أكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أنه على جميع الأطراف العمل لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

مظاهرات أمام مقر نتنياهو في القدس للمطالبة بصفقة شاملة بشأن غزةخبير شئون إسرائيلية: أتوقع إعلان وقف إطلاق النار في غزة خلال الساعات القادمة


وقال جوتيريش:" لا يمكن تبرير  ما لحق بالشعب الفلسطيني من موت ودمار".

ملامح صفقة غزة 


وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة بشأن سلسلة من الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

ووفقاً لما نشرته القناة، ينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، و4 في اليوم السابع، و3 آخرين في اليوم الرابع عشر.

وفيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، أوضحت القناة أن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ستشهد إطلاق سراح حوالي 1000 أسير، إلا أن الصفقة لن تشمل إطلاق سراح أسرى "النخبة" من حركة حماس في هذه المرحلة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال جوتيريش صفقة غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

FT: يجب استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى ترامب استخدام نفوذه

دعت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو الزعيم الوحيد الذي لديه النفوذ على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة في مقال لهيئتها التحريرية إن سكان غزة عاشوا ولشهرين راحة وهدوءا من الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف الذي حول القطاع إلى صحراء قاحلة، وبدأوا في لملمة شتات حياتهم المدمرة، كما تشبثت عائلات الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع بأمل رؤيتهم والإفراج عنهم.

وأوضحت أن "نتنياهو بدد أي أوهام بأن السلام قادم أخيرا بعد 17 شهرا من الصراع الوحشي، وأمر الجيش باستئناف قصف غزة، حيث أسفرت غاراته عن مقتل أكثر من 400 شخصا، حسب أرقام وزارة الصحة في غزة، مما جعله أحد أكثر أيام حرب إسرائيل في غزة دموية، حيث اقترب عدد القتلى الإجمالي من 50,000"، على حد قولها.


وأضافت أن نتنياهو "ألقى اللوم على حماس باستئناف القتال ورفضها الإفراج عن الأسرى، ومع ذلك، فإن إسرائيل هي التي سعت لتغيير شروط الاتفاق، ولم يكن هناك مبرر لقرار نتنياهو استئناف الهجوم وتعريض حياة الأسرى المتبقين للخطر.".

 ودعت الصحيفة إلى "إعادة وقف إطلاق النار على وجه السرعة، وإجبار الأطراف المتحاربة على تقديم تنازلات تنهي القتل وتضمن إطلاق سراح الأسرى التسعة والخمسين قبل فوات الأوان لمن بقي منهم على قيد الحياة".

وأكدت أن "ترامب وهو الزعيم الوحيد الذي يتمتع بنفوذ على نتنياهو، فقد ساهم فريق ترامب في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي أُبرم في كانون الثاني/ يناير، وقد نسب الفضل لنفسه في ذلك، لكن منذ ذلك الحين، كشف الرئيس الأمريكي عن خطة خطيرة لإفراغ غزة من الفلسطينيين وأصدر تهديدات عدوانية ضد حماس بالتزامن مع نتنياهو".

وبينت أنه "عندما أوقفت إسرائيل إيصال جميع المساعدات إلى غزة وقطعت آخر خطوط الكهرباء هذا الشهر للضغط على حماس لقبول نسخة معدلة من اتفاق وقف إطلاق النار، التزمت إدارة ترامب الصمت، وعندما استأنفت إسرائيل هجومها على غزة، دعم البيت الأبيض الهجوم وانضم إلى إسرائيل في إلقاء اللوم على حماس".

وأشارت إلى أن "حماس، التي أطلقت صواريخ ولأول مرة باتجاه إسرائيل ومنذ عدة أشهر، كانت ملتزمة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأفرجت عن 38 أسيرا في المرحلة الأولى، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1,500 أسيرا فلسطينيا، وكانت المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تبدأ مطلع هذا الشهر، هي الاختبار الأصعب، فمن المفترض أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، إلا أن نتنياهو رفض مرارا إنهاء الحرب أو سحب قواته سعيا وراء أهدافه المتطرفة، ولم ينخرط قط في محادثات جدية بشأن المرحلة الثانية".


بدلا من ذلك، وبدعم أمريكي، طالبت "إسرائيل" حماس بإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين دفعة واحدة، بدلا من إطلاق سراحهم حسب الاتفاق، مقابل تمديد الهدنة. 

وكما كان متوقعا، رفضت حماس الاقتراح، وعوضا عن التعاون مع الوسطاء، أطلق نتنياهو، في ظل الضغوط الداخلية والتدقيق في فضائحه، العنان لجيشه. 

وهناك سبب يدفع منتقديه إلى اتهامه بتقديم مصالحه على مصالح الإسرائيليين، فالقصف وإراقة المزيد من الدماء لن يؤدي إلا إلى تعريض حياة الأسرى للخطر، ولن يعجل بإطلاق سراحهم.  

وقالت الصحيفة "ما كان من الممكن أن يحققه اتفاق وقف إطلاق النار، وكما قالت عائلات الأسرى، كان ينبغي على نتنياهو أن يقاتل في قاعة المفاوضات، لا أن يدفع إسرائيل نحو حرب لا نهاية لها، وإذا كان ترامب جادا في وعده الانتخابي بإحلال السلام في الشرق الأوسط، فعليه أن يبدأ باستخدام نفوذه الكبير لوقف المذبحة في غزة".

مقالات مشابهة

  • هاشم: الاعتداءات اليوم هي استكمال للعدوان الذي لم يتوقف رغم اتفاق وقف النار
  • عون يحذر من استدراج لبنان إلى "دوامة العنف"
  • الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق
  • بيان أوروبي مشترك يدعو إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • FT: يجب استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى ترامب استخدام نفوذه
  • حماس: تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي تزوير فج للواقع
  • حماس تكشف عن تطور بموقفها من المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: اتفاق وقف النار في أوكرانيا أقرب من أي وقت مضى
  • اتفاق أمريكي أوكراني على توسيع وقف إطلاق النار