العدوي “تفضح” تهرب 13 حزباً ونقابتين رفضت إرجاع أكثر من مليارين لخزينة الدولة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جددت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، الدعوة للأحزاب السياسية اليوم الأربعاء إلى إرجاع الأموال التي بذمتها المخصصة للدعم السنوي غير المبررة أو غير المستعملة.
وأوضحت العدوي في جلسة عمومية مشتركة بين غرفتي البرلمان لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-2024، أنه “بخصوص إرجاع مبلغ الدعم السنوي المقدم للأحزاب السياسية برسم سنة 2022 غير المبررة إلى الخزينة المحصورة قام إلى غاية متم 2024 ، فإن 24 حزب سياسي ومنظمة نقابية واحدة قامت بإرجاع مبالغ الدعم العمومي الممنوح لها في إطار الدعم السنوي أو المساهمة في تغطية مصاريف الحملات الانتخابية بمبلغ إجمالي قدره 38.
واشار إلى أنه “قد تم تحديد مبالغ الباقي إرجاعها للخزينة من قبل 13 حزب ومنظمتين نقابيتين بمبلغ 22 مليون درهم”.
أما بالنسبة للدعم السنوي الإضافي الممنوح للأحزاب السياسية لتغطية المصاريف المترتبة عن مهام الدراسات والأبحاث برسم سنة 2022، تؤكد العدوي، فقد تم صرف مبلغ إجمالي قدره 20.10 مليوم درهم لفائدة 7 أحزاب خلال الفترة ما بين شهري شتنبر ونوفمبر من سنة 2022″.
وذكرت العدوي أن “المجلس الأعلى للحسابات سجل قيام حزبين بإرجاع كامل للدعم السنوي الإضافي الممنوح لهما إلى الخزينة لعدم استعماله بمبلغ 2.76 مليون درهم، فضلا عن قيام أربعة أحزاب من أصل خمسة أنجزت الدراسات المتعاقد بشأنها بإرجاع باقي الدعم غير المستعمل بما مجموعه 2.03 مليون درهم”.
وفي هذا الصدد، تشدد العدوي، أوصى المجلس بمواصلة الجهود الرامية إلى إرجاع مبالغ الدعم غير المستحقة أو غير المستعملة وغير المبررة إلى خزينة الدولة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 قتيل بهجمات الدعم السريع على الفاشر (شاهد)
أعلنت "منسقية مقاومة الفاشر" (لجنة شعبية)، فجر الأحد، أن حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بما فيها مخيما "زمزم وأبو شوك" للنازحين، بولاية شمال دارفور غربي السودان تجاوزت 320 قتيلا وجريحا.
ومنذ 10 أيار/مايو 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت المنسقية، في بيان، أن الحصيلة الأولية لضحايا مدينة الفاشر ومخيمي "زمزم و أبو شوك" للنازحين، نتيجة قصف الدعم السريع، أمس السبت، بلغت أكثر من 320 بين قتيل وجريح.
وأضاف البيان أن "الوضع في مخيم زمزم حاليا، يفوق الوصف، مع توقف جميع المستشفيات، وقتل جميع المتطوعين والكادر الطبي المتواجدين فيه".
وأشار إلى أن "عدد الوفيات في تزايد، حيث يموت 5 مصابين كل ساعة لعدم وجود رعاية طبية ولا طاقم طبي ولا حتى مسعف".
والسبت، قالت شبكة أطباء السودان، في منشور عبر إكس: "خلال يومين، قامت قوة تتبع للدعم السريع بتصفية 10 من الكوادر الطبية، بينهم مدير مستشفى أم كدادة، بولاية شمال دارفور، و9 آخرين من الكوادر الطبية العاملة بمعسكر زمزم للنازحين، عقب الهجوم الذي نفذته الدعم السريع الجمعة".
وبهذا الخصوص، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (لجنة أهلية)، في بيان، إن "مخيم أبو شوك للنازحين تحول مساء السبت من جحيم الحرب إلى ساحة مأساة جديدة بعد أن أقدمت قوات الدعم السريع على استهدافه بالقصف المدفعي أثناء صلاة المغرب ما أدى إلى استشهاد عدد من النازحين".
وكان المخيم تعرض نهاراً إلى قصف مدفعي عنيف أدى إلى مقتل 5 نازحين وإصابة آخرين، وسط عجز تام عن إسعافهم في ظل انهيار النظام الصحي وغياب الخدمات الطبية، وفق البيان نفسه.
وأشار البيان إلى أن القصف المدفعي تجدد على مخيم زمزم الساعة 11 مساءً السبت بالتوقيت المحلي (21:00 ت.غ).
وحملت المنسقية قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف المتكرر للمدنيين العزل وطالبها بوقف فوري لأعمال القصف والاعتداء.
ووجهت نداءً إنسانياً عاجلاً إلى المنظمات الدولية والإقليمية، "للتدخل الفوري وتقديم المساعدات، وفتح ممرات آمنة لإنقاذ آلاف الأرواح البريئة التي تُباد بصمت مؤلم".
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع بشأن هذه الاتهامات، إلا أنها قالت في بيان مساء السبت: "نؤكد على التزامنا بحماية المدنيين، وحرصنا على احترام القانون الدولي والإنساني".
كذلك أعلن الجيش السوداني، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين بمدينة الفاشر من 25 إلى 74 قتيلا.
ومساء السبت، قالت الأمم المتحدة، في بيان: "يجب أن تتوقف الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك والفاشر فورا".
ولليوم الثالث تواصل قوات الدعم السريع هجومها على مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، وفق مصادر محلية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
تدين منظمة مناصرة ضحايا دارفور هجوم قوات الدعم السريع علي معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور الفاشر ١١ ابريل ٢٠٢٥م تدعوا المنظمة مجلس الأمن الدولي للقيام بواجبه في حماية المدنين،هذا الفيدو يوثق إطلاق قوات الدعم السريع النار علي مواطنين، تدعوا المنظمة الي إجراء تحقيق عاجل… pic.twitter.com/EJTGYqvYoQ
— Darfur Victims Support (@DVSorg) April 12, 2025