ووصف الجيش الإسرائيلي الغارة على مخيم جنين بأنها عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن أحد أهداف الغارة هو مسؤول كبير في الفصائل الفلسطينية المسلحة كان داخل المخيم.

ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهاء أبو الهيجاء وأمير أبو الهيجاء وإبراهيم قنيري الذين استشهدوا في الغارة الإسرائيلية على المخيم.

وقالت حماس إن جريمة الاحتلال في جنين جاءت بعد ساعات من عدم استجابة السلطة الفلسطينية للمبادرة الوطنية المجتمعية لإيقاف الحملة الأمنية على مخيم جنين، مؤكدة أن "عدم استجابة السلطة لوقف الحملة الأمنية في جنين يحمّلها المسؤولية في الشراكة بالجريمة الصهيونية في المخيم".

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطينية العميد أنور رجب في بيان "في ظل التقدم الذي تحرزه المؤسسة الأمنية لفرض الأمن والنظام وبسط سيادة القانون أقدم جيش الاحتلال على قصف مخيم جنين بالصواريخ".

واعتبر أن القصف الإسرائيلي هو "تدخّل سافر ومخطط له مسبقا من أجل خلط الأوراق وإفشال كافة الجهود التي تُبذل في سبيل حفظ الأمن والنظام وإعادة الحياة إلى طبيعتها".

إعلان

الاحتلال يريد الفوضى بالضفة

واتفق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على أن المجزرة الإسرائيلية في مخيم جنين تهدف إلى خلط الأوراق وعرقلة جهود بسط الأمن والنظام في المخيم، وقد رصدت حلقة (2025/1/15) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

وكتب محمد في تغريدته يقول "مجزرة في جنين، ومجازر مستمرة في غزة، ألا تقتنع السلطة التي تحاصر مخيم جنين بأن إسرائيل لا تميز في القتل بين فلسطيني مهادن وآخر مقاوم؟! إن دولة الاحتلال تسبيح دماءنا، ليس منذ 7 أكتوبر وإنما منذ 76 عاما".

وتساءل عريب الرنتاوي "هل أرادت إسرائيل إسقاط آخر الأقنعة عن وجه السلطة الفلسطينية حين قررت تقديم تغطية جوية لحملتها الأمنية على مخيم جنين؟ هل تطور التنسيق الأمني من البر إلى الجو؟".

من جهته، غرد وسام يقول "قبل ساعات من إنهاء العملية الأمنية في مخيم جنين طيران الاحتلال يقصف منزل في المخيم، إسرائيل تريد الفوضى في الضفة".

وذهبت ندى إلى أن "اغتيال 6 فلسطينيين -بينهم أطفال- داخل مخيم جنين في وقت تنفذ فيه السلطة حملة أمنية ضد الخارجين عن القانون له معنى واحد لمن في رأسه عقل، إسرائيل تعلنها واضحة وصريحة: نحن لا نريد أي سلطة بالضفة عدا سلطة الاحتلال والفوضى".

يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تشن منذ أسابيع حملة على مقاومين في مخيم جنين بحجة وضع حد للانفلات الأمني وتجنيب المنطقة ما تتعرض له غزة.

ووفق وسائل إعلام، فقد قتل نحو 14 فلسطينيا -بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية- منذ بدء السلطة الفلسطينية عمليتها في مخيم جنين.

15/1/2025-|آخر تحديث: 15/1/202506:38 م (توقيت مكة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني يدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين

 أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية مخيم جنين، الذي أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين.

وأشار فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إلى أن عدوان الاحتلال يمثل استمرارا لسياسة الاحتلال الإجرامية من أجل خلط الأوراق وإفشال كل الجهود التي تُبذل في سبيل حفظ الأمن والنظام واستعادة الحياة إلى طبيعتها في المخيم، وتعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية شعبنا.

وأكد فتوح، أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية والقانون الإنساني، محمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية، مع ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تدين قصف الاحتلال لمخيم جنين
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • حماس تحمّل السلطة مسؤولية قصف الاحتلال مخيم جنين
  • 6 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين
  • تجدد الاشتباكات في جنين ومطالب للسلطة بإعادة الاستقرار إلى المخيم
  • السلطة تعتقل مطاردا للاحتلال في مخيم جنين
  • اشتباكات عنيفة خلال محاولة أمن السلطة اقتحام مخيم جنين
  • “لجنة جنين” تطالب بتدخل عاجل لوقف “جرائم السلطة” بحق أبناء المخيم