مصر تتألق في دعم الرياضة الإقليمية.. تعزيز التعاون في الرجبي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أشاد السيد قيس الظالعي، رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للرجبي، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم وتطوير الرياضة الإقليمية، مشيراً إلى أن استضافة مصر للبطولة العربية والجمعية العمومية للاتحاد العربي للرجبي تعكس التزامها بدعم الرياضات الجماعية وتطويرها. وأضاف الظالعي خلال لقائه مع وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن مصر باتت نموذجاً يحتذى به في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وقدرتها التنظيمية العالية.
شهد اللقاء بين الدكتور أشرف صبحي والسيد قيس الظالعي بحثاً موسعاً حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والاتحاد، بهدف توسيع قاعدة ممارسي رياضة الرجبي في مصر والدول العربية.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة ملتزمة بتوفير كافة أشكال الدعم لاستضافة البطولات الدولية، مشيراً إلى أن البطولة العربية والجمعية العمومية للاتحاد العربي للرجبي، المزمع إقامتهما في مدينة الإسكندرية الشهر المقبل، تعدان فرصة ذهبية لإبراز إمكانيات مصر التنظيمية وقدرتها على تعزيز مكانة الرياضة في المنطقة.
تناول الاجتماع مناقشة الترتيبات التنظيمية للبطولة العربية للرجبي، التي ستجمع نخبة من المنتخبات العربية في منافسات مميزة تعكس تطور هذه الرياضة في المنطقة. كما تطرق الحديث إلى أهمية توفير كافة الظروف اللازمة لإنجاح هذا الحدث الرياضي، بدءاً من تجهيز الملاعب والبنية التحتية، وصولاً إلى تنسيق الجوانب اللوجستية والإعلامية.
دعم مصر للرياضة الإقليمية والدوليةأكد وزير الرياضة أن مصر، بما تمتلكه من خبرات تنظيمية وإمكانيات رياضية متميزة، مستعدة لدعم كافة الفعاليات الرياضية التي تسهم في تعزيز مكانة الرياضة العربية. وأضاف أن الرياضة أصبحت عنصراً أساسياً في استراتيجية التنمية المستدامة التي تتبناها مصر، مشيراً إلى أهمية رياضة الرجبي كرياضة ناشئة تسعى مصر إلى تعزيز مكانتها وتوسيع ممارسيها.
من جانبه، أثنى قيس الظالعي على النهضة الرياضية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيداً بالتزام وزارة الشباب والرياضة بتطوير مختلف الألعاب الرياضية. وأعرب عن ثقته في قدرة مصر على إخراج البطولة العربية والجمعية العمومية للاتحاد العربي للرجبي بصورة مشرفة تعكس تطور الرياضة في المنطقة.
هذا اللقاء يأتي ضمن جهود مصر لتعزيز رياضة الرجبي في المنطقة، ليس فقط من خلال استضافة الأحداث الكبرى، ولكن أيضاً عبر التعاون مع الهيئات الرياضية الإقليمية والدولية. وتؤكد هذه الجهود التزام مصر بلعب دور ريادي في تطوير الرياضة العربية والآسيوية، بما يعزز من مكانتها كمنصة رياضية عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى العاصمة الإدارية الجديدة أشرف صبحي
إقرأ أيضاً:
هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الطروحات المصرية بشأن قطاع غزة بعد الحرب وإعادة الإعمار يجري مناقشتها داخل أروقة الجامعة العربية،على نطاق معين إلا أن التنسيق الأكبر والمناقشات الاكثرتفصيلاً يتم بين الدول الخمس المشاركة في القمة السداسية بالرياض، المقرر انعقادها في العشرين من الشهر الجاري، وهي: مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر.
وأوضح زكي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العنوان الأهم في القمة العربية الطارئة المقبلة سيكون طرح رؤية عربية موحدة، تم الاتفاق على إطارها العام خلال القمة السداسية، لصياغة موقف قوي ومتماسك بشأن القضية الفلسطينية في القمةو العربية الطارئة ، خاصة فيما يتعلق بملف التهجير القسري، الذي يعد الدافع الرئيسي وراء انعقاد القمة الطارئة.
أكد زكي أن فكرة التهجير المطروحة حاليًا، والتي ظهرت في وشانطن الأمريكية، هي في الأصل فكرة إسرائيلية، ولكن عندما تتبناها الولايات المتحدة، فإنها تتحول إلى مقترح أمريكي-إسرائيلي مشترك، ما يستدعي ردًا عربيًا موحدًا وقويًا لمواجهته. وأضاف أن الهدف الحالي هو بلورة موقف عربي متكامل ومدروس جيدًا، يتضمن جميع العناصر الأساسية التي ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة في شكل وثيقة رسمية.
كما أشار إلى أن المخرجات المتوقعة من القمة لن تكون مجرد بيان سياسي، بل ستشمل رؤية شاملة حول إعادة الإعمار في قطاع غزة، على أن يتم ذلك بأيدٍ فلسطينية ومن خلال قوة العمل الفلسطينية، لافتًا إلى أن معظم هذه المقترحات مصرية خالصة.
ورداً على تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة العربية قادرة على الصمود أمام المخططات الإسرائيلية التي تشمل الهدم، التدمير، وربما ضم أراضٍ جديدة، وهي مخاوف الشارع العربي أكد زكي أن الموقف الأمريكي الحقيقي سيتضح عندما يتم عرض الأفكار العربية خلال المناقشات كعرب في موقف موحد مع واشنطن.
وأضاف: "عندما طرح الرئيس الأمريكي فكرة التهجير، كان لدينا تساؤل أساسي: هل المقصود هو إخلاء قطاع غزة بالكامل من سكانه؟ أم أن الفكرة مجرد أداة تفاوضية حول مستقبل الحكم في القطاع بعد الحرب؟"