«التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لمركز إعلام طنطا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نظم مركز إعلام طنطا بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة الغربية برئاسه الدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، ندوة توعويه تحت عنوان ( التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات ) اليوم الأربعاء وذلك بمقر مديرية الزراعة بطنطا في إطار حملة «اتحقق.. قبل ماتصدق» التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة دكتور أحمد يحيى.
حاضرت في الندوة الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافى بكلية الآداب جامعة طنطا، وبمشاركة الإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير المركز الإعلامي بطنطا، وحضور عدد من العاملين بالمديرية.
استهلت دكتورة رانيا الكيلاني حديثها بالتأكيد على ضرورة فهم السلوك الإنساني الداخلي لأنه سبب فى السلوك الاجتماعي الخارجى، وأن ثقافة المجتمع موروث يتوارثه الأجيال فلابد من عمل تنقية له وأوضحت أن حروب الجيل الرابع تستخدم أدوات مختلفة تسيطر بها على العقول وأولى الأدوات المستخدمة هى وسائل التواصل الاجتماعي التى تعتبر أكبر وسيلة لنقل الشائعات التى تستهدف تدمير الأمم وبث الخوف وعدم الولاء وتشتت الأسرة وتقليل قيمة المرأة
و المستهدف دائماً من هذه الشائعات هم الشباب والمرأة والطفل.
كما أوضحت أهمية التنشئة الأسرية فى مواجهة الشائعات حيث أكدت على دور الأب و الأم فى وضع قواعد داخل الأسرة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأبنائهم وتوضيح مميزاتها وعيوبها.
وأضافت أن حماية أفراد الأسرة من الإنجراف وراء الشائعات أو حتى تصديق ما تقع عليه أعينهم يعد من الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار وأوصت بضرورة التحقق من صدق المعلومات التى تصل لهم ومن مصدرها.
و فى نهاية اللقاء أكدت على أهمية دور وسائل الإعلام فى رفع وعى المجتمع بمواجهة الشائعات وخاصة التى تمس الأمن القومى.
أعد اللقاء ونفذه فريق العمل الإعلامي همت أنور، دينا محمد، إيهاب أبو طالب تحت إشراف إبراهيم عبد النبى مدير مركز إعلام طنطا، وإبراهيم زهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية
إقرأ أيضاً:
ندوة للتوعية بخطورة الشائعات بقنا
نظم مجمع إعلام قنا، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "دور الأديان في مواجهة الشائعات " ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار" اتحقق.. قبل ما تصدق " للتوعية بخطورة الشائعات علي الاستقرار المجتمعي وكيفية التصدي لها، برئاسة الدكتور أحمد يحى، رئيس قطاع الإعلام الداخلى، وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان ، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا ، بحضور يوسف محمد رجب ، مدير مجمع إعلام قنا، وأيمن هندى، مدير عام آثار قنا السابق، وحاضر فيها الدكتور أحمد أبوالوفا، مدير عام إدارة الدعوة بأوقاف قنا، والقمص يوحنا صبرى، كاهن بمطرانية قنا، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن دور الأديان فى مواجهة الشائعات، يأتى تتويجاً لسلسلة ندوات توعوية تهدف لتحصين المواطنين، ضد الأكاذيب والشائعات التى يتم تداولها وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى لزعزعة استقرار المجتمع المصرى، خاصة وأن الجانب الدينى يمثل أهمية كبيرة لدى الشعب المصرى.
وأوضح القمص يوحنا صبري، كاهن بمطرانية قنا ، إن مصر محفوظة علي مر التاريخ، ومذكورة فى جميع الأديان وأنه بفضل السياسة والقيادة الحكيمة ستظل مصر محفوظة، محذراً من خطورة الوضع الحالى وما تمر به البلاد المجاورة من أزمات وصراعات تؤثر علي مصر اقتصاديا واجتماعيا وأن مصر مستهدفة بالشائعات من قبل العديد من الدول لزعزعة الأمن والاستقرار المصري .
وأضاف كان مطرانية قنا، بأن هناك العديد من النصوص فى الكتاب المقدس، التى تواجه الشائعات، منها" فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء"، مؤكداً أهمية توعية الشباب ودورهم في التصدي للشائعات من خلال عقد لقاءات مع الشباب، والتصدى للدعوات التي تهدد أمن واستقرار الوطن، وخاصة بعد استقرار الأوضاع الأمنية وعودة السياحة التي توفر العديد من فرص العمل للشاب وتوفر مصدراً اقتصاديا يساعد في رفع المستوي المعيشي بمصر.
وأشار الدكتور أحمد أبوالوفا، مدير عام إدارة الدعوة بأوقاف قنا ، إلى أن الشائعة ذيوع للأمر وهى متخذة من شعاع الشمس إذا ملأ الكون أي انتشر الأمر علي مدى واسع، وأن جميع الأنبياء تعرضوا للشائعات بداية من سيدنا آدم أبو الأنبياء وختاماً بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين، حيث اتهم بالجنون والسحر. وأضاف مدير الدعوة بأوقاف قنا، يجب التثبت والتحقق من مصدر المعلومات متبعين سنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في إخماد نار الفتنة التي تتسبب فيها الشائعات، ذاكراً عدة أمثلة منها شائعة قتل النبي صلي الله عليه وسلم، بغزوة أحد والتي تسببت في قتل روح العزيمة لدي المسلمين وأضعفت قوتهم، وشائعة حادثة الإفك، لذا فالشائعات هي جزء من حروب نفسية تهدف إلي تدمير الأوطان وزعزعة تماسك أبنائه وإفساد الاستقرار الأمنى والمجتمعى.