الإسعاف الجوي للهلال الأحمر يفعل مسار الإصابات لأول مرة بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استجاب مركز القيادة والتحكم في هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية اليوم لبلاغ إسعافي عند الساعة (11:52) صباحًا عن حادث تصادم مروري داخل إحدى المناطق البرية قرب مدينة الدمام, حيث تم توجيه الإسعاف الجوي وفرقة إسعافية لمباشرة الحادث وتبين وجود مصاب حالته حرجة، ونقل لمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران بعد تفعيل مسار الإصابات ولأول مرة بالمنطقة الشرقية عن طريق الإسعاف الجوي.
وأوضح المدير العام لفرع الهيئة بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد العنزي أن مسار الإصابات هو نقل الحالة الإسعافية (الإصابة) المصنفة باللون الأحمر إلى مستشفى مصنف بالمستوى الأول أو الثاني مع الإبلاغ المسبق للمستشفى لتفعيل كود الإصابات في قسم الطوارئ, مبينًا أن الإسعاف الجوي بالمنطقة الشرقية على أتم الاستعداد لسرعة الاستجابة في حالات الحوادث التي تتطلب مشاركته في نقل المصابين وكذلك الفرق الإسعافية في المراكز الإسعافية المنتشرة في المنطقة الشرقية للمساهمة في حفظ الأرواح.
وتهيب الهيئة بالمواطنين والمقيمين عند وجود أي حالة إسعافية بالمبادرة بطلب الخدمة الطبية الإسعافية عبر الرقم (997) أو عبر تطبيق (أسعفني) للبلاغات الإسعافية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالمنطقة الشرقیة الإسعاف الجوی
إقرأ أيضاً:
الأعداء الأجانب.. ترامب يفعل قانونا من القرن الـ18 فكيف سيستخدمه؟
بغداد اليوم - متابعة
في خطوة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل قانون "الأعداء الأجانب" لمواجهة ما وصفه بـ"الغزو" الذي تمثله عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية
ويمنح هذا القانون، الذي يعود تاريخه إلى عام 1798، الرئيس سلطات استثنائية لترحيل غير المواطنين دون إجراءات قضائية في أوقات الحرب.
وقد أصدر قاضٍ فيدرالي أمراً بتعليق تنفيذ هذا الإجراء لمدة أسبوعين، مع تحديد جلسة استماع يوم الجمعة للنظر في الحجج المقدمة.
وفي إعلانه، اعتبر ترامب أن عصابة "ترين دي أراغوا" تشن "حرباً غير تقليدية" ضد الولايات المتحدة بتوجيه من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متعهداً باستخدام "القوة الكاملة والهائلة لإنفاذ القانون" للقضاء على العصابات الأجنبية.
تاريخياً، استُخدم هذا القانون ثلاث مرات فقط: خلال حرب 1812، والحربين العالميتين الأولى والثانية. وخلال الحرب العالمية الثانية، شكّل أساساً قانونياً لاعتقال نحو 120 ألف شخص من أصول يابانية، بمن فيهم مواطنون أمريكيون.
ويواجه قرار ترامب انتقادات حادة من منظمات الحريات المدنية، التي تعتبر أن تفعيل القانون في وقت السلم لتجاوز قوانين الهجرة "إساءة استخدام صارخة" و"يتعارض مع المفاهيم المعاصرة للحماية المتساوية والإجراءات القانونية الواجبة".
كما أشارت خدمة أبحاث الكونغرس إلى أن اعتبار أنشطة العصابات "غزواً" يمثل نظرية قانونية "غير مسبوقة ولم تخضع لمراجعة قضائية".
المصدر: وكالات