الصحة المصرية ترفع درجة الاستعداد في معبر رفح
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
سرايا - كشفت مصادر مصرية مطلعة، الأربعاء، أن إدارة الحجر الصحي بمعبر رفح البري تلقت تعليمات من وزارة الصحة المصرية برفع درجة الاستعداد ومراجعة التجهيزات البشرية والتقنية اللازمة للتعامل مع أية مستجدات في المرحلة المقبلة.
يأتي ذلك تزامنا مع تنامي المؤشرات على قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأمر الذي قد يسهل استئناف عملية إجلاء المصابين الفلسطينيين من داخل القطاع للعلاج في المستشفيات المصرية.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن جمعية الهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء تعكف حاليا على حصر وفرز كميات المساعدات الإنسانية المكدسة في مخازن العريش والتي تقدر بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية ومواد الإعاشة وذلك استعدادا لأية توجيهات محتملة في الفترة المقبلة بنقل تلك المساعدات إلى معبر رفح.
وفي الوقت الراهن يتراوح عدد شاحنات المساعدات التي تصل يوميا إلى قطاع غزة من الجانب المصري بين 50 إلى 90 شاحنة فقط ومن المرتقب أن يتضاعف هذا العدد إلى 600 شاحنة يوميا في حالة دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وذلك بحسب التسريبات المتداولة حول مفاوضات الدوحة.
وتطالب مصر بوضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية لهم من دون قيود أو عراقيل.
سكاي نيوز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 660
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 06:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، أن الظروف الإنسانية بشكل عام تمر بأحلك أوقاتها في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والاستجابة الإنسانية.
وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إن "المهام الإنسانية باتت من أصعب المهام وأكثرها تعقيدا في ظل استمرار هذا الحصار المطبق على القطاع وعدم تدفق المساعدات، فهذه هى أطول فترة مرت على سكان القطاع دون دخول أي من المساعدات مما يعقد الظروف بشكل أكبر".
وأضافت أن عددا كبيرا من سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها "الأونروا" وغيرها من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، ولكن بدون إمدادات وقرب نفاد مخزون المواد الغذائية التي يتم توزيعها سيؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشارت إلى أن الظروف الأمنية الصعبة والقصف المستمر الذي يشهده القطاع يعمل على إعاقة إيصال العمليات الإنسانية، بالإضافة إلى استمرار إصدار أوامر الإخلاء للمواطنين يخلق تعقيدات عملياتية أكبر فيما يتعلق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات والإمدادات.
وتابعت حمدان قائلة "إننا نقوم بتوزيع الدقيق والمواد والطرود الغذائية على المواطنين ونعمل بما تبقى لدينا من إمدادات ومواد ضرورية، ولكن من المهم جدا أن يتم إعادة إدخال المساعدات، وتدفق المواد الغذائية، والإنسانية والمواد الطبية المنقذة للحياة، وإلا سندخل في كارثة حقيقية تهدد حياة الأطفال وكبار السن والمرضى والمواطنين جميعا".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت، إن إسرائيل تفرض على سكان غزة ظروفا تتعارض مع استمرار وجودهم بالقطاع، مضيفة أن تجويع المدنيين وممارسة العقاب الجماعي يعدان جريمتين بموجب القانون الدولي.. منوهة بأن تعمد إسرائيل قصف مدنيين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب.