الفريق الطبي بالبحيرة ينجح فى إنقاذ حياة فتاة تعرضت لتسمم دوائي حاد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نجح فريق قسم السموم بمستشفى حوش عيسى المركزي بالبحيرة بقيادة الدكتورة نهاد جاد استشاري السموم بالمستشفى في إنقاذ حياة فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا بعد إدعاء تناولها شريطًا كاملًا من عقار "أيزوبتين"، مما أدى إلى إصابتها بـ انسداد قلبي كامل (Complete Heart Block) وانخفاض حاد في ضغط الدم لدرجة عدم تسجيله .
تم استقبال الحالة على الفور في قسم الطوارئ بالمستشفى، حيث قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات اللازمة، وتقديم الإسعافات الأولية العاجلة، ونقلها إلى قسم السموم لمتابعة حالتها الصحية.
وبفضل الله ثم التدخل السريع وجهود الأطباء وطاقم التمريض، استقرت الحالة وتم توفير الرعاية الطبية المكثفة على مدار خمسة أيام كاملة لضمان تعافيها التام.
أشرف على الحالة فريق طبي متكامل من أطباء الطوارئ والباطنة والعناية المركزة ، إلى جانب طاقم التمريض الذي بذل مجهودًا كبيرًا لضمان استقرار الحالة ومتابعتها على مدار الساعة حتى تحسنت تدريجيًا.
هذا وقد أشاد الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيره ، بجهود الفريق الطبي القائم على انقاذ الفتاه ، مشيرا بأن البحيره بها ثلاثة وحدات للسموم بمستشفيات كفر الدوار العام وايتاي البارود وحوش عيسى ، مما يساعد فى انقاذ الكثير من الحالات التى كانت تحتاج للتحويل للإسكندرية ، وأن هذه الوحدات بمستشفيات البحيره على أتم الاستعداد لإستقبال مثل هذه الحالات الطارئة على مدار الساعة بكل كفاءة واقتدار .
واوضح سيادته بأن الدولة تولى اهتمام كبير وغير عادي بالقطاع الصحى ، وأن هناك اهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمنظومة الصحية ، وأن منظومة الصحة بالبحيره تلقى كل الدعم من الدكتور خالد عبد الغفار -نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، و الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، وأن القطاع الصحي بالبحيره فى تقدم مستمر بفضل الله تعالى وبفضل ابنائها المخلصين .
وأعرب سيادته عن خالص شكره وتقديره للدكتور أحمد الجميل مدير عام العلاجي بالمديرية ، وللدكتور مصطفى محفوظ مدير المستشفى وللفريق الطبى المشارك فى انقاذ الفتاه ، وفريق التمريض وكافة العاملين بالمستشفى تقديرًا لمجهوداتهم الطيبة ، ودورهم الكبير في تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري.
كما قام الدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية بتوجيه التحية والتقدير لكل العاملين بمستشفى حوش عيسى لمجهودهم المتميز ، والإرتقاء بخدمة المواطن وتقديم أفضل أداء ينال ثقة المواطن .
وأكد سيادته على أن المنظومة الصحية بالبحيره ، تشهد طفرة كبيرة فى العمل ، وأن كل يوم هناك تقدم وتوسع فى الخدمات ، وأن المديرية تولي اهتمام كبير بالتدريب المستمر ، لتدريب كافة الأطباء ، وكافة الفرق الطبية بتخصصاتها المختلفة ، وكافة الفئات والعاملين فى المنظومة الصحية ، وتذليل كافة العقبات أمام الحالات الحرجة والطارئة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحيرة البحيرة صحة البحيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
تعرف على تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم
نقل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم إلى أحد المستشفيات بالقاهرة بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، حيث يعاني من نزيف في المعدة وتتطلب حالته نقل دم، وفقًا لما أعلنه الكاتب شعبان يوسف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للمصادر، فقد تم إدخال صنع الله إبراهيم إلى وحدة رعاية الكبد، حيث يخضع حاليًا لإجراء منظار طبي لمتابعة حالته، وسط متابعة طبية مكثفة، بعد انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، مما استدعى سرعة التدخل الطبي لتقديم الرعاية اللازمة.
ووفرت وزارة الصحة فصيلة الدم A سالب، استجابة لطلب الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الذي حرص على ضمان تقديم جميع المساعدات الطبية اللازمة للأديب الكبير صنع الله إبراهيم.
وتواصلت الوزارة مع نادية صنع الله إبراهيم، ابنة الكاتب، لتسليم فصيلة الدم المطلوبة، وذلك لاستكمال علاجه داخل أحد مستشفيات القاهرة.
صنع الله إبراهيم.. روائي مصري يجمع بين التجريب والتوثيقولد الأديب صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937، ويعد أحد أبرز الروائيين المصريين وأكثرهم شهرة في العالم العربي، بفضل أعماله التي تميزت بالنزعة التجريبية والأسلوب السردي المبتكر.
من أبرز رواياته: “نجمة أغسطس”، “تلك الرائحة”، “بيروت بيروت”، “إنسان السد العالي”، “وردة”، “العمامة والقبعة”، “القانون الفرنسي”، “التلصص”، و”ذات”.
وتتميز أعماله بالتشابك الوثيق بين سيرته الذاتية والتاريخ السياسي لمصر، حيث يعتمد أسلوبه على مزج السرد التخيلي بالتوثيق الدقيق للأحداث، مما جعل رواياته مصدرًا مهمًا لفهم التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر.
وخلال مسيرته الأدبية، حصد صنع الله إبراهيم عدة جوائز مرموقة، من بينها جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004، كما حصل على تكريم خاص باسم المثقفين المصريين عند بلوغه عامه الثمانين، تقديرًا لإسهاماته البارزة في الأدب العربي.