محمد علي الحوثي يعلن عن مفاجآت كبيرة للقوات المسلحة اليمنية في البر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الوحدة نيوز:
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الهجمات الأميركية البريطانية على اليمن نتيجة عمليات الإسناد لأبناء غزة لن تؤثر وسيستمر الزخم والتطوير، مشيراً إلى أن تكثيف عمليات إسناد غزة أتى استجابة لمطالب الجماهير اليمنية وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال الحوثي في لقاء أجرته معه قناة الميادين: “أي حرب تُشن اليوم على الشعب اليمني هي معركة إسناد لـ”إسرائيل” وأميركا لأنّ هدفها الحقيقي منعنا من إسناد غزة.
وأضاف، أن اليمنيين قادرون على إفشال مخططات العدوان عبر الالتفاف الشعبي والإبلاغ عن الجواسيس.
ونوه بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على خلايا كثيرة ولم يُعلن عنها لأنّ التحقيق مستمر.
وأعلن عضو السياسي الأعلى الحوثي عن مفاجآت الكبيرة تحتفظ القوات المسلحة اليمنية بها في البر كما البحر.
وكشف الحوثي عن سبب تراجع استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، موضحاً أن ذلك يعود إلى امتناعها عن العبور في مناطق عملياتنا.
وعن زيارة المبعوث الأممي الخاص لليمن الأخير لصنعاء، أكد الحوثي، أن المبعوث لم يحمل أي جديد في زيارته إلى صنعاء ولم ينقل رسائلها على نحو صحيح هذه المرة.
وأشار الحوثي إلى أنه لا مفاوضات مع السعودية ونحن منشغلون في مواجهة الشر الإسرائيلي الذي يهددنا ويهدد السعودية وباقي الوطن العربي.
وتابع قائلا: “أبلغنا السعوديين أننا سنستهدف المصالح الأميركية في المنطقة إذا تم إلحاق الضرر بنا”. موضحاً أن السعوديين بعثوا برسالة إلى صنعاء بأنهم لا يريدون التصعيد.
واعتبر الحوثي، تلميح السعودية لصنعاء باعتزامها الدخول في تحالف جديد مع الادارة الامريكية الجديدة بأنه “سوء تقدير”، مذكراً السعوديين بتجاربهم وقراءاتهم الخاطئة التي لم يستفيدوا منها عندما تحدثوا سابقاً أنهم سيحتلون اليمن خلال أسبوعين.
مؤكداً أن الشعب اليمني يقف إلى جانبنا وأي قراءة خاطئة سيكون مصيرها الفشل والنصر سيكون حليفنا.
ورأى الحوثي أن معركة اليمن لا ترتبط بالإخوة في سوريا ولا تأثير لما جرى هناك في الشعب اليمني ونقول لمن يقرأ قراءات خاطئة “اليمن غير”.
وطالب الحوثي العرب عدم الاكتفاء بإدانة الكيان الصهيوني التوسعي بل بتخفيض الصادرات النفطية وقطع العلاقات معه ومع داعميه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
يمانيون../
وفق تأكيد هيئة الإذاعة الأسترالية (إي بي سي)، فإن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى “إسرائيل” وحلفائها بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية إلى عمق الكيان في حال قررت الأخيرة تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
“أي بي سي” أكدت أيضاً أن اليمنيين باتوا قوة استراتيجية يصعب احتواء تهديداتهم كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة، حتى أثناء سريان هدنة غزة، بعد نجاحهم في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة، وتنفيذ الهجمات إلى ما وراء الحدود.
الجني خرج من القمقم
يقول المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، داني سيترينوفيتش، لـ”إي بي سي”: “الجني خرج من القمقم (خرج المارد اليمني من القمقم (الزجاجة) ولا شيء يوقفه) .. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات تفوقهم حتى بعد انتهاء حرب غزة”.
يضيف: “الجيش “الإسرائيلي” يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة من الصواريخ الباليستية والمسيرات التي يمتلكها الجيش اليمني”.
التأهب العسكري
ودعا السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب يوم الخميس 13 فبراير 2025، القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد للتدخل العسكري في حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديد الرئيس ترامب، وعطل اتفاق وقف إطلاق النار بمعاودة عدوانه على غزة واحتلال القطاع.
وقال: “نحن نراقب مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسنتدخل عسكرياً بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية إسناداً لغزة، إذا نفذت أمريكا و”إسرائيل” خطة التهجير، أو اعتدت على القطاع”.
خبراء لـ”إسرائيل”: إحذري
وفق الرسائل التحذيرية للسيد الحوثي، حذّر خبراء “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي “إسرائيل” بالانتباه للإعلان المتكرر من قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، باستعداد القوات اليمنية للتدخل العسكري في حال عودة العدوان على غزة.
يقول رئيس الباحثين في المؤسسة ورئيس تحرير مجلتها “لونغ وور جورنال”، جو تروزمان: “إن الحوثيين أصحبوا لاعباً مهماً في الحرب، وقد تفاجأ بقدراتهم العسكرية المتطورة خبراء الشرق الأوسط”.
يضيف: “لقد أثبتوا قدرتهم على تنفيذ هجمات بالمسيّرات والصواريخ إلى عمق “إسرائيل” من مسافة أكثر من 1000 ميل، في حين لم تتضرر قدراتهم العسكرية أو البنية التحتية بأضرار جسيمة”.
المؤكد، في رأي الباحث العسكري الأول بالمؤسسة، إن اليمنيين يشكلون تهديداً واضحاً، وعلى صناع القرار في يافا (تل أبيب) الانتباه إلى تحذيراتهم باستئناف الهجمات على “إسرائيل”.
مُنذ نوفمبر 2023، في إسناد غزة، أطلقت القوات اليمنية، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بحرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن الكيان وحلفائه، وأطلقت 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
“ضغوط غير مسبوقة”
تحت ذلك العنوان، كشف موقع “ذا وور زون” الأمريكي أن حجم الضغوط التي واجهتها القوات الأمريكية غير مسبوق -حد وصفه- في البحر الأحمر؛ نتيجة الهجمات المستمرة بالمسيّرات والصواريخ اليمنية، التي أجبرت الأساطيل الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية على الفرار، وأرهقت طواقمها البحرية والجوية، واستنزفت ذخائرها، بينما لا تزال تهديدات هجمات اليمنيين تحلق في الأجواء.
المحسوم في نظر موقع “ذا وور زون” أن فشل الجيش الأمريكي في مواجهة المسيّرات والصواريخ اليمنية غير موازين القوة في البحر الأحمر، وباتت القوات اليمنية تفرض معادلات جديدة في المنطقة، وسط عجز دبلوماسية وقوة واشنطن في احتواء تهديداتها بفاعلية.
السياســـية -صادق سريع