صدى البلد:
2025-01-15@17:43:32 GMT

المخرج راؤول بيك ضيف شرف Visions du Réel

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

أعلن مهرجان Visions du Réel بسويسرا عن شخصية ضيف الشرف للدورة السادسة والخمسين، وهو المخرج الهايتي الشهير راؤول بيك، وستتضمن مشاركته في الدورة القادمة للمهرجان دروسًا متقدمة وعرضًا استعاديًا لأعماله الواقعية.

المهرجان الشهير الذي يقام في الفترة من 4 وحتى 13 أبريل المقبل عرض لأحدث أفلام راؤول بيك الطويلة إرنست كول: Lost and Found قبل عرضه في دور السينما السويسرية.

 

ومن المنتظر أن يلقي مخرج فيلم "أنا لست زنجي"، والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار في عام 2017، درسا في السينما للجمهور من الحضور.

ولد راؤول بيك في هايتي عام 1953، ونشأ في الكونغو ونيويورك وفرنسا وألمانيا، وهو أحد أهم صانعي الأفلام في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، وعلى مدار الأربعين عامًا الماضية، رسخ المخرج مجموعة أعماله المعقدة، والتي تتضمن أفلامًا روائية وأفلامًا وثائقية مشهورة عالميًا، في التزام سياسي عميق.

وتدرس أفلامه إنكار التاريخ الغربي الرسمي، وتسلط الضوء على الجوانب التي تجاهلتها هذه الرواية، وغالبًا ما ترسم صورة للسياسيين أو الفنانين الذين قاموا بتفكيكها علنًا، مثل باتريس لومومبا في لومومبا، La Mort du prophète، وهو فيلم روائي طويل صدر في عام 1990، تلاه الفيلم الوثائقي لومومبا (2000)، جيمس بالدوين في أنا لست زنجي (2016)، ومؤخرًا إرنست كول مع إرنست كول: المفقودات والموجودات (2024). 

ويعتبر مسلسله Exterminate All The Brutes، (من إنتاج HBO) - والذي سيتم عرضه أيضًا خلال المهرجان - مثالًا رائعًا على ذلك: فهو رحلة إلى الوراء في الزمن، وإعادة فحص جذرية لتاريخ العالم. الاستعمار الأوروبي، من أمريكا إلى أفريقيا، يستخدم السرد الشخصي والمرئي والأدبي لإعادة النظر بشكل صارخ في أحلك الساعات في تاريخ البشرية حتى يومنا هذا. فازت بجائزة بيبودي عام 2022، وكانت أيضًا موضوعًا لمقالته النقدية والأدبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد

إقرأ أيضاً:

مجدي أحمد علي: بكيت وأنا أشاهد "عصافير النيل" كأني أراه لأول مرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة "رع"، الأحد، العرض الأول للنسخة المرممة من فيلم "عصافير النيل"، أحد أهم الأفلام في مسيرته الفنية، في صورة أشبه بهدية من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ومحبي أفلامه، بالإضافة إلى قراء الكاتب الروائي إبراهيم أصلان مؤلف الرواية المأخوذ عنها سيناريو الفيلم، وذلك في إطار تكريم المخرج المصري مجدي أحمد علي، ضمن أسماء مكرمي دورة "السينما الإفريقية قمر 14".

وقد أكد المخرج مجدي أحمد علي، أن فيلم "عصافير النيل" يعتبر هو الأقرب لقلبه من بين أعماله، مضيفا: "ومن هنا أجدد الشكر للصديق سيد فؤاد على استضافة المهرجان هذا العام عرض نسخة مرممة من الفيلم". 

الفيلم من بطول الفنان فتحي عبدالوهاب، ومشاركة مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم: محمود الجندي، دلال عبدالعزيز، عبير صبري، والفنان أحمد مجدي في بداياته الأولى.

وعقب عرض الفيلم، عقدت ندوة نقاشية بحضور المخرج مجدي أحمد علي وعدد كبير من السينمائيين والضيوف بخلاف النقاد والصحفيين والإعلاميين، وأدار اللقاء الناقد والكاتب الصحفي أسامة عبدالفتاح.

