاغ وزارة برادة ، قال المدير الإقليمي للوزارة بخريبكة أحد المسؤولين المعنيين بقرارات الاعفاء ، أن ” بلاغ وزارة التربية الوطنية يحتوي على مغالطات كثيرة.”
و ذكر في تدوينة على فايسبوك ، أن “التقييمات التي أجريت بوأت مديرية خريبكة أولى المراتب على الصعيد الوطني. مديرتي خريبكة وخنيفرة الوحيدتين بالجهة اللتين احتلتا المركز الأول وبالتالي ضمن المديريات “الخضر”.
و أضاف ذات المسؤول :”لم يسبق لنا أن زارتنا لجان من المفتشية العامة او الوحدة المركزية لدعم الإصلاح. ربما يجب البحث عن مبررات أخرى لإنهاء المهام”.