تأييد حكم المشدد 15 عامًا للمتهم بقتل مندوب شركة في الشرقية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أيدت «الدائرة الثانية» الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق حكم بالسجن المشدد 15 سنة على المتهم بقتل مندوب شركة بالسجن المشدد 15 عامًا.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدي على طلبة، ووليد محمد المهدي، وحازم بشير عبد العال.
تعود أحداث القضية لشهر مارس الماضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهم سلطان.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لهذا الغرض سلاح ابيض وتوجه إلى المكان الذي أيقنه سلفًا تواجده فيه وما أن ظفر به فسدد إليه ضربة واحده بالصدر الأيسر مستخدمًا في ذلك سلاح أبيض (سكين محل الاتهام التالي الذي أحدث ما به من إصابات على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها بالسجن 15 سنة (أول درجة) وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية محكمة جنايات الزقازيق جنايات الزقازيق القتل العمد
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً لـ «مدرس» أُدين بقتل سائق في الشرقية
أيدت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى على طلبة، ووليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامى سمير، وأحمد البنا، وبإجماع آراء أعضائها، الحكم المستأنف بالإعدام شنقًا لمدرس، في واقعة إدانته بقتل سائق على إثر مشادة كلامية بسبب خلاف سابق بينهما.
تعود أحداث القضية رقم 21585 لسنة 2023 جنايات مركز الزقازيق، والمقيدة برقم 4299 لسنة 2023 كلي الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة «محمد . الـ. م» 36 عامًا، مدرس ابتدائى، ومقيم كفر محمد حسين نطاق مركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية، في واقعة اتهامه بقتل «قاسم. س»، 33 سائق، ومقيم كفر محمد حسين بنطاق المركز.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، أنه على إثر حدوث مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه، وبعد مرور فترة زمنية قام الأول بإعداد وتجهيز مادة معجلة على الاشتعال لارتكاب الواقعة، منتظرًا قدوم المجنى عليه أثناء عودته لمنزله، متربصًا به وبمجرد قدومه ألقى عليه ما بحوزته من مادة معجلة على الاشتعال مضرما به النيران باستخدام ما بحوزته من أداة «قداحة»، قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به حروق من الدرجات الثلاثة بالوجه والطرفين العلويين، والطرف السفلى الأيمن، والظهر، والبطن، والصدر، وتوفي أثناء تلقيه العلاج متأثرًا بإصابته.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
حبس طالب 4 أيام على ذمة التحقيقات لإتهامة بقتل زميله
وفي سياق آخر، قررت نيابة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حبس الطالب المتهم بقتل زميله بسلاح أبيض في منطقة الصدر بالمعهد التكنولوجي العالي بالمدينة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات في الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قد تلقت إشارة من مستشفى الغندور التخصصي بمدينة العاشر من رمضان، بوصول «خالد. ع» 19 عامًا، طالب بالفرقة الأولى بالمعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، مصابًا بجرح نافذ بالصدر، وتم إجراء الإسعافات اللازمة له، وتوفي بعد إجراء جراحة له متأثرًا بمضاعفات الإصابة.
وتبين من التحريات الأولية أن وراء إرتكاب الواقعة زميل المجني عليه يدعى «أ.م. ف» 20 عامًا، طالب بذات الفرقة الدراسية، حيث قام بطعن المجني عليه بسلاح أبيض عقب نهاية امتحان يوم الخميس الماضي، بسبب خلاف سابق بينهما.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، ضبطت الأجهزة الأمنية المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وكيفية حدوثها، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
ومن جهتها، طالبت والدة المجني عليه بمعاقبة كل من تسبب في مقتل أبنها، ودخول المتهم بالسلاح المستخدم في الواقعة من بوابة المعهد محراب العلم، مؤكدة أنها تثق في قضاء مصر العادل للقصاص ممن اقترفوا تلك الجريمة بحق ابنها، مشيرة إلى أن سبب الحادث يرجع عندما حاول ابنها مناشدة المتهم بالكف عن معاكسة إحدى طالبات المعهد بقوله «اعتبرها أختك»، الأمر الذي رفضه المتهم، ويوم الخميس الماضي وبعد أداء الامتحان قام المتهم بالتعدي على ابنها بطعنه بسلاح أبيض استقرت رئته، نقل على إثرها المستشفى، وتوفي متأثرا بجراحه بعد إجراء عملية جراحية في محاولة لإنقاذه.