بدأ اللقاء بتقديم من السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئس المهرجان، الذي توجه بالتحية لكل نموذج فني وإنساني من تجارب السينما الإفريقية والعربية ومن بينهم تجربة المخرج مجدي أحمد علي، مشيرا إلى أنها وبرغم ندرتها قد ساهمت في نقلة كبيرة في تاريخ السينما المصرية، مضيفا أن القامات  مثل هذا الفنان الأصيل تستحق أن يتم تكريمها والاحتفاء بها.

وقال: بصفتي صعيدي وأهلي عاشوا في الصعيد فأنا مهموم بهذا العالم من اهالينا في جنوب مصر، حيث يمتزج التاريخ المصري القديم بالإفريقي، داعيا الحضور المشاركة في رحلة على مدار ما يزيد عن ساعتين مع عالم المخرج مجدي أحمد علي، ذلك العالم المحتفي بعالم البسطاء والمهمشين، عالم مهموم بمجتمعه وناسه.

ومن جهته توجه الناقد أسامة عبدالفتاح بعد الانتهاء من عرض الفيلم، بالشكر إلى المخرج مجدي أحمد علي ثم إلى رئيس ومدير المهرجان السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني، على إتاحة هذا العمل الذي يعد واحدا من أميز الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

وأشار إلى تجربة المخرج مجدي أحمد علي مع مدرسة الواقعية الجديدة ورموزها محمد خان، وعاطف الطيب.

وقال عبدالفتاح: اعتبر مجدي أحمد علي امتداد للثمانيات وفي نفس الوقت لا شك في انه خلق سينما خاصة به جدا، حيث برع في المزج بين ما هو واقعي وسحري في الوقت نفسه.

ووجه المخرج مجدي أحمد علي، الشكر إلى جميع الحضور قائلا: رغم أني صانع الفيلم الا أن استقبلت الفيلم وكأني أراه لأول مرة.

وتابع: لم يكن هناك بد من الدموع أحيانا، مشيرا إلى علاقته مع الروائي إبراهيم أصلان، وكيف كان الفيلم في نسخته الأولى أكثر شجنا مما أصبح عليه، فتنت بالرواية واكتشفت أنه من الخطر الغرام بالعمل المكتوب، لذلك لم استطيع التحرر من عالمها وأجواء أصلان في إمبابة وشارع فضل الله عثمان.

وأكد الناقد أسامة عبدالفتاح، أن فيلم "عصافير النيل" كان من أبرع الأفلام التي نقلت عالم واحد من أشهر شوارع إمبابة، فضل الله عثمان.

بعد ذلك تفرع النقاش على مدار الندوة بين المخرج مجدي أحمد علي ومحبيه، من خلال مداخلات وأسئلة الحضور، وقد حرص المخرج مجدي أحمد علي، أن يكون حواره مع الجمهور يتسم بالمودة والحب، والفكاهة أحيانا، متناولا في حكاياته وذكرياته تاريخ السينما المصرية، ورموزها من النجوم والصناع.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تطلق ورشة "الحكواتي" المجانية لإحياء التراث الشعبي بالسحيمي
  • محمد الأنصاري: جئنا لنتحدث عن قضايا معينة في مهرجان المسرح العربي
  • اختلاف وجهات نظر.. المخرج وائل فرج يعتذر عن مسلسل محمد هنيدي الجديد
  • تفكير المؤلف المبدع بالسينوغرافيا
  • جحدور: وسائل التواصل فتحت أبوابًا جديدة للكوميديا
  • 10 حلقات منفصلة.. سامح سند يكشف تفاصيل مسلسل «القصة الكاملة»
  • مجدي أحمد علي: بكيت وأنا أشاهد "عصافير النيل" كأني أراه لأول مرة
  • المخرج مجدي أحمد علي: أنا مهموم بقضايا النساء والتطرف الديني
  • نغم صالح تطلق كليب "طوفان" من ألبومها الجديد