رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)

في تطور جديد للمشهد السياسي في اليمن، أعلن محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، عن نهاية مرحلة القوى السياسية الموالية للتحالف العربي بقيادة السعودية في الجنوب.

جاء هذا الإعلان في الوقت الذي تشير فيه تقارير إلى تحركات سعودية لإزاحة المجلس الرئاسي، وهو السلطة الحاكمة في المناطق التي يسيطر عليها التحالف.

اقرأ أيضاً تحذير: 5 إشارات مبكرة لسرطان الغدة الدرقية 15 يناير، 2025 انقلاب مفاجئ لأسعار الصرف في صنعاء وعدن ومأرب اليوم.. آخر تحديث 15 يناير، 2025

 

الحوثي يؤكد نهاية مرحلة "المرتزقة":

في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد الحوثي أن ما وصفهم بـ"المرتزقة" باتوا من الماضي، مشدداً على أنهم لن يسمحوا بعودتهم. واختتم تغريدته بهشتاق "#المرتزقة_كروت_حارقة"، مؤكداً على استحالة عودة هذه القوى إلى المشهد السياسي اليمني.

 

التزامن مع زيارة المبعوث الأممي:

جاء هذا الإعلان بعد زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غرودنبرغ، إلى صنعاء، ضمن جولة شملت أيضاً مسقط وطهران والرياض. وتشير هذه الزيارة إلى جهود الأمم المتحدة المتواصلة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

 

تحركات سعودية لإزاحة المجلس الرئاسي:

في المقابل، كشفت مصادر مطلعة عن تحركات سعودية لإزاحة المجلس الرئاسي اليمني. ونقل سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق علي محسن الأحمر، عن مصادر دبلوماسية أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، يستعد لطرح خطة لإزاحة المجلس الرئاسي، وذلك وفقاً للسيناريو الذي تم اتباعه سابقاً لإزاحة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.

 

تداعيات خطيرة:

تشير هذه التطورات إلى تصاعد التوتر في الساحة اليمنية، وتؤكد تعقيد الأزمة الإنسانية والسياسية في البلاد. كما تثير تساؤلات حول مصير الجهود الأممية للتوصل إلى حل سلمي، خاصة مع تصعيد الخطاب من قبل الأطراف المتحاربة.

 

تحليل:

يمكن تفسير هذه التطورات على أنها نتيجة لعدة عوامل، منها:

الجمود في المفاوضات: فشل الجهود الأممية في تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات بين الأطراف اليمنية.

التغيرات الإقليمية والدولية: التطورات الإقليمية والدولية، مثل التقارب الإيراني السعودي، قد تؤثر على مسار الأزمة اليمنية.

التحولات الداخلية في اليمن: التغيرات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن تؤثر على موازين القوى بين الأطراف المتحاربة.

 

خاتمة:

تشير هذه التطورات إلى أن الأزمة اليمنية لا تزال بعيدة عن الحل، وأن الأطراف المتحاربة ما زالت متمسكة بمواقفها. ومع استمرار الصراع، تزداد معاناة الشعب اليمني، وتتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل

طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)

في تطور لافت يكشف عن تعقيدات المشهد اليمني، أفادت وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة وضعت خطة بديلة للتصعيد ضد الحوثيين، تتضمن الاستعانة بمتعاقدين أمنيين (مرتزقة) لتنفيذ عمليات برية في الساحل الغربي، خصوصًا حول ميناء الحديدة، عبر دعم فصائل يمنية موالية للإمارات.

تأتي هذه الخطة بعد فشل الغارات الجوية الأمريكية، التي تجاوزت 350 غارة، في تحقيق أهدافها أو إضعاف المقاومة اليمنية، مما دفع واشنطن لتغيير تكتيكها نحو الأرض، رغم المخاوف من التورط المباشر.

اقرأ أيضاً خطة سرية تكشف عنها أمريكا: هذا الطرف لإدارة الحديدة وسط تكتيك عسكري جديد 15 أبريل، 2025 اقتراح صادم خلف الأبواب المغلقة: دولة خليجية تخطط لاجتياح بري في اليمن 15 أبريل، 2025

في المقابل، رفضت السعودية المشاركة في أي تصعيد بري خشية تعرض منشآتها لهجمات انتقامية.

ويعكس هذا الموقف حجم التحديات أمام واشنطن، التي تبدو قلقة من استمرار فشلها العسكري، ما يدفعها نحو خيارات رمادية قد تزيد من فوضى الجنوب اليمني، وتؤجل الحسم أكثر مما تقرّبه.

مقالات مشابهة

  • لقاء “سعودي – أوروبي” يناقش الأزمة اليمنية والتصعيد في البحر الأحمر
  • مجلس الترويج السياحي يدين تهريب وبيع الآثار اليمنية
  • السعودية والإمارات تتعرضان للقصف اليمني.. لهذا السبب
  • “العليمي” يلتقي سفيرة بريطانيا ويناقشان دعم اليمن وجهود مواجهة الحوثيين
  • العليمي يبحث مع السفيرة البريطانية خطة دعم اقتصادي للحكومة اليمنية
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • الرئاسي يدخل خط الخلاف حول المناصب السيادية ويلوّح بالتدخل
  • "الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
  • السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل