رئيس حزب مصر 2000: الدولة خاضت 3 معارك ضد شائعات الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن الدولة المصرية تواجه ثلاث معارك أساسية في مواجهة الجماعة المحظورة، التي تسعى دائمًا إلى زعزعة الاستقرار الوطني ونشر الفوضى، موضحًا أن الجماعة ما زالت تعتمد على استراتيجية تفكيك الظهير الشعبي من خلال نشر الشائعات المغرضة ومحاولة بث صورة سلبية عن الدولة ومؤسساتها، مستغلة الدين لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأضاف «غزال» أن هذه الشائعات تهدف إلى التشكيك في إنجازات الدولة وتعطيل مسيرة التنمية، إلا أن الشعب المصري أصبح على دراية كاملة بتلك المخططات، ما يجعل هذه المحاولات غير مؤثرة على وعيه، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تسعى لخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يتطلب التصدي له من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وتكثيف الجهود المشتركة بين القوى السياسية والمجتمعية.
الدولة خاضت 3 معارك ضد الشائعاتوأوضح رئيس حزب مصر 2000، في تصريح لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية خاضت ثلاث معارك رئيسية ضد هذه الشائعات؛ الأولى هي معركة الأمن، التي شهدت تفكيك التنظيم وضبط العديد من عناصره بين عامي 2013 و2020. أما المعركة الثانية فكانت معركة الفكر، التي ركزت على مواجهة الفكر المتطرف الذي تتبناه الجماعة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول نشرها تحت غطاء ديني، بينما المعركة الثالثة، والتي تعد الأكثر أهمية، هي معركة الوعي، حيث تحاول الجماعة التأثير على عقول الشباب وتشويه الحقائق من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
وشدد على أن مصر تواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحالية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأوضاع المضطربة في قطاع غزة والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة، مؤكدًا أهمية وحدة الصف الداخلي ودعم القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على إشراك الشعب في إدراك حجم هذه التحديات، من خلال خطبه المتكررة في المناسبات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان من خلال
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب:» الجماعة الإرهابية لن تنجح في النيل من عزيمة المصريين بالشائعات
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية التي تقودها القيادة السياسة على مدار السنوات العشر الأخيرة، التي لم تشهدها مصر منذ عصور، ومن ثم جماعية الإخوان الإرهابية لن تترك الدولة المصرية تستكمل رؤيتها وخطتها ومسيرة النجاح والتنمية خاصة بعدما لفظهم الشارع المصري وكتب نهايتهم إلى الأبد.
وأوضح النائب عمرو هندي، أن الإرهابية تريد عودة الفوضى مرة أخرى، وبعد فشل مخطط تقسيم الشرق الأوسط تريد هذه الجماعة المارقة الخارجة على القانون العودة للمشهد بأي شكل من الأشكال، تارة نريدها تستتر في عباءة الدين، وأخرى في نشر الشائعات، وتارة تبث أكاذيب وتختلق وقائع وسيناريوهات تخيلية معتمدين على مواقع التواصل واللجان الإلكترونية لنشر هذه الشائعات بين أفراد الشعب المصري بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات.
ترويج الشائعات والأكاذيبوأشار عضو النواب، إلى أن ترويج الشائعات والأكاذيب الهدف منه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، وتلجأ الإرهابية لاستغلال الأزمات السياسية والاجتماعية، لخلق حالة من الفوضى والتأثير على الرأي العام، مما يؤدي إلى إضعاف ثقة المواطنين في حكوماتهم وهذا على غير الحقيقة، الدولة تقوم بتنمية شاملة في مختلف المحافظات وكافة القطاعات على مستوى الجمهورية وهذا يُرى بالعين المجردة، بل الإنجازات أصبحت واقع ملموس.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه الموجة من الشائعات والأكاذيب التي تشنها الجماعة الإرهابية يوميا على مؤسسات الدولة، وأن يكون لكل مؤسسة دور منوط بها لزيادة الوعى، إضافة للمجتمع المدني والأحزاب والوزارات والهيئات المختلفة.