فضيحة الميداليات التالفة تعيد الانتقادات لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وقد أثيرت انتقادات كبيرة مؤخرا بشأن رداءة الميداليات التي وزعتها فرنسا على الفائزين بالألعاب الأولمبية، والتي أكلها الصدأ وزال طلاؤها بعد أيام قليلة من تسلمها.
وتمثل الميداليات الأولمبية حلما لكل رياضي، إذ يحتفظ بها الفائز لما يزيد على 100 سنة كجزء من تاريخ الرياضة العالمية وتتويج لسنوات من الجهد والتعب.
لكن ميداليات أولمبياد باريس 2024 ما لبثت أن تشققت وظهر عليها الصدأ وتساقط طلاؤها بعد وقت وجيز من انتهاء البطولة التي أقيمت في يوليو/تموز الماضي.
ووفقا لحلقة 2025/1/15 من برنامج "شبكات"، فقد فوجئ عشرات الفائزين بالميداليات الذهبية والبرونزية بتلف هذه الميداليات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«الفنية الأولمبية» تناقش أجندة البطولات مع الاتحادات الرياضية
دبي (الاتحاد)
عقدت اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعها أمس، برئاسة ناصر التميمي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، لبحث واستعراض سبل تطوير العمل الفني مع الاتحادات الرياضية وزيادة مستوى التنسيق بين الطرفين، بما يعود بالفائدة المرجوة على مستوى الحركة الأولمبية ونتائجها في الدولة.
وناقشت اللجنة كيفية تفعيل العمل المشترك مع الاتحادات الرياضية بصورة مستدامة، وتوزيع أدوار ومهام الأعضاء لمتابعة مختلف الجوانب، مع تشكيل فرق داخلية من أعضاء اللجنة الفنية تتولى كل منها مهمة التواصل مع مجموعة محددة من الاتحادات بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة، على أن يتم إعداد التصورات ووضع الحلول اللازمة، تمهيداً لرفعها لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة على الأصعدة كافة.
كما عقدت اللجنة الفنية اجتماعاً مشتركاً مع مختلف الاتحادات الرياضية بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي، إذ تمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمشاركات والمحافل الرياضية خلال العام الجاري، ومن أبرزها دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين، لكونها تمثل أهمية كبرى في أجندة الدورات الرياضية، نظراً لأنها محطة تأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية للشباب التي تقام في السنغال العام المقبل، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود والاستعداد المبكر لضمان تأهل أكبر عدد من الرياضيين والمشاركة باسم الوطن في هذا الاستحقاق الكبير.
وحددت اللجنة الفنية يوم الـ 30 من يناير الجاري موعداً لإرسال الخطط الفنية والمالية للاتحادات الرياضية للمحافل المقبلة، مع البدء في مراحل الإعداد لدورة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين في الأول من مارس المقبل، وكذلك الاستعداد للنسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال شهر نوفمبر من العام 2025.
من جانبه، أكد ناصر التميمي أن اللجنة الفنية تحرص على فتح قنوات دائمة للتواصل مع جميع الاتحادات الرياضية ومناقشة مقترحاتهم التطويرية للعمل الفني في الرياضات المختلفة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون وعقد اللقاءات بصورة دورية للإطلاع على كافة التحديثات الواردة من اللجان المنظمة للألعاب الرياضية على تعدد مستوياتها.
وثمّن تفاعل ممثلي الاتحادات الرياضية مع اللجنة الفنية الأولمبية ومبادراتهم بطرح العديد من الموضوعات الجوهرية من واقع خبراتهم وتجاربهم التي تعد خلاصة عملية، يمكن الاستفادة منها والبناء عليها في جميع الألعاب، موضحاً أن اللجنة بصدد تعميم اللوائح الفنية فور استلامها من لجان دورات الألعاب للتعرف على كافة بنودها.