قصة حب تربط إيلون ماسك بالحرف x - ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لم يعلم الكثيرون السبب وراء تغيير اسم موقعهم المفضل من تويتر إلى X، على الرغم من أن هذا الحرف تحديدًا يرجع إلى قصة طويلة لدى إيلون ماسك عملاق التكنولوجيا الذي أدخل الكثير من التغييرات على المنصة منذ امتلاكها في أكتوبر من العام الماضي.
ولطالما أحب إيلون ماسك الحرف X حيث أشرك هذا الحرف في معظم شركاته التجارية والان يقتل العلامة التجارية الشهيرة لتويتر الطائر الأزرق لصالح الحرف X في محاولة لتحويل استحواذه البالغ 44 مليار دولار إلى شي يخصه حقاً.
سر حب إيلون ماسك لحرف X
يحب إيلون ماسك هذا الحرف ومهووسًا به لأكثر من 20 عامًا، بدأ هوس ماسك بشركة ناشئة منذ أكثر من عقدين، ففي عام 1999، أسس شركة مصرفية عبر الإنترنت أطلق عليها الاسم المألوف الآن "X"، و بعد عام واحد فقط، اندمجت شركته مع شركة Confinity ما جعله الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة المسماة PayPal.
وكان لدى ماسك هوس مهني طويل بالحرف، ودمجه في علامته التجارية للفضاء SpaceX، وبعد عام واحد فقط، امتلك أشهر شركاته تسلا، حيث أطلق سيارته Tesla Model X، ولم يتوقف هوسه عند هذا الحد بل لقب طفله من جرايمز أيضا باسم X.
لكن لماذا ماسك مهووس جدًا بـ X؟كتب ليون إف سيلتزر مقالًا في يوليو 2023 في مجلة Psychology Today قد يجيب فقط على هذا السؤال، يمكن أن تعني X الولادة والموت والإلغاء وغير ذلك الكثير، كما أنه أيضًا أن X أكثر الحروف "عدمية"، مضيفًا ، "X تشير إلى نهاية شيء ما، كيان انتهى وجوده، وماضي، ومات، وذهب."
بشكل عام، ربما يكون ماسك مهووسًا جدًا بالحرف X لأنه مثل حلمه في تحويل موقع تويتر الآن لتطبيق كل شيء، والحرف يمثل كل شيء تقريبا.
لمشاهدة المزيد:
المصدر : وكالة سوا- وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إیلون ماسک الحرف X
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.