تايمز: معاداة السامية في العالم أصبحت حالة طوارئ
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف مسح أن المشاعر المعادية لليهود وصلت إلى مستوى قياسي بعد التحدث إلى 58 ألف بالغ في أكثر من 100 دولة على مدى الأشهر الثلاثة من أغسطس/آب المنصرم، في حين بلغت نسبة البريطانيين البالغين الذي يعتقدون أن اليهود أكثر ولاء لإسرائيل من بريطانيا 40%.
ونقلت صحيفة "تايمز" عن المسح الذي أجرته رابطة مكافحة التشهير أن نسبة البريطانيين المذكورين ارتفعت من 27% في 2014.
ونقلت الصحيفة عن جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إيه دي إل"، وهي مجموعة حملة تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن معاداة السامية تصاعدت منذ الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ودعا إلى "نهج شامل للمجتمع" لمعالجة المشكلة.
مقلقة للغاية
ووصف غرينبلات النتائج التي توصلوا إليها بأنها مقلقة للغاية، مشيرا إلى أنهم بحاجة إلى تدخلات حكومية جديدة، والمزيد من التعليم، وضمانات إضافية على وسائل التواصل الاجتماعي وبروتوكولات أمنية جديدة لمنع جرائم الكراهية المعادية للسامية.
ووفقا للمسح الذي يُسمى "مؤشر 100 العالمي"، فإن حوالي 6.7 ملايين بالغ في بريطانيا أو 12% لديهم مستويات مرتفعة من المواقف المعادية للسامية، ارتفاعا من 8% شعروا بالمثل في عام 2014.
إعلانوذكر تقرير الصحيفة أن أقل من نصف الناس (43%) في بريطانيا مؤيدون لإسرائيل، في حين أن 63% يشعرون بالرضا تجاه فلسطين.
وأضاف أن النتائج أكثر وضوحا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما. فأقل من الثلث مؤيدون لإسرائيل، بينما يؤيد فلسطين ثلاثة أرباع المستطلعين.
أكثر مما ينبغي
وبينما يعتقد معظم البالغين البريطانيين أن الهولوكوست موصوفة بشكل عادل، يعتقد الخمس أن اليهود يتحدثون عنها أكثر مما ينبغي.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا جاءت في المرتبة السابعة في أوروبا الغربية لمستويات المواقف المعادية للسامية، لكن مؤلفي التقرير لاحظوا أن هناك زيادة كبيرة في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الحرب في غزة.
وقال المؤلفون إن هذا يدل على أنه حتى في البلدان ذات المستويات المنخفضة نسبيا من المواقف المعادية للسامية، يمكن لأقلية صغيرة جريئة أن تشكل تهديدا كبيرا للمجتمعات اليهودية.
وفي الأشهر الـ12 حتى مارس/آذار من العام الماضي، بلغ عدد جرائم الكراهية الدينية التي استهدفت اليهود 3282، أكثر من ضعف 1543 المسجلة في العام السابق، وفقا للبيانات التي سجلتها الشرطة، بينما زادت جرائم الكراهية ضد المسلمين، بنسبة 13% في الفترة نفسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات المعادیة للسامیة
إقرأ أيضاً:
مجزرة الصالحة.. متى يستيقظ ضمير الكفيل والعميل؟!!
مجزرة تدمي القلوب نفذتها المليشيا فى يوم دام بصالحة امس وهي تقدم على تصفية 31 مواطنا اعزلا بدم بارد.
جرائم المليشيا ليست جديدة فقد فعلوها كثيرا ” ود النورة والتكينة ، وعدد من المناطق،” بولاية الجزيرة ، ومازالوا يرتكبونها فى الفاشر وما حولها وبشكل يومي وقد نفذوها فى الجنينة بحق الوالي الشهيد خميس ابكر وباهلنا المساليت، الغريب فى الامر ان العالم مازال يلتزم الصمت المخزي تجاه ما يحدث من جرائم بحق السودانيين ..
والغريب كذلك ان بعض القوى السياسية الخائبة المتحالفة مع الجنجويد تنظر اليهم ك”طرف” يساوونه مع الجيش رغم ما اقترفوه من جرائم وما ارتكبوه من موبقات بحق المواطن السوداني الأعزل…
تمنيت ان تيقظ هذه الجريمة البشعة ضمير العالم ، وتحرج المتواطئين مع المليشيا من شذاذ الافاق الذين اختاروا العيش عبدة للعمالة الجالبة للدولار والدرهم، ولكن ما اظن ان لهؤلاء نخوة او انسانية اواخلاق تسعفهم ليكونوا حتى بشرا عاديين يالمون لالم الشعب السوداني ، ويغضبون لغضبه، فقد باعوا الوطن واهله فى مزادات شراء الضمائر منذ ان اختاروا موالاة “عصابة ال دقلو المجرمة”..
ومثلما فعلوا حينما قتلوا خميس ابكر والي غرب دارفور ومثلوا بجثته هاهم الجنجويد يوثقون لفعلتهم، ويخرج مستشاروهم العملاء ليعلنوا فى القنوات الفضائية انهم اعدموا المواطنين لانهم يتبعون للجيش، ومن قال ان الاسير يفتل حتى ولو قبلنا ما يقولون..
ماحدث فى صالحة امس يلخص بوضوح دموية المليشيا وبؤس توجهها القائم على قتل الشعب وسحل المدنيين، ويؤكد ان هؤلاء القتلة لايمكن ان يكونوا امينين على دولة وشعب يصفونه كل يوم بدم بارد..، ما حدث بلاغ فى بريد العملاء الذين يسعون صباح مساء لفتح مسارات التفاوض مع الجنجويد والتسامح مع ما اقترفوه من جرائم لن تسقط قطعا بالتقادم… ماحدث رسالة الى العالم الذى مازال يخذلنا، للقوى الكبرى التى تدعي انحيازها للانسانية والعدالة والسلام وهي تفشل فى ردع دويلة الشر الامارات كفيل المليشيا الذى وفر السلاح لقتل السودانيين فى كل يوم…
ماحدث فى صالحة بالامس يملؤنا يقينا بانه “ماحك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع امرك”، ويبدو ان المليشيا لاتابه بالعالم لانها تعلم قوة صوت الكفيل الاماراتي الذى يشتري صمت المؤسسات الدولية بالمال والنفوذ والمصالح.. الصمت فضيحة للعالم ولمؤسساته الدولية ولكل القوى التى اصطفت الى جانب التمرد..
ليس لدينا ملجأ الا الله نبتهل اليه صباح مساء ان يكلل بلادنا بنصر تتعجب منه الخلائق، وان يقصم ظهر المليشيا وداعميها فى الامارات وحاضنتهم السياسية فى “صمود وتقدم” ، وليس امامنا سوى جيشنا وقواته المساندة هم من نعول عليهم لتاديب هؤلاء القتلة الغجرة الذين يعيثون فسادا فى الارض ويستحلون دماء واعراض اهل السودان فى كل يوم…
محمد عبدالقادر
إنضم لقناة النيلين على واتساب