أنصار الله تستهدف بنجاح حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
صنعاء"وكالات": أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" وقطعا بحرية تابعة لها شمالي البحر الأحمر.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين ، في بيان، "إن العملية نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة خلال محاولة الحاملة الاعتداء على اليمن".
وأشار إلى أن العملية "حققت أهدافها بنجاح، ويعد استهداف حاملة الطائرات "ترومان" هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر".
وأكد المتحدث أنهم جاهزون لأي تصعيد أمريكي إسرائيلي، "ومستمرون في أداء الواجب تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأردف بالقول "عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أنه "اعترض صاروخا أطلق من اليمن وتسبّب بدويّ صفارات الإنذار في وسط البلاد.
وأوضحت صور جزءا كبيرا من حطام الصاروخ "سقط داخل منزل مدني" في مستوطنة ميفو بيتار قرب القدس، وتم العثور على أجزاء أخرى في "تسور هداسا" القريبة.
وأعلن "أنصار الله" في اليمن في بيان مسؤوليتهم عن إطلاق "صاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2 على هدف في منطقة يافا المحتلة" أي تل أبيب.
كما أعلنوا اليوم أنّهم شنّوا هجومين آخرين ضدّ اسرائيل أحدهما بطائرات مسيّرة والآخر بصاروخ.
وقال في بيان إنّ "سلاح الجوّ المسيّر نفّذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بعدد من الطائراتِ المسيرة".
وأضاف البيان "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية، استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ مجنح".
وكان الجيش الاسرائيلي أشار إلى انه اعترض صاروخا آخر أطلق من اليمن أيضا.
وقال الجيش في بيان إنّ "سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفا أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل ذلك اعتراض مسيّرة في جنوب إسرائيل أطلقت من اليمن.
ومنذ نوفمبر 2023، يواصل "أنصار الله" هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحر الأحمر أنصار الله من الیمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 نقاط بلبنان بعد انقضاء مهلة انسحابه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه، رغم محاولات لبنان الحثيثة للضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني في مؤتمر صحفي "نحن بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي للدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليمها (النقاط) في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية".
وأوضح المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيقيم موقعا عسكريا قبالة كل بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وأضاف أن الجيش سيبقى في النقاط الخمس بجنوب لبنان حتى يتضح أنه لم يعد هناك نشاط لحزب الله جنوب الليطاني، مشيرا إلى أن تمديد التنفيذ يتماشى مع آلية وقف إطلاق النار، على حد زعمه.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه سيُسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها وهي كفركلا والعديسة والحولة وميس الجبل.
وتحدث عن أنه سيكون هناك محاولات لتنظيم مسيرات ورفع أعلام حزب الله وأعمال شغب قرب الحدود.
من جهته، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية ديفيد مينسر إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
إعلانوأضاف مينسر -في إفادة صحفية- أنه يجب تنفيذ الاتفاق في لبنان بشكل كامل، وحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية ضمان ذلك.
وقال إن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني، مشيرا إلى أن إسرائيل تمكنت من تقويض قدرات حزب الله.
وعلى الصعيد الميداني، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة كفرشوبا جنوبي البلاد بعد انسحابها منها قبل نحو 3 أسابيع.
وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة، انتشرت داخل بلدة كفرشوبا وفي محيطها الغربي. وبالتزامن مع التوغل قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.
تخوف لبنانيفي المقابل، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن مخاوفه من عدم انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان كما هو مقرر غدا الثلاثاء.
وقال عون إن بلاده تتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.
ودعا عون -الذي قال "لن أقبل أن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية"- الدول التي ساعدت في التوصل إلى الاتفاق، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق.
وأكد جهوزية الجيش "للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون، وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة"، موضحا "إذا قصّر فحاسبونا".
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -الأحد- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 فبراير/شباط.
وجاءت المواقف اللبنانية غداة اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني وقف لإطلاق النار، أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير/شباط.
إعلان