قائممقام القائم يكشف عن موعد افتتاح المعبر الحدودي مع سوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي، اليوم الأربعاء، (15 كانون الثاني 2025)، أن العراق جاهز لإعادة افتتاح المعبر مع سوريا من جميع النواحي الأمنية والإدارية واللوجستية.
وقال المحلاوي لـ "بغداد اليوم"، إنه "في القريب العاجل سيتم افتتاح معبر القائم، ولكن حتى الآن لا يوجد توقيت محدد، والأمر متوقف على استعداد الجانب السوري، أمنيا وإداريا".
وأضاف، أن "الشريط الحدودي مع سوريا مؤمن بالكامل، وهو يمسك من قبل الجيش وقوات حرس الحدود، والحشد الشعبي".
وأشار إلى أنه "لا يوجد أي حالات استثناء لدخول شاحنات تجارية سواء من العراق إلى سوريا، أو العكس، ولكن يسمح فقط بدخول المواطنين السوريين واللبنانيبن إلى سوريا، والعراقيين يسمح بدخولهم إلى العراق، ولكن في القريب العاجل سيتم إعادة افتتاح المعبر".
يذكر انه تم إغلاق منفذ القائم الحدودي بين العراق وسوريا بشكل مؤقت، في (7 كانون الأول 2024)، على خلفية التطورات الميدانية في الجانب السوري وتغيير النظام فيها، حيث جاء "قرار الإغلاق، بعد انسحاب الجيش السوري من الجانب المقابل للمنفذ في مدينة البوكمال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع العراق لعب دور المحور في التفاوض بين إيران وأمريكا؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية نبيل العزاوي ، اليوم السبت (22 اذار 2025)، على إمكانية تقديم إيران تنازلات لأمريكا وإسرائيل لعدم خسارة العراق، بعدما خسرت كل من لبنان وسوريا.
وقال العزاوي لـ "بغداد اليوم" ، إن "العراق سيبقى الجار المهم لإيران، حيث تمتلك إيران شرياناً اقتصادياً كبيراً مع العراق، الذي يعتبر ثقلًا سياسيًا كبيرًا ويمتلك من الموثوقية الدولية ما يجعله وسيطًا معتمدًا لحل الخلاف المزمن بين إيران والولايات المتحدة، دون فرض الأوامر".
وأضاف ان "إيران لن تستسلم بسهولة، كما أن تصريحات مرشد الجمهورية الإسلامية الخامنئي توضح استعداد إيران لأي تهور أمريكي، وأنها ستتلقى صفعة كبيرة"، مؤكدا أن "خسارة إيران لسوريا مؤلمة، لكنها تبقى دولة كبيرة وتعمل بذكاء وبراغماتية، حيث لم تغلق باب المفاوضات بشأن الملف النووي، ولكنها ترفض الرؤية الأمريكية".
وأوضح أن "إيران ستسعى لتحقيق أهدافها من خلال المفاوض الذكي لضمان أقل الخسائر السياسية وحفاظها على نفوذها في المنطقة"، مشيرا إلى أن "السؤال الأهم هو كيف سيتعامل ترامب مع المواقف الإيرانية، التي لا تتوافق مع رغباته، وهل سيتخذ خطوة لضربها".
وأكد أن "ضرب إيران في الوقت الحالي أمر صعب، خصوصاً أن إشعال المنطقة سيؤدي إلى مشكلات اقتصادية هائلة، وأن الرد الإيراني سيكون قاسياً على إسرائيل إذا تعرضت لهجوم".
ويوم امس الجمعة (21 اذار 2025)، أكد المرشد الايراني علي خامنئي، أن المقاومة ستؤدي إلى هزيمة العدو حتما، فيما بين ان أمريكا لا يمكنها تحقيق مكاسب بتهديد الشعب الايراني.
وقال خامنئي في كلمة له بمناسبة حلول العام الشمسي الجديد، وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه "لا يجب الشك بان مصير وخاتمة هذا الصمود، يتمثلان في اندحار الاعداء والكيان الصهيوني الخبيث والفاسد والفاسق".
واضاف ان "التهديدات التي تعرب عنها السلطات الامريكية ضد الشعب الايراني"، مؤكدا انه "ينبغي للأميركيين أن يعلموا أنه لايمكنهم تحقيق اي مكاسب بالتهديد امام الشعب الايراني، كما ينبغي أن يعلموا أنه إذا أقدموا على أي فعل خبيث تجاه الأمة الإيرانية فإنهم سيتلقون صفعة شديدة".
وأشار الى أنه "في الصراع بين الحق والباطل، النصر للحق، ولكن جبهة الحق ستدفع الثمن أيضًا"، مؤكدا انه "ولا شك أن هذه المقاومات ستؤدي في النهاية إلى هزيمة العدو والكيان الصهيوني".
وأكد أن "الشعب الإيراني يعتبر عيد النوروز عيدًا معنويا"، مضيفا أن "الصلاة مؤثرة في الحياة الشخصية والأعمال العظيمة".