المكاوي: تقليل زمن التخليص الجمركي يخفض التكاليف اللوجستية ويزيد القدرة التنافسية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعرب المهندس مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية عن تقديره لخطة الحكومة لتقليص زمن التخليص الجمركى تدريجياً إلى يومين بحلول عام 2025 باعتبارها خطوة لزيادة الكفاءة العمليات الجمركية، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة القدرة التنافسية للأعمال، وتقليل الوقت الذي تستغرقه البضائع للوصول إلى السوق.
وقال المكاوي إن تقليص مدة الإفراج الجمركي إلى يومين يمكن أن يقلل من تكلفة الغرامات والرسوم المدفوعة للوكالات الملاحية، الأمر الذي يتطلب عمل الجهات الرقابية خلال العطلات لذلك حتى لا يعطل المستوردين.
وعن المشاكل الناجمة عن تأخر التخليص الجمركي، أكد المكاوي، أن ذلك أدى إلى تكبد الشركات خسائر فادحة بسبب تعطل خطوط الإنتاج، وعدم القدرة على الالتزام بمواعيد التوريد، وعدم كفاءة رأس المال العامل. كما إن العبء المتزايد لرسوم الأرضيات والتخزين يفرض تكاليف باهظة على الشركات حيث تنتظر السيارات في الموانئ للمبيت.
وأضاف المكاوي أن التأخير في التخليص الجمركي كان بسبب طول إجراءات لجنة التفتيش والتقييم والمراجعة والعرض. وفتح حاوية التصدير في الجمارك، وإجراء فحص كامل للحاوية، وعدم تفعيل القائمة البيضاء للعملاء ذوي السمعة الطيبة. كما ان دورة التخليص الجمركي في المطار أطول، قد تصل إلى 3 أشهر على الرغم من دفع رسوم الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن رسوم تحليل البضائع المستوردة ليست ثابتة، وفي بعض الأحيان يتم إيقاف التعامل مع شركات الفحص دون إخطار الشركة المستوردة.
وقال المكاوى ان وجود كثير من جهات العرض خارج مكان الدائرة الجمركية يزيد من فترة فحص العينات. الى جانب النقص الشديد في أجهزة الكشف بالموجات والاعتماد الدائم على فتح الحاويات للكشف والفحص اليدوي. وعدم كفاية المعامل الموجودة بالمنافذ لإجراء جميع أنواع التحاليل والفحص. مع الاعتماد على الإجراءات الورقية التقليدية وعدم تطبيق نظام التبادل الإلكتروني للبيانات بين الجمارك والعملاء أو بين الجمارك والجهات الأخرى. الى جانب عدم تعميم الربط الإلكتروني بين المنافذ الجمركية المختلفة خاصة المنافذ البرية النائية يؤدى إلى طول فترة الإفراج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة البضائع القدرة التنافسية التخليص الجمركى المزيد التخلیص الجمرکی
إقرأ أيضاً:
الصناعة تدعو رجال الأعمال لضخ استثمارات بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية
أعلنت وزارة الصناعة والنقل أنه وفقا لطلب عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت و تطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية والتخطيط لإنشاء عدد 7 ممرات لوجستية متكاملة جار تنفيذها للمساهمة في ربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل / قطار كهربائي سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات وفي ضوء إنشاء وزارة النقل 33 ميناء جافا ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية وحيث تعتبر هذه الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية أحد المكونات الرئيسية لهذه الممرات اللوجيستية وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتعظيم التعاون والشراكة مع القطاع الخاص الدولي والمحلي
دعت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في بيان صادر عنها المستثمرين ورجال الأعمال وكافة المصدرين والمنتجين للاستثمار في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية في مصر نظرا للميزات الكبيرة الذي يتمتع به هذا المجال والذي يشهد تطورا كبيرا في مصر خلال الفترة الحالية حيث يساهم في خدمة حركة التجارة و تقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك بالإضافة الى الحد من الاثار البيئية السلبية وتخفيض زمن والإجراءات الفعالة لعمليات الفحص والتخليص الجمركي ،تحقيق وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد ،والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن ، وخلق فرص العمل.و تحسين كفاءة سلاسل الإمدادات اللوجستية في مصر
وأشار البيان إلى أن الموانئ الجافة المطروحة للاستثمار هي
(ميناء السادات الجاف - ميناء برج العرب الجاف - ميناء سوهاج الجاف - ميناء أبو سمبل الجاف ) وأن المستثمرين الراغبين في الاستثمار فعليهم التوجه للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بمبنى وزارة النقل بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة لإنهاء الإجراءات والتعاقد مع الهيئة
جدير بالذكر أن ميناء السادس من أكتوبر الجاف الذي تم افتتاحه في شهر يونيو 2023 يمثل نموذجا ناجحا للشراكة بين القطاعين العام والخاص ويمثل طفرة في منظومة النقل واللوجستيات ، ويلعب دورا بارزا في تسهيل حركة الصادرات والواردات، و منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، بما يتمتع به من مميزات عديدة حيث يتم نقل البضائع من الميناء الى الموانء البحرية عبر شبكة السكك الحديدية بالاضافة الى ما يتمتع به من إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة. واحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الوارده سواء مستودعات عامة او خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع مزج المنتجات الاجنبية باخرى اجنبية او محلية بقصد إعادة التصدير فقط و اصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.
ويعتبر الميناء الجاف، والمنطقة اللوجستية، بمدينة العاشر من رمضان، نموذج اخر ناجح للمشاركة مع القطاع الخاص يساهم في خدمة حركة التجارة حيث سيساهم في تقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك بالإضافة إلى الحد من الآثار البيئية السلبية وتخفيض الزمن والإجراءات الفعالة لعمليات الفحص والتخليص الجمركي كما يساهم في تحقيق وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد، والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن، وخلق فرص العمل.