سلسلة "عشت لأقرأ" لـ مجدي سيد عبد العزيز تشارك في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرح بيت الحكمة للثقافة، الجزء الأول من سلسلة "عشت لأقرأ" لمجدي سيد عبد العزيز، والمقرر مُشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، والذي ينطلق خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.
وعن سلسلة “عشت لأقرأ” قالت “بيت الحكمة”: “تخيل أن تقرأ ألف كتاب، كم تحتاج من الوقت والجهد والمال؟ هذه السلسلة الفريدة تقدم ذلك ببساطة ويسر، إنها بوابة حقيقية إلى الثقافة، فمن خلالها نطالع كتبًا عربية وعالمية في مختلف المجالات، عبر تبسيط غير مخل يركز على الأفكار الأساسية الملهمة في الكتاب، وفي الوقت نفسه يحفز على العودة إلى قراءة الكتب كاملة”.
يقدم الكاتب في هذا الجزء قراءات لمئة كتاب منها: "رأس المال"، "رحلة ابن بطوطة"، "ألف ليلة وليلة"، "البخلاء"، "حي بن يقظان"، "الجريمة والعقاب"، "الخيميائي"، "ضحى الإسلام"، "قصة الفلسفة"، "كليلة ودمنة"، "المفاتيح العشرة للنجاح"... وغيرها من الكتب القيمة التي تُعتبر من أعمدة الثقافة الإنسانية إلى يومنا هذا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت الحكمة للثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
إقرأ أيضاً:
المهذب بن الزبير.. حتى النسيم يخونني.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «المهذب بن الزبير.. حتى النسيم يخونني»، من اختيار وتقديم الشاعر أحمد الشهاوي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري.
عاش المهذب بن الزبير، قلقًا طريدا وسجينا، من فرط ما شاهد في مسيرته، صادف مؤامرات حينما اقترب من أصحاب السلطان، ولم يكن في زمانه أشعر منه، جملة تتردد كثيرا في المصادر التاريخية، وبسبب هذه الشعرية العالية تزعم بها عصره، وهو أشعر من أخيه الرشيد الذي مات مشنوقا.
من شعراء القرن السادس الهجري، حيث ولد في أوائله، ومات في سنة واحد وستين وخمسمائة، أي قبل أخيه بعام واشتهر شاعرًا في أسوان مسقط رأسه قبل أن يقرر الرحيل مدينة القاهرة المعزية التي تأسست في ١٧ من شعبان سنة ٣٥٨ هجرية عاصمة للفاطميين آنذاك.
ودرس في اليمن علم الأنساب، فصار متمرسا فيه، ووضع مؤلفًا في هذا العلم، يقع في أكثر من عشرين مجلدًا، كل مجلد يتضمن عشرين كراسة، قال عنه ياقوت الحموي في معجم الأدباء: رأيتُ بعضه فوجدته مع تحققي بهذا العلم وبحثي عن كتبه لا مزيد عليه، وقال أيضًا إنه: «كان كاتبا مليح الخط فصيحا جيد العبارة».
كما تعمق في علوم القرآن، وألف تفسيرًا لكتاب الله، تقول المصادر إنه يقع في خمسين جزءاً، ومن هنا يأتي سبب اقتباسه من القرآن والحديث في متن نصه الشعري، وله أيضا كتاب هو «جنان الجنان ورياض الأفهام»، ولقب بالقاضي المهذب.
ما وصل إلينا من شعره قليل، وهذا ما حدث بالمثل مع شعر أخيه، وما صار متاحا لا يمثل الديوان الشعري الكامل بل هي منتخبات أو قل إنها نماذج مختارة من شعره، كانت مبثوثة في بطون أمهات الكتب، جمعها الباحثون والمحققون من كتب الأسلاف في التراجم والسير كانوا يتمثلون بها ويستشهدون، كما أن الدولة الأيوبية قد طمست وأحرقت وأغرقت أغلب مكتبات الدولة الفاطمية إثر انهيارها.