عاجل.. مصادر فلسطينية: الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون في القاهرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفادت مصادر فلسطينية لقناة «العربية»، اليوم الأربعاء، بأن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال المصدر، إن 3 فصائل اجتمعت في الدوحة هي: حماس الجهاد والجبهة الشعبية، ووافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصورته النهائية بالإجماع.
وأضاف المصدر، أن الفصائل، بقيادة حماس، اطلعت من الوسطاء على خرائط انسحاب وتواجد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
من جانبها أكدت الفصائل، أن الخرائط الإسرائيلية متوافقة مع ما تم الاتفاق عليه في اللجان الفنية من جميع الأطراف.
ويسعى المفاوضون المجتمعون، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة إذ باتت المباحثات بشأنه في "مراحلها النهائية" بحسب قطر، بعد حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس سقط فيها آلاف القتلى.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الاحتلال يرفض اقتراح أهم حلفائه حول غزة والضفة
المؤتمر: جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة تستهدف تحقيق الاستقرار بالمنطقة
الشوا: الاحتلال يُصعد عدوانه ويُسقط عشرات الشهداء في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة حماس غزة اليوم غزة عاجل وقف إطلاق النار إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.