الفنان «إحسان الترك» يستغيث: بعت أملاكي عشان أعيش | صور
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أثار الفنان إحسان الترك، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما كشف عن معاناته المادية والمعنوية في الحصول على عمل داخل الوسط الفني.
وبعد غياب طويل عن الأضواء، خرج الفنان إحسان الترك بمظهر فاجأ قطاع كبير من محبيه عبر المنصات الرقمية، وذلك بعدما ظهر نحيف الوجه والجسم، خاصة عقب تعرضه لوعكة صحية مزمنة أسفرت عن إلزامه الفراش.
وكشف إحسان ترك، أنه أصيب بنزلة شعبية حادة أسفرت عن دخوله المستشفى نتيجة تجاهل الوسط الفني له، بالإضافة إلى، قلة أعماله، مشيرا إلى أنه اضطر إلى بيع ممتلكاته، بما في ذلك شقة وأربع سيارات، لتغطية نفقات أسرته، معربًا عن قلقه من نفاد مدخراته قريبًا.
ولم تكن، المرة الأولى التي يستغيث بها إحسان الترك لطلب العمل، بل سبق طلبه من الفنان أحمد العوضي، أن يشارك في مسلسله القادم «فهد البطل» المقرر عرضه ضمن أعمال رمضان 2025.
يذكر أن إحسان الترك ممثل مصري بدأ مشواره مطلع الألفينات وشارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، تجاوزت 30 فيلما سينمائيا و100 مسلسل درامي.
وبدأ إحسان الترك مشواره مع عالم الفن عن طريق الصدفة، وهو ما كشفه خلال لقاء تلفزيوني.
ومن أبرز أعمال إحسان الترك مسلسلا «يوميات سلكاوي»، و«العقاب»، عام 2002.
كما شارك إحسان الترك في مسلسلات «حرس سلاح»، و«بين شط ومية»، و«العصيان».
أما في السينما فقد شارك إحسان الترك في أفلام «سحر العيون»، و«بركان الغضب»، و«معالي الوزير».
كما حصل الفنان إحسان الترك على منصب سفير النوايا الحسنة في أمريكا، وهو حاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة نيوكاسل في إنجلترا.
اقرأ أيضاً«زلزال بقى تريند».. حفيد محمود المليجي يعود من جديد إلى السينما
صورة نادرة لـ والدة تامر حسني في عيد الأم.. والجمهور يرد: «أنت نسخه منها»
بعدسة نيللي كريم.. محمد رمضان يشارك جمهوره صورًا من كواليس فيلم «ع الزيرو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احسان الترك الفنان إحسان الترك إحسان الترك الفنان احسان الترك الفنان إحسان الترک
إقرأ أيضاً:
أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية
محمد نجيم (الرباط)
أخبار ذات صلةتستدعي عملية تلقي الأعمال الفنية التي يبدعها التشكيلي المغربي عبد العزيز الغراز الكثير من التأمل، نظراً لما تكتنزه أعماله من عوالم فسيحة وأشكال متداخلة تكشف عن موهبة فنان خبر دهاليز اللوحة وأسرار الألوان والخطوط والعلامات والرموز.
أعمال الغراز التي قدمها مؤخراً في معرضه «استذكار» بالرباط، تأتي امتداداً لمعارضه السابقة وتحمل بصمته الفنية وأسلوبه المتميّز، والتي تنفرد بها أعماله بتجريديتها الغنائية وأبعادها الهندسية المحملة بالشاعرية، وخلال افتتاح المعرض، قال الفنان الغراز، «إن لوحاته تستعيد الأماكن التي تركت بصمتها عليه، مع الحرص على صنع نوع من التناغم بين الصور المدمجة في لوحاته والفن التجريدي».
حين نتأمل أعمال الغراز نجد نظرنا يبحث ما وراء الصورة، لأن عمله حجاب يخفي تساؤلات فلسفية حول مظاهر الطبيعة العجائبية، واهتمام الفنان الغراز، حسب ما كتب الناقد الفني شفيق الزكاري في كتيب المعرض، مرتبط ومتصل بالمشاعر والإحساسات الدفينة التي يصعب الغور في أعماقها وإدراك مقاصدها، فهي بمثابة قصائد شعرية لا يملك أدواتها التعبيرية والمخيالية إلا الشاعر في حد ذاته، لأنها تخلق حجاباً شفافاً بينه وبين المتلقي، ما يضفي على قراءة أعمال الفنان الغراز من حرية في تأويلها، هي تلك المساحات الفارغة، كحوار جدلي بين المملوء والفارغ سواء على مستوى اللون أو البياض الذي يكتسح جل أعماله بتسلسلها، لتصبح صفحات هي الأخرى التي تولد الدهشة والرهبة في مباشرتها سواء عند الفنان التشكيلي أو الكاتب بصفة عامة.
أما فيما يخص البنية اللونية في تجربة الفنان عبد العزيز الغراز، فقد اعتمدت على عملية مباشرة لا تحتاج لمزج خضاب الألوان فوق سند غير السند الأصلي أي القماش، بل إنه بقي محافظاً على أصل الألوان واستعمالها انطلاقاً من بؤرتها الجنينية، مع الحفاظ على عذريتها الطبيعية مع احتضان نمط لوني ترابي بني ينتمي إلى محيط العمارة التي ينتمي إليها.
وبهذا يكون الفنان عبد العزيز الغراز قد ارتقى بتجربته من المادة إلى الحس بمرجعية المبدع العارف بقوانين التشكيل في بعده الإنساني والحضاري في علاقتيهما بالموروث الثقافي والجمالي المغربي الأصيل.
أما الناقد الجمالي إبراهيم الحيْسن فيقول في شهادته عن أعمال الفنان عبد العزيز الغراز:«كيف يستعيد الفنان التشكيلي عبد العزيز الغراز جزءاً من ماضيه وذكرياته؟ ولماذا فكر في جعل ماضيه حاضراً في تجربته الصباغية الراهنة التي حَشَدَ فيها العديد من أفكاره وتصوراته التي حولها من سياق ذهني محسوس إلى سياق جمالي بصري ملموس؟ لا شك أنه أراد بهذا الاشتغال التشكيلي الجديد تقديم لوحات صباغية أخرى موسومة بالمزاوجة بين التجريد والتشبيه، حيث نلمس عودته التدريجية للتشخيص الذي يظهر في لوحاته مندمجاً وسط تكوينات تجريدية متنوعة يتقلص فيها التكثيف اللوني والمادّوي الذي رافق تجربة الفنان لفترة معينة متجاوزاً بذلك ما أنتجه من لوحات تعج بالحركية اللونية الناتجة عن البصمة والأثر وأمسى ينفذ راهناً لوحات أخرى مغايرة يطل من داخلها الجسد بملامح هلامية تجريدية تختفي فيها سمات هويته الفيزيقية بفعل الإمحاء وتمازج الطلاء والمواد التلوينية الخفيفة المستعملة. لقد أضحت لوحاته الصباغية المقترحة لهذا المعرض، تحمل بصمات الماضي وتستند إلى مرجعية شخصية مفعمة بصور خاصة من رحم تجارب ذاتية خاضها الفنان في معترك الحياة وهي لوحات تحيا بداخلها مفردات تجريدية وتشخيصية تتمازج في ما بينها لتظهر في شكل متواليات بصرية يسعى الفنان من خلالها إلى استعادة الماضي كشكل من أشكال الارتجاع الفني «الفلاش باك».